> دعا الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء إلى دفع العلاقات الاقتصادية بين سوريا وكازاخستان إلى "مستوى الشراكة"، مشيرا إلى أن زيارة رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف لدمشق "فتحت الطريق من أوسع أبوابه لعلاقات مميزة تصل إلى مستوى الشراكة".

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إن الأسد دعا "الأصدقاء الكازاخستانيين" إلى الاستثمار في سوريا، متمنيا أن يجدوا في سوريا "ما يلائم نشاطاتهم الاقتصادية ويحفزهم على الاستثمار.

وكان الأسد يتحدث في الاجتماع التأسيسي الأول لرجال الأعمال السوري-الكازاخستاني الذي بدأ أعماله اليوم في دمشق، بحضوره وحضورالرئيس الكازاخستاني وبمشاركة رؤساء اتحاد غرف التجارة والصناعة وعدد من رجال الاعمال وكبار المسؤولين في سوريا وأعضاء الوفد الرسمي الكازاخستاني.

وقال الأسد إن سوريا أصبحت الآن عضوا في المنطقة العربية المفتوحة (السوق المفتوحة بين الدول العربية) كما أشار إلى أن بلاده دخلت مع تركيا أيضا في اتفاقية منطقة التجارة الحرة.

وأضاف أن بلاده اندمجت "في مسار الاقتصاد العالمي بعد أن هيأت الأرضية السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمرحلة جديدة من التطور والتنمية.

ونقلت (سانا) عن الرئيس الكازاخستاني قوله إن "هذه الزيارة ستكون بداية لتعاون وتواصل مشترك بما يحقق تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وقد بحث أعضاء الوفد المرافق للرئيس الكازاخستاني مع نظرائهم في سوريا محادثات تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.