> طال اغتراب الأحباب ومرت الجماهير في حزن وعذاب وحسرة وندم واكتئاب ولكن ظل الكل وحداويا دون انقلاب لأن هبوط الفريق وتدني مستواه كان لأسباب معروفة.

فمنزوعو الذمة الذين لايعرفون إلا لغة الإعجاب زرعوا في النادي الخراب حتى أصبح الداعمون في غياب، فقد تكفل بهم رب الأرباب.

لكن عزيمة الشباب تغلبت على كل الصعاب وعادوا بالفريق إلى الصواب مجانا بدون أي حساب، نعم تم إعادة الفريق إلى مكانه رغم طول السنين والشوق والحنين، إعادة الغالي الثمين حبيب الملايين وسط سعادة المحبين وأفراح المشجعين وعطش العاشقين وارتياح كل الرياضيين وموت الحاقدين.

لقد سعدنا بقدومكم أيها الوحداويون النبلاء ، وأحيينا الليالي ساهرين معيدين، فمن حق الجماهير الآن أن تقول وتردد (بتحبوا مين.. بنحب الأخضر، ساكن في العين، لعبك يا وحدة .. واحد وإثنين، لونك الأخضر.