في مناشدة عمال وعاملات المؤسسة العامة للصناعات النسيجية لرئيس الجمهورية:لجأنا إليكم بعد أن أغلقت كافة الأبواب المطروقة لمعالجة أوضاع المؤسسة
> عدن «الأيام» خاص:
> تسلمت «الأيام» مناشدة من عمال وعاملات المؤسسة العامة للصناعات النسيجية (عدن) موجهة لفخامة رئيس الجمهورية فيما يلي نصها:«نهديكم ونزف إليكم أجمل التحايا والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك وأعيادنا الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر مع تقديرنا لجهودكم المبذولة في البناء والتطوير وحفاظكم على وحدة شعبنا اليمني.
سيدي الرئيس، نحن عمال وعاملات المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية (عدن) نستغيث بكم بعد أن فشلت كل جهودنا المبذولة في سبيل معالجة أوضاع المؤسسة.. حيث كان لزيارة الأستاذ عبدالقادر علي هلال، وزير الحكم المحلي للمؤسسة واللقاء بأعضاء مجلس الإدارة أثر طيب في تقديم معالجات تهدف إلى استمرارية تشغيل المؤسسة إلى أن تتم المعالجات الاستراتيجية لحل إشكاليات المصنع القائمة، وكان من ضمن تلك الحلول: توفير مولدات كهربائية للمؤسسة، توفير عشرين مليون ريال لشراء أقطان لتشغيل المؤسسة. ومنذ ذلك التاريخ لم يتم توفير الأقطان حتى اللحظة مما أدى إلى شبه توقف للمصنع. أما المولدات فقد وصلت للمصنع كهدية من المجلس المحلي في المحافظة عبر وزارة الحكم المحلي ولكن لم تستكمل مؤسسة توفيق عبدالرحيم تشغيلها حسب الاتفاق.
إننا سيدي الرئيس باعتباركم حامي الوحدة ومشروعها التنموي لجأنا إليكم بعد أن أغلقت كافة الأبواب المطروقة من قبلنا لمعالجة أوضاع المؤسسة، حيث نرجو تكرمكم بتحديد موعد لقاء لقيادة المؤسسة لمساعدتنا في حل وضعها حتى لا تتوقف وتتفاقم أزمتها، وذلك من خلال معالجة إشكالياتها الناتجة على طريق إيجاد الحلول لتطويرها مستقبلا، وهذا لن يأتي إلا بتحديثها أسوة بمؤسسة صنعاء.
مرة أخرى نستغيث بكم سيدي الرئيس وكلنا أمل فيكم بتلبية مطلبنا».
سيدي الرئيس، نحن عمال وعاملات المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية (عدن) نستغيث بكم بعد أن فشلت كل جهودنا المبذولة في سبيل معالجة أوضاع المؤسسة.. حيث كان لزيارة الأستاذ عبدالقادر علي هلال، وزير الحكم المحلي للمؤسسة واللقاء بأعضاء مجلس الإدارة أثر طيب في تقديم معالجات تهدف إلى استمرارية تشغيل المؤسسة إلى أن تتم المعالجات الاستراتيجية لحل إشكاليات المصنع القائمة، وكان من ضمن تلك الحلول: توفير مولدات كهربائية للمؤسسة، توفير عشرين مليون ريال لشراء أقطان لتشغيل المؤسسة. ومنذ ذلك التاريخ لم يتم توفير الأقطان حتى اللحظة مما أدى إلى شبه توقف للمصنع. أما المولدات فقد وصلت للمصنع كهدية من المجلس المحلي في المحافظة عبر وزارة الحكم المحلي ولكن لم تستكمل مؤسسة توفيق عبدالرحيم تشغيلها حسب الاتفاق.
إننا سيدي الرئيس باعتباركم حامي الوحدة ومشروعها التنموي لجأنا إليكم بعد أن أغلقت كافة الأبواب المطروقة من قبلنا لمعالجة أوضاع المؤسسة، حيث نرجو تكرمكم بتحديد موعد لقاء لقيادة المؤسسة لمساعدتنا في حل وضعها حتى لا تتوقف وتتفاقم أزمتها، وذلك من خلال معالجة إشكالياتها الناتجة على طريق إيجاد الحلول لتطويرها مستقبلا، وهذا لن يأتي إلا بتحديثها أسوة بمؤسسة صنعاء.
مرة أخرى نستغيث بكم سيدي الرئيس وكلنا أمل فيكم بتلبية مطلبنا».