الوكيل المساعد بمحافظة تعز: التزم المجلس المحلي بمواصلة المشروع الياباني بعد انتهاء فترة اليابانيين في المحافظة
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> أكد الأخ عبدالوهاب الجنيد، وكيل محافظة تعز المساعد لشئون الساحل في تصريح خص به «الأيام»: «التزام المجلس المحلي بتعز بمواصلة المشروع الياباني (بريدج) بعد إكمال اليابانيين فترتهم في المحافظة واعتماد مبالغ مالية تغطي نفس النفقات التي كانت تصرف من قبل الإخوة اليابانيين».
وقال الجنيد:«إن المشروع الذي تنظمه الحكومة اليابانية لتعليم الناس الوسيلة الصحيحة للتعليم، وترغيب الفتيات في الحضور إلى المدرسة من خلال إعطائهم برامج معينة كالمحافظة على المدرسة والتحلي بالنظافة والحضور المبكر وتوجيه المدرسين والأهالي معا .. كل هذا حقيقة يشكرون عليه»، مضيفا في معرض تصريحه: «يجب علينا كمجتمع مسلم أن نكون قدوة للآخرين، لكن للأسف الشديد اصحبنا نتلقى تعاليم ديننا الحنيف من الآخرين» منوها بأن المشروع كان نموذجا في بعض المدارس بمديريات مقبنة، ذياب، ماوية، مشيرا إلى مبادرة الأخ رئيس الجمهورية بإعطاء المرأة نسبة %15 للترشيح إلى مجلس النواب، لافتا إلى أن المرأة تحظى بدعم وخطوات ممتازة في مختلف المجالات، مشددا على «ضرورة الوقوف مع المرأة لأن المرأة شقيقة الرجل ولولا المرأة ما وُجد الرجل».
من جانبه أوضح د. مهدي عبدالسلام، مدير مكتب التربية والتعليم أن هناك ثلاثة مشاريع أقيمت بدعم من دولة اليابان الصديقة بما في ذلك بناء 18 مدرسة في المديريات المستهدفة سامع، ذياب، ماوية، الوازعية، المخا، ومقبنة وكذا مشروع البيئة المدرسية وتطوير تعليم الفتاة الذي تم تفعيله في 59 مدرسة في المديريات الست والذي بدأ العمل به في عام 2005م وينتهي في يوليو 2008م، مؤكدا أن المشروع سيتنتقل إلى ست مديريات أخرى بمحافظة تعز.
كما استعرض في كلمته الافتتاحية التي ألقاها يوم أمس أثناء لقائه بالإعلاميين والصحفيين والتربويين في ورشة العمل الخاصة بتعليم الفتاة تحت شعار (نحو تأثير إعلامي أكبر لرفع الوعي التعليمي للفتاة) مشروع بريدج للسنة الثالثة وما حققه من استلام اعتماد المدارس وكذا قيام أعضاء مكتب التربية بالمحافظة والمديريات بالدور القيادي لاستمرارية المشروع بأنفسهم في المستقبل، إضافة إلى أن المدارس المستهدفة تقوم بتنفيذ الأنشطة التجريبية كجزء من خطة تحسين المدرسة، بالإضافة إلى إنجازات مشروع بريدج في السنة الثانية، وجدول الأنشطة لبرنامج بريدج للسنة الثالثة.
وصرح لـ «الأيام» الأخ عماد السقاف، مدير مكتب الزميلة «يمن تايمز» بتعز بأن عقد هذه الورشة «يأتي بالتنسيق مع مشروع بريدج وبدعم من صحيفة يمن تايمز، التي تحرص دوما على أن تكون مشاركة ومساندة لكل الجهود التي تبذل لخدمة المجتمع».
وأضاف أن الورشة تهدف إلى مناقشة الخطوات الواقعية لتحسين وضع تعليم الفتاة في كافة محافظات الجمهورية على نحو إيجابي يواكب أنشطة المشروع وكذا مناقشة كيف يمكن للمشروع المساعدة في نقل الخبرات لموظفي التربية والتعليم، وذلك لضمان استمرارية المشروع.
