بوتين..روسيا معرضة للتهديد بسبب "عالم أحادي القطب"
> موسكو «الأيام» رويترز :
> وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيرا مستترا من أن الأجانب يسعون لتفكيك بلاده الواسعة ونهب ثرواتها.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله لطلاب عسكريين في كلمة بموسكو أمس الأول خلال عطلة أستحدثت من اجل توحيد البلاد "بعض الناس يصرون دوما على ضرورة تفكيك بلادنا ويحاولون ترويج هذه النظرية."
وقال بوتين "هناك من يودون بناء عالم أحادي القطب.. وهم أنفسهم يريدون حكم البشرية جمعاء." واستخدم بوتين هذه العبارة للإشارة إلى الولايات المتحدة على مدار السنوات السبع الماضية من حكمه.
وأضاف بوتين أن روسيا حظيت باحترام المعجبين باعتبارها عنصر استقرار في العالم.
وقال "بعض الدول الصغيرة التي تتعرض لضغوط من دول أكبر تواجه أوقاتا عصيبة في استكشاف سبل للدفاع عن مصالحها. ولعبت روسيا وسوف تستمر في لعب دور ايجابي لصالح الاستقرار في العالم."
ويوم أمس الأول عيد للوحدة الوطنية وهو عطلة خريفية استحدثتها إدارة بوتين قبل ثلاث سنوات لتحل محل عيد ثورة أكتوبر الذي كان في السابق أهم احتفال وطني في الاتحاد السوفيتي عندما كان الميدان الأحمر يعج بالدبابات والصواريخ والجنود.
والهدف من يوم الوحدة وفقا لتفسير بوتين الخاص هو إظهار قوة الشعب الروسي ككل موحد ينهض لمواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والدفاع الوطني.
وأظهر استطلاع رأي اجراه مركز لافادا أن ربع البالغين الروس فقط هم الذين يستطيعون أن يحددوا لماذا يحصلون على عطلة من العمل يوم الاثنين.
وقال 48 في المئة إنهم ليست لديهم فكرة في حين خلط باقي من شملهم الاستطلاع بين العطلة وعيد المصالحة الوطنية أو عيد كل القديسين (هالوين).
ولإنهاء هذا الارتباك جرى الترويج بكثافة لاحتفالات عيد الوحدة الوطنية هذا العام على القنوات التلفزيونية الحكومية ونظم ألوف الأشخاص في أنحاء البلاد تجمعات حاشدة واجتماعات ومسيرات لاظهار وطنيتهم.
وقالت بوتين للطلاب العسكريين "يعتقد البعض أن لدينا ثروات أكثر مما يلزم ويتعين تقسيمها."
وأضاف "هم أنفسهم ليست لديهم رغبة في اقتسام ثرواتهم الخاصة ويتعين أن نأخذ ذلك في الحسبان."
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله لطلاب عسكريين في كلمة بموسكو أمس الأول خلال عطلة أستحدثت من اجل توحيد البلاد "بعض الناس يصرون دوما على ضرورة تفكيك بلادنا ويحاولون ترويج هذه النظرية."
وقال بوتين "هناك من يودون بناء عالم أحادي القطب.. وهم أنفسهم يريدون حكم البشرية جمعاء." واستخدم بوتين هذه العبارة للإشارة إلى الولايات المتحدة على مدار السنوات السبع الماضية من حكمه.
وأضاف بوتين أن روسيا حظيت باحترام المعجبين باعتبارها عنصر استقرار في العالم.
وقال "بعض الدول الصغيرة التي تتعرض لضغوط من دول أكبر تواجه أوقاتا عصيبة في استكشاف سبل للدفاع عن مصالحها. ولعبت روسيا وسوف تستمر في لعب دور ايجابي لصالح الاستقرار في العالم."
ويوم أمس الأول عيد للوحدة الوطنية وهو عطلة خريفية استحدثتها إدارة بوتين قبل ثلاث سنوات لتحل محل عيد ثورة أكتوبر الذي كان في السابق أهم احتفال وطني في الاتحاد السوفيتي عندما كان الميدان الأحمر يعج بالدبابات والصواريخ والجنود.
والهدف من يوم الوحدة وفقا لتفسير بوتين الخاص هو إظهار قوة الشعب الروسي ككل موحد ينهض لمواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والدفاع الوطني.
وأظهر استطلاع رأي اجراه مركز لافادا أن ربع البالغين الروس فقط هم الذين يستطيعون أن يحددوا لماذا يحصلون على عطلة من العمل يوم الاثنين.
وقال 48 في المئة إنهم ليست لديهم فكرة في حين خلط باقي من شملهم الاستطلاع بين العطلة وعيد المصالحة الوطنية أو عيد كل القديسين (هالوين).
ولإنهاء هذا الارتباك جرى الترويج بكثافة لاحتفالات عيد الوحدة الوطنية هذا العام على القنوات التلفزيونية الحكومية ونظم ألوف الأشخاص في أنحاء البلاد تجمعات حاشدة واجتماعات ومسيرات لاظهار وطنيتهم.
وقالت بوتين للطلاب العسكريين "يعتقد البعض أن لدينا ثروات أكثر مما يلزم ويتعين تقسيمها."
وأضاف "هم أنفسهم ليست لديهم رغبة في اقتسام ثرواتهم الخاصة ويتعين أن نأخذ ذلك في الحسبان."