> حصلت رئيسة وزراء بنجلادش السابقة البيجوم خالدة ضياء على براءة مؤقتة في معركتها لتبرئة ساحتها بعد أن قالت لجنة مكافحة الفساد القوية في البلاد إنها لم تجد دليلا يثبت اثنين على الأقل من الإدعاءات الموجهة ضدها.

وكانت اللجنة تجري تحقيقات في مزاعم ارتكاب مخالفات تتعلق بتعويضات عن حرائق في حقل للغاز تديره شركة اوكسيدنتال الامريكية عام 1997 وأيضا منح امتياز التعدين دون اتباع الاجراءات الواجبة. وتحتجز رئيسة الوزراء السابقة في السجن حاليا لمواجهة محاكمة محتملة بتهم الابتزاز وإساءة استخدام السلطة.

وقال أمين اللجنة مخلص الرحمن "بعد تحقيق أولي لم تجد اللجنة أى أدلة أو شهود لإثبات مزاعم حدوث مخالفات".

وأضاف "سيتم تعليق التحقيق ضد خالدة في القضيتين".

وقال محللون إن القرار سيحافظ على صورة خالدة لكن اللجنة لا تزال تحقق في مزاعم ضدها وضد منافستها الشيخة حسينة وهي رئيسة وزراء سابقة أيضا تواجه اتهامات أخرى.

واعتقلت خالدة وابنها الأصغر عرفات رحمن في سبتمبر أيلول بعد أن اتهمتهما اللجنة بالتأثير بصورة غير مشروعة على اختيار متعهد لتشغيل اثنين من مستودعات الحاويات التي تديرها الدولة فى عام 2003.

ويحتجز الابن الاكبر لخالدة والوريث السياسي لها على ما يبدو طارق رحمن في السجن منذ مارس اذار بتهم الفساد.

واعتقل أكثر من 170 من السياسة البارزين في حملة لمكافحة الفساد شملت عشرات من الوزراء السابقين.

وفرضت حكومة مؤقتة مدعومة من الجيش حالة الطواريء إلى إجل غير مسمى بعد أن استولت على السلطة في يناير كانون الثاني وألغت انتخابات كانت مقررة في 22 يناير كانون الثاني وشنت حملة كبيرة
لتعقب الساسة الفاسدين.

وتقول إن تطهير السياسة من الفساد أمر ضروري لضمان حرية ونزاهة الانتخابات البرلمانية التي تعتزم الحكومة اجراءها حوالي في العام القادم تقريبا.