(الأندلس) فيلم مصري يبحث عن التمويل وأبوظبي تعلن عن تمويل فيلم آخر عن نفس الموضوع

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ:

> انتهى المخرج المصري أحمد عاطف من إجراء المعاينات والترتيبات الفنية الخاصة ببدء تصوير فيلمه الروائي الطويل «الأندلس» الذي قام بنفسه بكتابته ويجرى حاليا اتصالات مع عدد من الشركات العربية والعالمية لتمويله وتولي انتاجه الفني، وذلك في الوقت الذي يعد المخرج خالد يوسف لتنفيذ فيلم عن موضوع مماثل.

وقال عاطف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه انتهى من كتابة الفيلم قبل عامين وسجله في جمعية كتاب السيناريو الأمريكيين وقت دراسته هناك إضافة إلى حصوله على جميع التراخيص من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التي أثنت في تقريرها على الفيلم وموضوعه.

وأضاف أنه يجري حاليا مشاورات مع عدد من الشركات الإنتاجية بينها روتانا وشركة (كان زمان) الأسبانية التي شاركت في إنتاج فيلم (مملكة الجنة) وشركة (سيني ووركس) الأمريكية بعد انتهائه من معاينة مواقع التصوير في أسبانيا الذي استغرق عدة أشهر عاد منها بأكثر من 400 صورة فوتوغرافية لسهول وقصور أسبانية.

وحول عدم البدء في تصوير الفيلم رغم كونه جاهزا قال عاطف «إن التمويل هو السبب فرغم تحمس روتانا للمشروع إلا أنهم لم يعطوا ردا قاطعا ، أما الشركتان الأسبانية والأمريكية فما زالتا في طور دراسة المشروع مثلما هو معمول به في مؤسسات السينما العالمية التي تتخذ قرارات الإنتاج بعد دراسات وافية لكل التفاصيل».

وقال إنه حاليا يبحث عن منتج أكثر من بحثه عن ممول «لأن المنتج لو تحمس للعمل الفني يمكنه إيجاد الممول الواعي» مشيرا إلى أنه لن يلجأ إلى شيخ أو أمير لتمويل فيلمه لأنه يرغب في أن يأخذ الفيلم حقه كاملا لتوصيل الرسالة التي يضمها الفيلم والتي يعتبرها الأساس الذي أنفق بسببه ماله ووقته على مدار عدة سنوات.

وفيما يخص فيلم المخرج خالد يوسف عن (الأندلس) الذي أعلن مؤخرا عن تمويل هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث له وتعارضه مع فيلمه قال أحمد عاطف إن هناك سجالا بينه وبين خالد يوسف على مشروع الأندلس منذ عام تقريبا رغم أنه لا يوجد تعارض بين الفيلمين لأن لكل منهما موضوعه الخاص الذي يختلف تماما عن الآخر.

وأضاف أنه تقدم بمشروع فيلمه لمؤتمر التمويل بمهرجان أبو ظبي لكنه لم يتم قبوله وانتهى المهرجان إلى إعلان تمويل عدد من المشروعات الأجنبية وفيلم إماراتي واحد حتى أن فيلم خالد يوسف لم يتم إعلان تمويله في المؤتمر وتولت هيئة أبو ظبي تمويله بعيدا عن المهرجان.

وانتهى أحمد عاطف مؤخرا من تصوير ثالث أفلامه كمـخرج بعنوان (شياطين القاهرة) الذي كتبه بالمشاركة مع ناصر عبدالرحمن.

وشارك في بطولته ريهام عبد الغفور وأحمد عزمي وحنان مطاوع وباسم سمرة وينتجه من خلال قرض بنكي حصل عليه، ويدور حول مجموعة من الشباب الذين لا يجدون لهم مأوى ويعيشون في الشارع في جو قريب من قصة (التوربيني) من وجهة نظر أخرى غير التي تناولها الآخرون.

ودخل عاطف منذ عام تقريبا جدلا كبيرا مع وزارة الثقافة بسبب دعم الدولة للسينما الذي وجه إلى أسماء كبيرة فقط بينها مجدي أحمد علي وداود عبد السيد بينما حرم شباب السينما الجاد من حقهم في دعم الدولة كما يحدث في معظم دول العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى