مبعوث فرنسي في لبنان وجلسة انتخاب الرئيس ستؤجل على الارجح

> بيروت «الأيام» ليلى بسام :

>
المبعوث الفرنسي كلود جيان امين عام قصر الرئاسة الفرنسي مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة
المبعوث الفرنسي كلود جيان امين عام قصر الرئاسة الفرنسي مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة
قال مصدر سياسي لبناني كبير أمس الجمعة ان جلسة مجلس النواب يوم الاثنين القادم لانتخاب رئيس جديد من المرجح ان تؤجل لافساح مزيد من الوقت امام الزعماء المتناحرين للاتفاق على رئيس.

ووصل الى بيروت مبعوث فرنسي في خطوة قال المصدر انها محاولة اخيرة للمساعدة في حل النزاع وايجاد خلف للرئيس اميل لحود المؤيد لسوريا قبل انتهاء ولايته في 23 نوفمبر تشرين الثاني.

ويخشى الكثير من اللبنانيين من ان يؤدي الفشل في الوصول الى حل فيما يتعلق باختيار الرئيس الى تشكيل حكومتين متنافستين واراقة للدماء.

وبرزت عدة اسماء لمرشحين توافقيين لكن ليس هناك اسم متقدم.

وكانت الانتخابات تأجلت مرتين لكن المصدر قال لرويترز ان جلسة يوم الاثنين "من المرجح ان تؤجل".

واجرى المبعوث الفرنسي كلود جيان امين عام قصر الرئاسة الفرنسي محادثات مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الذي تواجه حكومته المدعومة من الغرب معارضة شديدة من المعارضة ومن ضمنها حزب الله.

كما التقى جيان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لديه سلطة تأجيل الجلسة البرلمانية.

وقال جيان لدى وصوله الى مطار بيروت "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تربطه صداقات مع الشعب اللبناني وبالتالي لا يمكنه ان يستسلم لرؤية لبنان يتخبط بالازمات."

وفي لقاء مع ساركوزي هذا الاسبوع قال الرئيس الامريكي جورج بوش بانه يساند جهود الرئيس الفرنسي الرامية لاجراء انتخابات ديمقراطية قبل انتهاء ولاية لحود.

وقال جيان المتوقع ان يجري محادثات مع العديد من السياسيين والرموز الدينية إن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر سيزور لبنان الاسبوع المقبل.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني في مؤتمر صحفي في باريس "كل شيء في هذه اللحظة يعطينا الامل ان العملية الدستورية ستؤدي الى انتخاب رئيس بدعم كبير."

وقاطع نواب المعارضة جلسة مجلس النواب في سبتمبر ايلول الماضي في محاولة لمنع اكتمال نصاب ثلثي اعضاء المجلس.

وقال زعماء في التحالف الحاكم ان نوابهم الذين يملكون اقلية ضئيلة في مجلس النواب لديهم الحق في الاجتماع لانتخاب خلف للحود خلال العشرة ايام التي تسبق انتهاء ولايته دون تحقق النصاب القانوني بحضور ثلثي الاعضاء,لكن حزب الله قال ان مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة انقلاب.

والتقى جيان وكبير مستشاري ساركوزي للشؤون الدبلوماسية جين ديفيد ليفيت مع الرئيس السوري بشار الاسد مطلع هذا الاسبوع وهما ارفع مسؤولين فرنسيين يزوران دمشق منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في عام 2005.

ويلقي زعماء مناهضون لسوريا في لبنان باللوم على دمشق في اغتيال الحريري,وفرنسا احدى الدول الغربية التي تنتقد صراحة ما يوصف بانه تدخل سوري في شؤون لبنان. وتنفي سوريا هذه الاتهامات وتقول ان استقرار لبنان في مصلحتها. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى