الجزيرة للأطفال تطلق دورتها البرامجية الجديدة وبينها أضخم إنتاج عربي للأطفال (بيتي العربي)

> الدوحة «الأيام» خاص:

> بدأت قناة الجزيرة للأطفال، يوم الجمعة، دورتها البرامجية الجديدة المتواصلة حتى آخر يونيو 2008 و تحمل هذه الدورة العديد من البرامج الجديدة و الحصرية أنتجتها القناة داخل استوديوهاتها و لدى شركات مختصّة عربية و عالمية، إلى جانب ما تقتنيه من برامج من شركات التوزيع التلفزيوني.

و خصصت قناة الجزيرة للأطفال في دورتها البرامجية الجديدة، فترة الصباح (من الساعة السادسة صباحاً و حتى الواحدة ظهراً بتوقيت الدوحة) للبراعم أو الأطفال في سنّ ما قبل الدراسة ليتمكّن هؤلاء الصغار في بلدانهم المختلفة من استقبال برامج القناة المصممة خصيصاً لهذه الشريحة المهمة من المشاهدين.

وتقول السيدة مليكة علوان، رئيس إدارة التسويق و الاتصال في قناة الجزيرة للأطفال: “حرصنا في دورة البرامج الجديدة للسنة 2007 - 2008، على دعم المضمون التربوي الترفيهي مع العمل على إحكام و تثبيت توقيت العرض بما يتناسب مع المناطق الزمنية المختلفة التي يتواجد فيها مشاهدونا.”

كما أكّدت أنّ إدارة القناة حريصة على مضمون تلفزيوني متنوّع، يتناسب مع التنوّع الثقافي و الحضاري لمختلف فئات المجتمع العربي. و أضافت: “إن المضمون الذي يتمّ اقتناءه من سوق البرامج العربية و الأجنبية يخضع في قناة الجزيرة للأطفال لعمليات ضبط و تحسين للمضمون و الشكل بما يتناسب و السياسة التحريرية للقناة والثوابت الثقافية العربية”.

و أفادت علوان بأن هذه الدورة البرامجية الجديدة تتضمن عديد البرامج المستوحاة من الدراسات و الأبحاث التي تقوم بها القناة منذ انطلاقها و التي تعتمد على التواصل المباشر و الدائم مع المشاهدين من أطفال و أولياء وتربويين فضلاً عن الخبراء و المختصين والإعلاميين.

و تتميّز الجدولة البرامجية الجديدة لقناة الجزيرة للأطفال، بتمديد ساعات البث من ثماني عشرة ساعة إلى حدود عشرين ساعة في أيام الأسبوع و إحدى و عشرين ساعة يوميّ الخميس و الجمعة.

و تحمل هذه الجدولة عدداً من البرامج الجديدة لعلّ أبرزها و أكثرها تنوّعاً برنامج “بيتي العربي” الذي تواصل إنتاجه زهاء ثلاث سنوات، و هو هو مسلسل تربوي ترفيهي في اثنتين و خمسين حلقة، مدة كل حلقة ست و عشرون دقيقة، يختزل العالم العربي في محطة تلفزيونية تسمّى بيتي العربي، ويعتمد على التصوير داخل الأستوديو وعلى الرسوم المتحركة ثنائية و ثلاثية الأبعاد والدمى و الأفلام الحيّة... و يرافق مشاهدي محطة “بيتي العربي” ستة مذيعين من الدمى هم: “ضاحك”، و “سريعة”، و “تفاؤل”، و“مرهفة”، و“عبس”، و “جميل”.

و قد استغرق إنتاج هذا العمل المتميّز حوالي ثلاث سنوات، و هو أضخم عمل تلفزيوني عربي للأطفال، إذ فاقت تكاليفه الثلاثة ملايين و نصف المليون دولار، وتمّ إنتاجه في سوريا لدى شركة تايغر برودكشن، التي سبق ان أنتجت المسلسل الكرتوني “كليلة و دمنة” لفائدة قناة الجزيرة للأطفال.

و يقول السيد خالد أدنون، رئيس إدارة البرامج و الإنتاج في قناة الجزيرة للأطفال: “إن الهدف من إنتاج هذا العمل الضخم، هو إحياء و ترسيخ العلاقات و الروابط الثقافية و الحضارية الوثيقة بين مختلف الأطفال العرب الذين يشكلون مستقبل هذه الأمّة وثروتها الحقيقية. و قد راعت القناة في إنتاجه ضرورة أن يكون مضمونه مقدماً بأسلوب فنيّ محبب و مشوّق و قادر على منافسة ما تقدّمه القنوات العالمية.” كما تضمّ الجدولة مجلة تلفزيونية جديدة بعنوان “طريق النجاح”، و هي صيغة فريدة من نوعها في تلفزيون الأطفال إذ تعتمد على تجسيد ما يطمح له الأطفال بخصوص المهن التي يريدون مزاولتها. الجديد المتميّز في الدورة البرامجية الجديدة لقناة الجزيرة للأطفال هو حلقات من السيرك الإيطالي “ماسيمو” التي أنتجتها القناة باللغة العربية للأطفال و ذويهم، حيث سنكون جميعاً على موعد شهري مع هذه الحفلات المميّزة.

على صعيد آخر تمّ تطوير و تحسين أحد أكثر برامج القناة نجاحاً لدى المشاهدين و هو “مسابقة الدرب” التي ستظهر في حلّة جديدة تتضمّن تصفيات أسبوعية و دوراً نهائياً أسبوعياً. أمّا بالنسبة للبراعم، فستواصل صديقتهم السلحفاة “فافا” مرافقتهم طوال فترة البث الصباحية برفقة صديق جديد اسمه “مومو”.

بالإضافة إلى عديد الرسوم المتحركة الجديدة و الحصرية أبرزها “حديقة المرح” (In the Night Garden) و هو إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية و يحظى بنجاح واسع على قنوات الأطفال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى