سكان حارة الدوابية بالبريقة يناشدون الرئيس: جنود يمارسون أساليب قهرية ضدنا لمنعنا من ترميم وبناء مساكن لنا
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه أهالي حارة الدوابية، منطقة صلاح الدين بالبريقة محافظة عدن شكوى إلى فخامة رئيس الجمهورية، قالوا فيها: «نتقدم إليكم بشكوى ضد أمن المعسكر المتواجد في منطقتنا حيث إنهم يقومون بالتعدي علينا إلى منازلنا، وقاموا باعتقال بعض أفراد الحارة بطريقة همجية وبلطجية وإيداعهم سجن المعسكر.
وفي يوم 24 /10/ 2007م جاء مسئول أمني بغرافة (شيول) مع الجنود وقاموا بدك الشارع المسفلت من أيام بريطانيا وكسروا غرف تفتيش مخرجات المجاري ومواسير مياه وكهرباء المواطنين الداخلة إلى البيوت بطريقة همجية.
لقد أساء هؤلاء لنا ولأولادنا وديارنا. لهذا نرجو من فخامتكم أن توقفوهم عند حدهم والتحقيق في ذلك لكوننا سكانا مدنيين وليس من اختصاصهم التدخل في شئوننا واستخدام أساليب قهرية تجاهنا ومنعنا من ترميم وبناء مساكن لنا.
ونناشدكم بروح المسئولية إيقاف هؤلاء الناس، الذين يتهجمون على منازلنا وأخذ أهالينا كرهائن في سجونهم والتنكيل بهم وتعذيبهم وضربهم بدون أي حق قانوني وبلا وازع ديني.
مع العلم أن سكان الحارة تم تخصيص ستة صناديق اقتراع لهم للرجال والنساء في الانتخابات الاخيرة وقُدمت وعود كثيرة من قبل الجهات المسئولة لإصلاح أوضاع وحدتنا السكنية التي تفتقر للعديد من الخدمات الضرورية، إلا أننا لم نلمس حتى الآن أي معالجة لشكاوانا وهمومنا».
وفي يوم 24 /10/ 2007م جاء مسئول أمني بغرافة (شيول) مع الجنود وقاموا بدك الشارع المسفلت من أيام بريطانيا وكسروا غرف تفتيش مخرجات المجاري ومواسير مياه وكهرباء المواطنين الداخلة إلى البيوت بطريقة همجية.
لقد أساء هؤلاء لنا ولأولادنا وديارنا. لهذا نرجو من فخامتكم أن توقفوهم عند حدهم والتحقيق في ذلك لكوننا سكانا مدنيين وليس من اختصاصهم التدخل في شئوننا واستخدام أساليب قهرية تجاهنا ومنعنا من ترميم وبناء مساكن لنا.
ونناشدكم بروح المسئولية إيقاف هؤلاء الناس، الذين يتهجمون على منازلنا وأخذ أهالينا كرهائن في سجونهم والتنكيل بهم وتعذيبهم وضربهم بدون أي حق قانوني وبلا وازع ديني.
مع العلم أن سكان الحارة تم تخصيص ستة صناديق اقتراع لهم للرجال والنساء في الانتخابات الاخيرة وقُدمت وعود كثيرة من قبل الجهات المسئولة لإصلاح أوضاع وحدتنا السكنية التي تفتقر للعديد من الخدمات الضرورية، إلا أننا لم نلمس حتى الآن أي معالجة لشكاوانا وهمومنا».