يذكر أنه خلال اليومين الماضيين تمت زيارات ميدانية للإعلاميين والصحفيين إلى المدارس المستهدفة، اطلعوا خلالها عن كثب على أنشطة المشروع والتعرف على وضع الفتاة التعليمي.
وقال الجنيد:«إن المشروع الذي تنظمه الحكومة اليابانية لتعليم الناس الوسيلة الصحيحة للتعليم، وترغيب الفتيات في الحضور إلى المدرسة من خلال إعطائهم برامج معينة كالمحافظة على المدرسة والتحلي بالنظافة والحضور المبكر وتوجيه المدرسين والأهالي معا .. كل هذا حقيقة يشكرون عليه»، مضيفا في معرض تصريحه: «يجب علينا كمجتمع مسلم أن نكون قدوة للآخرين، لكن للأسف الشديد اصحبنا نتلقى تعاليم ديننا الحنيف من الآخرين» منوها بأن المشروع كان نموذجا في بعض المدارس بمديريات مقبنة، ذياب، ماوية، مشيرا إلى مبادرة الأخ رئيس الجمهورية بإعطاء المرأة نسبة %15 للترشيح إلى مجلس النواب، لافتا إلى أن المرأة تحظى بدعم وخطوات ممتازة في مختلف المجالات، مشددا على «ضرورة الوقوف مع المرأة لأن المرأة شقيقة الرجل ولولا المرأة ما وُجد الرجل».
من جانبه أوضح د. مهدي عبدالسلام، مدير مكتب التربية والتعليم أن هناك ثلاثة مشاريع أقيمت بدعم من دولة اليابان الصديقة بما في ذلك بناء 18 مدرسة في المديريات المستهدفة سامع، ذياب، ماوية، الوازعية، المخا، ومقبنة وكذا مشروع البيئة المدرسية وتطوير تعليم الفتاة الذي تم تفعيله في 59 مدرسة في المديريات الست والذي بدأ العمل به في عام 2005م وينتهي في يوليو 2008م، مؤكدا أن المشروع سيتنتقل إلى ست مديريات أخرى بمحافظة تعز.
كما استعرض في كلمته الافتتاحية التي ألقاها يوم أمس أثناء لقائه بالإعلاميين والصحفيين والتربويين في ورشة العمل الخاصة بتعليم الفتاة تحت شعار (نحو تأثير إعلامي أكبر لرفع الوعي التعليمي للفتاة) مشروع بريدج للسنة الثالثة وما حققه من استلام اعتماد المدارس وكذا قيام أعضاء مكتب التربية بالمحافظة والمديريات بالدور القيادي لاستمرارية المشروع بأنفسهم في المستقبل، إضافة إلى أن المدارس المستهدفة تقوم بتنفيذ الأنشطة التجريبية كجزء من خطة تحسين المدرسة، بالإضافة إلى إنجازات مشروع بريدج في السنة الثانية، وجدول الأنشطة لبرنامج بريدج للسنة الثالثة.
وصرح لـ «الأيام» الأخ عماد السقاف، مدير مكتب الزميلة «يمن تايمز» بتعز بأن عقد هذه الورشة «يأتي بالتنسيق مع مشروع بريدج وبدعم من صحيفة يمن تايمز، التي تحرص دوما على أن تكون مشاركة ومساندة لكل الجهود التي تبذل لخدمة المجتمع».
وأضاف أن الورشة تهدف إلى مناقشة الخطوات الواقعية لتحسين وضع تعليم الفتاة في كافة محافظات الجمهورية على نحو إيجابي يواكب أنشطة المشروع وكذا مناقشة كيف يمكن للمشروع المساعدة في نقل الخبرات لموظفي التربية والتعليم، وذلك لضمان استمرارية المشروع.
يذكر أنه خلال اليومين الماضيين تمت زيارات ميدانية للإعلاميين والصحفيين إلى المدارس المستهدفة، اطلعوا خلالها عن كثب على أنشطة المشروع والتعرف على وضع الفتاة التعليمي.
