دوري أبطال أوروبا:ليفربول ينعش آماله بثمانية أهداف في مرمى بشيكتاش وبداية متعثرة لكومان مع فالنسيا
جيرارد يسجل أحد أهداف ليفربول الثمانية
> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
> أنعش ليفربول الانجليزي وصيف بطل الموسم الماضي آماله في التأهل الى الدور الثاني بفوزه الساحق على بشيكتاش التركي 8-صفر، فيما استهل الهولندي رونالد كومان مشواره على رأس الادارة الفنية لفالنسيا الاسباني بخسارة أمام روزنبورغ النروجي صفر-2 أمس الثلاثاء في الجولة الرابعة من الدور الاول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
في المباراة الأولى على ستاد «انفيلد رود» في ليفربول، نجح صاحب الارض بطل عام 2005 في الثأر لسقوطه أمام الفريق التركي 1-2 ذهابا قبل أسبوعين وانتزع فوزه الاول في الدور الاول عندما تغلب عليه 2-صفر.
وضغط ليفربول منذ البداية بحثا عن هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه وجماهيره، فلم يتأخر في ذلك حيث تمكن بيتر كراوتش من افتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من الدولي الأوكراني اندري فورونين حاول المدافع ابراهيم توراكان إبعادها لكنه هيأها للعملاق الانجليزي داخل المنطقة فسددها بقوة ارتدت من الحارس هاكان اريكان وتهيأت امامه مجددا فتابعها بسهولة داخل المرمى.
وكاد النرويجي يون ارنه ريزه يضيف الهدف الثاني بضربة رأسية اثر ركلة ركنية أبعدها المدافع لامين دياتا من باب المرمى.
وأضاف الاسرائيلي يوسي بنعيون الهدف الثاني اثر تلقيه تمريرة عرضية من فورونين فهيأها لنفسه داخل المنطقة قبل أن يسددها بيمينه داخل المرمى (32).
وفرض فورونين نفسه نجما للمباراة بصنعه الهدف الثالث عندما مرر كرة بينية إلى كراوتش داخل المنطقة فسددها بقوة ارتدت من الحارس اريكان فتهيأت أمام بنعيون الذي تابعها بسهولة داخل المرمى (53).
وتابع بنعيون تألقه في المتابعات وأضاف الهدف الرابع مستغلا كرة مرتدة من الحارس اريكان اثر ركلة حرة قوية للقائد ستيفن جيرارد (56).
وعزز القائد جيرارد بهدف خامس اثر تلقيه كرة من فورونين فسددها بقوة ارتدت من قدم أحد المدافعين وعانقت الشباك (68).
وتمكن البديل الهولندي راين بابل من وضع بصمته في المباراة بتسجيله الهدف السادس بحركة فنية رائعة حيث تلقى كرة عرضية من بنعيون فتابعها بكعبه داخل المرمى (78)، ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف السابع عندما حاول أحد المدافعين تشتيت الكرة فارتطمت بظهر اللاعب الهولندي وعانقت الشباك (81).
وختم كراوتش المهرجان بهدف ثامن اثر تمريرة عرضية من بنعيون فتابعها برأسه داخل المرمى (89).
وتخلص ليفربول من المركز الاخير وصعد إلى المركز الثالث برصيد 4 نقاط تاركا ذيل الترتيب لبشيكتاش.
وبات ليفربول مطالبا بالفوز في مباراتيه المتبقيتين أمام مضيفه مرسيليا وضيفه بورتو لضمان إحدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور الثاني خصوصا وأن بورتو انتزع الصدارة برصيد 8 نقاط بفوزه على ضيفه مرسيليا 2-1 في بورتو.
وتراجع مرسيليا إلى المركز الثاني برصيد 7 نقاط.
ومنح الدولي المغربي طارق السكيتيوي التقدم لبورتو من مجهود فردي رائع راوغ من خلاله 3 مدافعين وانفرد بالحارس وراوغه قبل أن يودع الكرة داخل المرمى (27).
واأدرك مرسيليا التعادل مطلع الشوط الثاني بضربة رأسية للدولي السنغالي مامادو نيانغ اثر تمريرة عرضية وهو الهدف الثاني لنيانغ في 4 مباريات.
ونجح بورتو في التقدم مجددا عندما رفع كواريزما كرة عرضية تابعها الارجنتيني ليساندرو لوبيز برأسه ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك (78).
وفي المجموعة الثانية، استهل المدافع الدولي الهولندي السابق رونالد كومان مشواره التدريبي مع فريقه الجديد فالنسيا بخسارة في عقر دار الاخير أمام مضيفه روزنبورغ صفر-2.
وهي الخسارة الثالثة على التوالي لفالنسيا في المسابقة وتضاءلت حظوظه في التأهل الى الدور الثاني.
وكان فالنسيا تعاقد مع كومان لخلافة المحلي انريكه سانشيز فلوريس بعد الهزيمة المدوية أمام اشبيلية صفر-3 في الدوري المحلي، بيد أن كومان فشل في إعادة الثقة إلى اللاعبين أوروبيا بعدما كان الفريق استعادها محليا بالفوز على مضيفه مايوركا 2-صفر السبت الماضي بقيادة المدرب أوسكار فرنانديز.
ومنح ستيفن ايفرسون التقدم لروزنبورغ عندما تلقى كرة بينية من ماريك سابارا داخل المنطقة فاستدار حول نفسه وسددها قوية بيمناه زاحفة في الزاوية اليسرى للحارس الالماني تيمو هيلدبراند (31).
وحاول فالنسيا تدارك الموقف في الشوط الثاني بضغط كبير على مرمى الضيوف لكن الامور جرت بما لا يشتهي اصحاب الارض حيث عمق ايفرسون جراحهم بإضافته الهدف الثاني بضربة رأسية اثر ركلة ركنية مستغلا خطأ فادحا للحارس هيلدبراند في قطع الكرة (58).
وفي المجموعة ذاتها، تعادل شالكه الالماني مع تشلسي الانجليزي صفر-صفر.
وفي المجموعة الرابعة، خطا ميلان حامل اللقب خطوة كبيرة نحو الدور الثاني عندما جدد فوزه على مضيفه شاختار دونيتسك الاوكراني بثلاثية نظيفة بعدما كان تغلب عليه 4-1 قبل أسبوعين في ميلان.
ويدين ميلان بفوزه إلى مهاجمه الدولي فيليبو إينزاغي، بديل البرتو جيلاردينو، حيث سجل هدفين وصنع الثالث..ونجح إينزاغي في منح التقدم لميلان بعد دقيقتين من نزوله بدلا من جيلاردينو، فتلقى كرة على طبق من ذهب من صانع الالعاب المتألق اندريا بيرلو فكسر التسلل وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها داخل المرمى (66).
وأضاف كاكا الهدف الثاني عندما تلقى كرة من إينزاغي داخل المنطقة فسددها بذكاء في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس اندري بياتوف (72).
ورد كاكا التحية لإينزاغي وأهداه الهدف الثالث في الدقيقة الاخيرة.
وعزز ميلان موقعه في المركز الاول برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط أمام شاختار دونيتسك وسلتيك الاسكتلندي الذي حقق فوزا صعبا وثمينا على بنفيكا البرتغالي بهدف وحيد سجله ايدان ماكغريدي من تسديدة قوية ارتطمت بالمدافع البرازيلي لويزاو وخدعت الحارس (45).
وفي المجموعة الثالثة، أعاد لاتسيو الايطالي الأمل إلى أنصاره بفوزه الثمين على ضيفه فيردر بريمن الالماني 2-1.
وانتظر لاتسيو الدقيقة لافتتاح التسجيل عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء اثر عرقلة المهاجم السويسري فالون بهرامي من قبل المدافع البرازيلي نالدو، فانبرى لها الاختصاصي تومازو روكي بيد أن الحارس تيم فيسه تصدى لها قبل ان يتابعها روكي بنفسه داخل المرمى (54)..وعزز روكي تقدم فريقه بهدف ثان عند تلقيه تمريرة من غوليلمو ستنداردو فكسر مصيدة التسلل فتوغل داخل المنطقة وتابع الكرة داخل المرمى (57).
وحصل فيردر بريمن على ركلة جزاء في الدقيقة 88 انبرى لها الاختصاصي الدولي البرازيلي دييغو مقلصا الفارق قبل أن يطرد بعدها بدقيقة واحدة لتلقيه الانذار الثاني.
وفي المجموعة ذاتها، انتزع ريال مدريد تعادلا ثمينا من مضيفه أولمبياكوس اليوناني صفر-صفر..وكانت أبرز فرصة للنادي الملكي عبر الهولندي رود فان نيستلروي اثر انفراد بالحارس اليوناني ورفع الكرة فوقه بيد أنها ارتدت من العارضة وأبعدها أحد المدافعين الى ركنية لم تثمر (32).
جيرارد يسجل أحد أهداف ليفربول الثمانية
في المباراة الأولى على ستاد «انفيلد رود» في ليفربول، نجح صاحب الارض بطل عام 2005 في الثأر لسقوطه أمام الفريق التركي 1-2 ذهابا قبل أسبوعين وانتزع فوزه الاول في الدور الاول عندما تغلب عليه 2-صفر.
وضغط ليفربول منذ البداية بحثا عن هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه وجماهيره، فلم يتأخر في ذلك حيث تمكن بيتر كراوتش من افتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من الدولي الأوكراني اندري فورونين حاول المدافع ابراهيم توراكان إبعادها لكنه هيأها للعملاق الانجليزي داخل المنطقة فسددها بقوة ارتدت من الحارس هاكان اريكان وتهيأت امامه مجددا فتابعها بسهولة داخل المرمى.
وكاد النرويجي يون ارنه ريزه يضيف الهدف الثاني بضربة رأسية اثر ركلة ركنية أبعدها المدافع لامين دياتا من باب المرمى.
وأضاف الاسرائيلي يوسي بنعيون الهدف الثاني اثر تلقيه تمريرة عرضية من فورونين فهيأها لنفسه داخل المنطقة قبل أن يسددها بيمينه داخل المرمى (32).
وفرض فورونين نفسه نجما للمباراة بصنعه الهدف الثالث عندما مرر كرة بينية إلى كراوتش داخل المنطقة فسددها بقوة ارتدت من الحارس اريكان فتهيأت أمام بنعيون الذي تابعها بسهولة داخل المرمى (53).
وتابع بنعيون تألقه في المتابعات وأضاف الهدف الرابع مستغلا كرة مرتدة من الحارس اريكان اثر ركلة حرة قوية للقائد ستيفن جيرارد (56).
وعزز القائد جيرارد بهدف خامس اثر تلقيه كرة من فورونين فسددها بقوة ارتدت من قدم أحد المدافعين وعانقت الشباك (68).
وتمكن البديل الهولندي راين بابل من وضع بصمته في المباراة بتسجيله الهدف السادس بحركة فنية رائعة حيث تلقى كرة عرضية من بنعيون فتابعها بكعبه داخل المرمى (78)، ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف السابع عندما حاول أحد المدافعين تشتيت الكرة فارتطمت بظهر اللاعب الهولندي وعانقت الشباك (81).
وختم كراوتش المهرجان بهدف ثامن اثر تمريرة عرضية من بنعيون فتابعها برأسه داخل المرمى (89).
وتخلص ليفربول من المركز الاخير وصعد إلى المركز الثالث برصيد 4 نقاط تاركا ذيل الترتيب لبشيكتاش.
وبات ليفربول مطالبا بالفوز في مباراتيه المتبقيتين أمام مضيفه مرسيليا وضيفه بورتو لضمان إحدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور الثاني خصوصا وأن بورتو انتزع الصدارة برصيد 8 نقاط بفوزه على ضيفه مرسيليا 2-1 في بورتو.
كاكا يتفنن في وضع كرته في مرمى شاختار
ومنح الدولي المغربي طارق السكيتيوي التقدم لبورتو من مجهود فردي رائع راوغ من خلاله 3 مدافعين وانفرد بالحارس وراوغه قبل أن يودع الكرة داخل المرمى (27).
واأدرك مرسيليا التعادل مطلع الشوط الثاني بضربة رأسية للدولي السنغالي مامادو نيانغ اثر تمريرة عرضية وهو الهدف الثاني لنيانغ في 4 مباريات.
ونجح بورتو في التقدم مجددا عندما رفع كواريزما كرة عرضية تابعها الارجنتيني ليساندرو لوبيز برأسه ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك (78).
وفي المجموعة الثانية، استهل المدافع الدولي الهولندي السابق رونالد كومان مشواره التدريبي مع فريقه الجديد فالنسيا بخسارة في عقر دار الاخير أمام مضيفه روزنبورغ صفر-2.
