وصل إلى مبنى محافظة الضالع صباح أمس الثلاثاء مشايخ وأعيان ومغتربون من مديرية جبن، في تظاهرة نظموها احتجاجا على ممارسات مدير أمن المديرية الذي سبق أن شكوه لأكثر من مسوؤل وجهة، وكان آخرها في شهر رمضان عند نزول ثلاثة من وكلاء المحافظة الذين التزموا للمشايخ والمواطنين بتنفيذ مطلبهم المتمثل بنقل وتغيير مدير الأمن، إلا أن أياً من تلك الالتزامات والوعود لم تنفذ.

وأفاد الشيخ أحمد حسين مانع، مغترب في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه عاد بمليون دولار إلى المديرية بغرض استثمارها في مشروع اقتصادي يعود بالنفع على المديرية وعليه، إلا أن ماله المدخر في المهجر بدد في الوطن في مصروفات ونزاعات لا علاقة لها بالاستثمار، حيث وجد نفسه «عرضة للحبس 12 مرة من قبل مدير الأمن وبدواع وقضايا لا وجود لها سوى في رغبة مسؤول الأمن في إخضاع وابتزاز كل من يملك المال أو يحظى باحترام وثقة الناس في المديرية، ولا يكون تحت أمرته أو يسكت عن مخالفاته وأفعاله المسيئة لوظيفته وللقوانين».

وأشار المستثمر إلى أن ممارسات مدير الأمن اضطرته لإعادة ما بقي بحوزته من مال إلى الولايات المتحدة، مطالبا قيادة السلطة بحسم المشكلة إما بتغييره أو تحملها عواقب بقائه.

يجدر الإشارة إلى أن قيادة السلطة في المديرية سبق لها الرفع بمخالفات وتصرفات مسؤول الأمن إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، كما أن الأهالي نفذوا مسيرة احتجاجية في وقت سابق إلى المجمع الحكومي للمحافظة.