رئيس جمعية العاطلين بأبين: تعليمات عليا باعتقالي وإيداعي السجن إلى جانب النوبة
> زنجبار «الأيام» خاص:
> أبلغ «الأيام» الأخ ناصر محسن الفضلي، رئيس جمعية العاطلين عن العمل التنموية الاجتماعية بمحافظة أبين، بصدور تعليمات عليا باعتقاله بتهمة الارتباط بعناصر في المخابرات الخارجية والتحريض على قيام الاعتصام وخلق الفوضى في المحافظة.
وأوضح الأخ ناصر محسن الفضلي في بلاغه أنه التقى ظهر أمس في سوق مدينة زنجبار بأبين «أحد كبار مسؤولي الأمن بالمحافظة وعند سلامي عليه ومصافحته أخبرني بأنه كان يبحث عني لأن لديه تعليمات عليا باعتقالي، وعند سؤالي لماذا؟ قال:
أنت أول من قام بتشكيل جمعية للعاطلين عن العمل بالجمهورية وبالتالي أنت السبب في انتشار هذه الجمعيات بالجمهورية، كما أنك متهم بارتباطك بعناصر في المخابرات الخارجية وأيضا أنت متهم بالتحريض بالقيام بالاعتصامات وخلق الفوضى في المحافظة وسوف يعتقلونك ويوصلونك إلى جانب المعتقل النوبة».
وأضاف الفضلي في بلاغه: «لولا أن ذلك المسؤول الأمني يعرفني جيدا لأتم اعتقالي في الحال ولكن فضل ان يأتي غيره لاعتقالي، وقلت له أولاً لي الشرف إذا ما اعتقلت ووصلت إلى جانب المناضل المعتقل النوبة كما انه ليس لدي مانع بأن تأخذني فورا إلى السجن لأن هذا يزيدني شرفاً مادمت أطالب بحق شرعي كفله الدستور، وأكدت له بأنه لن تثنيني أي من هذه التهديدات طالما أن مطلبي شرعي وسلمي ولن أخاف السجن فقد اعتقل والدي إبان الحكم السابق مدة خمسة عشر عاما وتلقى شتى أصناف التعذيب والتنكيل ويبدو لي أننا نتوارث غياهب السجون التي عرفها والدي وءيضا عرفتها أنا سابقا وسنظل متمسكين بمطالبنا للحصول على حقوقنا كعاطلين عن العمل».
وأوضح الأخ ناصر محسن الفضلي في بلاغه أنه التقى ظهر أمس في سوق مدينة زنجبار بأبين «أحد كبار مسؤولي الأمن بالمحافظة وعند سلامي عليه ومصافحته أخبرني بأنه كان يبحث عني لأن لديه تعليمات عليا باعتقالي، وعند سؤالي لماذا؟ قال:
أنت أول من قام بتشكيل جمعية للعاطلين عن العمل بالجمهورية وبالتالي أنت السبب في انتشار هذه الجمعيات بالجمهورية، كما أنك متهم بارتباطك بعناصر في المخابرات الخارجية وأيضا أنت متهم بالتحريض بالقيام بالاعتصامات وخلق الفوضى في المحافظة وسوف يعتقلونك ويوصلونك إلى جانب المعتقل النوبة».
وأضاف الفضلي في بلاغه: «لولا أن ذلك المسؤول الأمني يعرفني جيدا لأتم اعتقالي في الحال ولكن فضل ان يأتي غيره لاعتقالي، وقلت له أولاً لي الشرف إذا ما اعتقلت ووصلت إلى جانب المناضل المعتقل النوبة كما انه ليس لدي مانع بأن تأخذني فورا إلى السجن لأن هذا يزيدني شرفاً مادمت أطالب بحق شرعي كفله الدستور، وأكدت له بأنه لن تثنيني أي من هذه التهديدات طالما أن مطلبي شرعي وسلمي ولن أخاف السجن فقد اعتقل والدي إبان الحكم السابق مدة خمسة عشر عاما وتلقى شتى أصناف التعذيب والتنكيل ويبدو لي أننا نتوارث غياهب السجون التي عرفها والدي وءيضا عرفتها أنا سابقا وسنظل متمسكين بمطالبنا للحصول على حقوقنا كعاطلين عن العمل».
