للأمل بقية للأمل بقية

> «الأيام الرياضي» مطيع عبد العزيز البوكري - إب

> أثبت ناشئونا أنهم أبطال بحجم الوطن عندما قدموا مباريات قوية وحماسية في التصفيات الآسيوية للناشئين، ونالوا بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين بكل جدارة واستحقاق عبر بوابة المنتخب القطري، عندما فازوا بخماسية وكسبوا عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل بقيادة المدرب القدير سامي نعاش، وهو ما رسم على محيا الجمهور اليمني البسمة ومسح آثار إخفاقات المنتخب الأول، وأكدوا أن للأمل بقية، وأنه سيأتي ناشئة جدد يعيدون صياغة تاريخ منتخب الأمل الذي صال وجال وقارع أقوى المنتخبات حتى وصل إلى نهائيات كأس العالم، وكان ندا تخشاه أقوى المنتخبات.

الجمهور الرياضي أيضا يجد في هذا المنتخب الذي يدربه الكابتن سامي بصيص أمل ويتطلع بشغف كبير إلى التصفيات القادمة التي ستكون بإذن الله مقدمة وفاتحة خير لمنتخب نجد فيه ضالتنا، ويكون عنوانا لملحمة من الانتصارات وطريقا للوصول إلى منصات التتويج.وكم هو جميل لو وجد هذا المنتخب الدعم المادي والمعنوي من الوزارة والاتحاد لكي يتمسك بمقومات النجاح ويحافظ على بريقه، أما إذا لاقى ما لاقاه منتخب الأمل السابق من تهميش وإهمال فعليه وعلينا السلام! والسؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا سيكون هؤلاء الناشئة نسخة أخرى من الأمل السابق، أم أنه سيتبخر لا سمح الله؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى