أين الحرية المزعومة ؟

> «الأيام» أكرم أحمد ناصر :

> إن ما يدور اليوم في الساحة المحلية من قمع وتسريح وردع لأصحاب الحقوق من قبل السلطة إنما هو دليل على عجزها عن تلبية مطالبهم.

وما سمعناه عن حرية الرأي والصحافة والديمقراطية المزعومة لم نره في حقيقة الأمر إنما هو زعم فقط، وها هي الحقيقة تظهر عما أخفوه من سلب للحقوق وصدور أوامر خارقة للقانون في هذه الأيام، وإن ما سمعناه وقرأناه في صحيفة «الأيام» وعن «الايام» في أنها قد تمادت في كتاباتها التي تشرح الوضع الحقيقي في بلادنا، ولا ننسى أن الامر بلغ إلى السعي لإغلاق هذه الصحيفة دون أي وجه حق، ووصول تهديدات إلى رئيس تحريرها، هل هذه الامور هي ما يسمونه حرية الرأي وحرية الصحافة؟

لذلك فليعلم كل من يقوم ضد هذه الصحيفة أو أي صحيفة اخرى تمارس حقها القانوني في حرية الرأي والنشر، أن صحيفة «الايام» هي صوت المظلومين وأنين المقهورين من مرارة الفقر والاضطهاد والسطو والبطش الذي تقوم به الدولة نحوهم وفي حقهم.

وليعلم كل من يسعى لإنهاء وتوقيف صحيفة «الايام» بأننا مع «الايام» وسنناضل من أجل أن يبقى صوتنا في الساحة المحلية والدولية من خلال «الايام»، وإذا كانت الدولة تريد أن تطبق المثل القائل «الباب الذي تأتي منه الريح سده واستريح» فلن تستطيع أن تقفله لأن تلك الريح التي تأتي منه هي أصوات وأنين كل مظلوم تزمجر في وجه كل من يواجها وكل من يسعى إلى بقاء الوضع متدهورا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى