توقف مفاجئ للعمل بمشروع كهرباء مديرية الفرع فيما الأعمدة والكابلات والأسلاك مرمية على الأرض وسخط جماهيري يعم المديرية بسبب تردي الأوضاع
> العدين «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> أبدت جموع كبيرة من المواطنين بمديرية فرع العدين استياءها وسخطها من السياسات التي وصفتها بالتعسفية «التي ينتهجها ويؤمن بالسير عليها قادة السلطة المحلية بالمديرية وذلك لغرض إيصالها إلى حافة الهاوية».
وأعرب المواطنون عن انزعاجهم الشديد من «التدهور الكبير في أوضاع المديرية الخدمية والصحية الذي يقابله البرود من أعضاء المجلس المحلي العاجزين عن التحرك وعمل حلول لإنقاذ المديرية من وضعها المتردي».
وناشد المواطنون أعضاء المجلس المحلي بالمديرية بالإسراع في وضع المعالجات قبل أن تتوسع دائرة أزمة تردي أوضاع الصحة والنظافة فيها، ملوحين بأنه في حالة استمرارية تدهور الوضع في المديرية «فإنه لن يكون هناك خيار سوى الخروج في مسيرات سلمية للمطالبة بإقالة هؤلاء الذين لم يعملوا أي شيء حيال تدهور وضع المديرية رغم كثرة النداءات والاستغاثات التي تعاملوا معها بأذن من طين وأخرى من عجين طيلة فترة جلوسهم على كراسي مناصبهم إلى اليوم».
من جهة ثانية أفاد «الأيام» الشيخ مطيع عبدالعزيز البوكري بأن الأعمدة والأسلاك الخاصة بتوصيل وربط المديرية بالتيار الكهربائي لا تزال مرمية على الأرض منذ اكثر من شهرين وسط الأمطار والسيول المهددة بجرفها في وقت لا يزال فيه مصير المقاول مجهولا ولم تتضح حتى الآن أسباب مغادرته قبل إكمال العمل في المشروع.
وأضاف أن السلطة المحلية لم تحرك إزاء ذلك ساكنا رغم صرخات الاستغاثة المدوية التي أطلقها المواطنون خوفا من ضياع خدمة التيار الكهربائي من بين أيديهم وبعد وصول معدات إنجازه إلى أراضيهم.
وأوضح البوكري أن «أعضاء المجلس المحلي التزموا أمام مشايخ وأعيان المديرية في إحدى التجمهرات الشعبية بالإسراع في تسوية أوضاع المديرية وإخراجها من دائرة التدهور وحل مشاكلها وأزماتها خلال فترة شهر من ذلك الوقت أو الاستقالة، إلا أنهم إلى اليوم لم ينفذوا أي مطلب من المطالب التي وعدوا بتنفيذها مما أحدث حالة من الاستياء والسخط عم مواطني المديرية».
وأعرب المواطنون عن انزعاجهم الشديد من «التدهور الكبير في أوضاع المديرية الخدمية والصحية الذي يقابله البرود من أعضاء المجلس المحلي العاجزين عن التحرك وعمل حلول لإنقاذ المديرية من وضعها المتردي».
وناشد المواطنون أعضاء المجلس المحلي بالمديرية بالإسراع في وضع المعالجات قبل أن تتوسع دائرة أزمة تردي أوضاع الصحة والنظافة فيها، ملوحين بأنه في حالة استمرارية تدهور الوضع في المديرية «فإنه لن يكون هناك خيار سوى الخروج في مسيرات سلمية للمطالبة بإقالة هؤلاء الذين لم يعملوا أي شيء حيال تدهور وضع المديرية رغم كثرة النداءات والاستغاثات التي تعاملوا معها بأذن من طين وأخرى من عجين طيلة فترة جلوسهم على كراسي مناصبهم إلى اليوم».
من جهة ثانية أفاد «الأيام» الشيخ مطيع عبدالعزيز البوكري بأن الأعمدة والأسلاك الخاصة بتوصيل وربط المديرية بالتيار الكهربائي لا تزال مرمية على الأرض منذ اكثر من شهرين وسط الأمطار والسيول المهددة بجرفها في وقت لا يزال فيه مصير المقاول مجهولا ولم تتضح حتى الآن أسباب مغادرته قبل إكمال العمل في المشروع.
وأضاف أن السلطة المحلية لم تحرك إزاء ذلك ساكنا رغم صرخات الاستغاثة المدوية التي أطلقها المواطنون خوفا من ضياع خدمة التيار الكهربائي من بين أيديهم وبعد وصول معدات إنجازه إلى أراضيهم.
وأوضح البوكري أن «أعضاء المجلس المحلي التزموا أمام مشايخ وأعيان المديرية في إحدى التجمهرات الشعبية بالإسراع في تسوية أوضاع المديرية وإخراجها من دائرة التدهور وحل مشاكلها وأزماتها خلال فترة شهر من ذلك الوقت أو الاستقالة، إلا أنهم إلى اليوم لم ينفذوا أي مطلب من المطالب التي وعدوا بتنفيذها مما أحدث حالة من الاستياء والسخط عم مواطني المديرية».