وهي الخسارة الثالثة على التوالي لفالنسيا في المسابقة وتضاءلت حظوظه في التأهل الى الدور الثاني.
وكان فالنسيا تعاقد مع كومان لخلافة المحلي انريكه سانشيز فلوريس بعد الهزيمة المدوية أمام اشبيلية صفر-3 في الدوري المحلي، بيد أن كومان فشل في إعادة الثقة إلى اللاعبين أوروبيا بعدما كان الفريق استعادها محليا بالفوز على مضيفه مايوركا 2-صفر السبت الماضي بقيادة المدرب أوسكار فرنانديز.
ومنح ستيفن ايفرسون التقدم لروزنبورغ عندما تلقى كرة بينية من ماريك سابارا داخل المنطقة فاستدار حول نفسه وسددها قوية بيمناه زاحفة في الزاوية اليسرى للحارس الالماني تيمو هيلدبراند (31).
وحاول فالنسيا تدارك الموقف في الشوط الثاني بضغط كبير على مرمى الضيوف لكن الامور جرت بما لا يشتهي اصحاب الارض حيث عمق ايفرسون جراحهم بإضافته الهدف الثاني بضربة رأسية اثر ركلة ركنية مستغلا خطأ فادحا للحارس هيلدبراند في قطع الكرة (58).
وفي المجموعة ذاتها، تعادل شالكه الالماني مع تشلسي الانجليزي صفر-صفر.
وفي المجموعة الرابعة، خطا ميلان حامل اللقب خطوة كبيرة نحو الدور الثاني عندما جدد فوزه على مضيفه شاختار دونيتسك الاوكراني بثلاثية نظيفة بعدما كان تغلب عليه 4-1 قبل أسبوعين في ميلان.
ويدين ميلان بفوزه إلى مهاجمه الدولي فيليبو إينزاغي، بديل البرتو جيلاردينو، حيث سجل هدفين وصنع الثالث..ونجح إينزاغي في منح التقدم لميلان بعد دقيقتين من نزوله بدلا من جيلاردينو، فتلقى كرة على طبق من ذهب من صانع الالعاب المتألق اندريا بيرلو فكسر التسلل وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها داخل المرمى (66).
هدف في مرمى فيردر بريمن
ورد كاكا التحية لإينزاغي وأهداه الهدف الثالث في الدقيقة الاخيرة.
وعزز ميلان موقعه في المركز الاول برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط أمام شاختار دونيتسك وسلتيك الاسكتلندي الذي حقق فوزا صعبا وثمينا على بنفيكا البرتغالي بهدف وحيد سجله ايدان ماكغريدي من تسديدة قوية ارتطمت بالمدافع البرازيلي لويزاو وخدعت الحارس (45).
وفي المجموعة الثالثة، أعاد لاتسيو الايطالي الأمل إلى أنصاره بفوزه الثمين على ضيفه فيردر بريمن الالماني 2-1.
وانتظر لاتسيو الدقيقة لافتتاح التسجيل عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء اثر عرقلة المهاجم السويسري فالون بهرامي من قبل المدافع البرازيلي نالدو، فانبرى لها الاختصاصي تومازو روكي بيد أن الحارس تيم فيسه تصدى لها قبل ان يتابعها روكي بنفسه داخل المرمى (54)..وعزز روكي تقدم فريقه بهدف ثان عند تلقيه تمريرة من غوليلمو ستنداردو فكسر مصيدة التسلل فتوغل داخل المنطقة وتابع الكرة داخل المرمى (57).
وحصل فيردر بريمن على ركلة جزاء في الدقيقة 88 انبرى لها الاختصاصي الدولي البرازيلي دييغو مقلصا الفارق قبل أن يطرد بعدها بدقيقة واحدة لتلقيه الانذار الثاني.
وفي المجموعة ذاتها، انتزع ريال مدريد تعادلا ثمينا من مضيفه أولمبياكوس اليوناني صفر-صفر..وكانت أبرز فرصة للنادي الملكي عبر الهولندي رود فان نيستلروي اثر انفراد بالحارس اليوناني ورفع الكرة فوقه بيد أنها ارتدت من العارضة وأبعدها أحد المدافعين الى ركنية لم تثمر (32).