مغتربون في ليفربول يشكون للرئيس:سرقة سيارة أحد المغتربين بالقوة ومطالبته بالهجرة مع إسقاط حقه القانوني
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> تقدم عدد من المغتربين اليمنيين في مدينة ليفربول بالمملكة المتحدة بشكوى إلى فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح، قالوا فيها: «نتقدم إليكم بشكوانا آملين أن تجد منكم أذنا صاغية ومتسعا من الوقت.
في آخر أسبوع من رمضان كان الأخ نواف محمد عبده ثابت الحنشلي المغترب في الولايات المتحدة الامريكية في سيارته (صالون 2007) في العاصمة صنعاء برفقة زوجته حيث داهمته عصابة يقودها المدعو (ح.أ) وقد طلبوا منه دون وجه حق ودون أي مقدمات أو مشاكل سابقة أن يترك سيارته لهم. وعندما رفض ذلك انهالوا عليه بالسب والشتم والضرب بأعقاب البنادق، وتركوه وزوجته في حالة نفسية وصحية عصيبة بعد أن أخذوا سيارته عنوة ومضوا بها معهم. وقد نقل الأخ نواف الحنشلي إلى المستشفى الذي مكث فيه أسبوعين للعلاج، والمؤسف في الأمر أن الجاني قد وجد الحماية الكافية من متنفذين كان يفترض أن يساعدوا على إحقاق الحق.
والآن يعرض الطرف الآخر إرجاع السيارة إلى المجني عليه وتهجيره مع إسقاط حقه القانوني في التعويض عن الضرر النفسي والصحي الذي لحق به.
إننا إذ نرفع إلى فخامتكم هذه الشكوى لنرجو أن تجد منكم - كما عودتمونا- الاستجابة لمطالبنا لإحقاق الحق وإعادة الامور إلى نصابها وذلك بالتوجيه بسرعة تسليم الجناة إلى العدالة لكي لا يعكس هروبهم صورة سلبية عن الأوضاع الأمنية المستقرة في اليمن لدى المغتربين في الخارج. هذا وتقبلوا فائق الاحترام».
في آخر أسبوع من رمضان كان الأخ نواف محمد عبده ثابت الحنشلي المغترب في الولايات المتحدة الامريكية في سيارته (صالون 2007) في العاصمة صنعاء برفقة زوجته حيث داهمته عصابة يقودها المدعو (ح.أ) وقد طلبوا منه دون وجه حق ودون أي مقدمات أو مشاكل سابقة أن يترك سيارته لهم. وعندما رفض ذلك انهالوا عليه بالسب والشتم والضرب بأعقاب البنادق، وتركوه وزوجته في حالة نفسية وصحية عصيبة بعد أن أخذوا سيارته عنوة ومضوا بها معهم. وقد نقل الأخ نواف الحنشلي إلى المستشفى الذي مكث فيه أسبوعين للعلاج، والمؤسف في الأمر أن الجاني قد وجد الحماية الكافية من متنفذين كان يفترض أن يساعدوا على إحقاق الحق.
والآن يعرض الطرف الآخر إرجاع السيارة إلى المجني عليه وتهجيره مع إسقاط حقه القانوني في التعويض عن الضرر النفسي والصحي الذي لحق به.
إننا إذ نرفع إلى فخامتكم هذه الشكوى لنرجو أن تجد منكم - كما عودتمونا- الاستجابة لمطالبنا لإحقاق الحق وإعادة الامور إلى نصابها وذلك بالتوجيه بسرعة تسليم الجناة إلى العدالة لكي لا يعكس هروبهم صورة سلبية عن الأوضاع الأمنية المستقرة في اليمن لدى المغتربين في الخارج. هذا وتقبلوا فائق الاحترام».