في ذكراه الثالثة ..زايد الخير اسمه مطرز بالذهب

> «الأيام» صالح علي مهيم /لودر - أبــين

> إن أي أمة تحزن على رحيل زعيمها ، ويستحق ذلك الزعيم بعد رحيله أن يدخل اسمه التاريخ من أوسع أبوابه.

هكذا هي الحياة جميلة حينما يعيش الإنسان فوق سطحها وتزداد الحياة جمالا فوق جمالها حينما يموت ويبقى اسمه بعد رحيله مطرزا من ذهب .

ومازلنا نتذكر وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في أواخر شهر رمضان المبارك من عام 1425 هـ الموافق الثاني من نوفمبر2004م، ودعت الأمتان العربية والإسلامية المغفور له بإذن الله تعالى.

وفي مثل ذلك الشهر خيم الحزن على فراق فارس عربي بنخوته وكرمه العربي الأصيل دخل قلوب كل أبناء الأمتين، ومن حق تاريخنا العربي والإسلامي أن يخلد أبا خليفة بعد رحيله .

ولا أختلف مع الغالبية من أبناء العرب أن اثنين من رؤساء العرب احتلا المرتبة الأولى من حيث احترام الشارع العربي والإسلامي لها هما جمال عبدالناصر، وزايد بن سلطان رحمهما الله،

وقد أختلف مع الأقلية مع أني أقول لتلك الأقلية لا تسألوني عن زايد باعتباره قاد بلاده منذ إنشائها في عام 1971م وأقام بنية تحتية للدولة وأصبحت واحدة من دول العالم أعلى معدلات دخل الفرد.

وكان يدعو إلى العدل وتوحيد الأمة، واشتهر بكرمه البدوي في تقديم المساعدات للدول العربية والإسلامية ودول العالم الأخرى.. وهو ما أكسبه مكانة بارزة في العالم.

ولا ننسى فضله نحن اليمنيين في تقديمه المساعدات لليمن وإعادة بناء عرش بلقيس (سد مأرب)، فعلا الفقيد الشيخ زايد كان زعيما عربيا حقيقيا، لأنه كان زايد الخير مطرزا بالذهب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى