> القبيطة «ألأيام» أنيس منصور:

وذكر لـ«الأيام» شهود عيان أن الجرافة كانت تقوم برفع أكوام (النيس) وإقامة مصدات السيول، وكانت تقدم هذه الخدمة للمزارعين مقابل أجر يومي. وقد جرى نقل المصاب إلى أحد مستشفيات عدن لتلقي العلاج.
ويعد هذا الحادث هو الرابع من نوعه في وادي عابرين، أسفر جميعها عن أربع وفيات وثلاث إصابات.
وأفاد مالك الجرافة بأن فريقاً من مكافحة الألغام وآخر من إدارة البحث والتحري الجنائي وصلا ظهر أمس الأول الخميس إلى موقع الانفجار. وقال مالك الجرافة بأن هذه الآلية هي مصدر رزقه، وقد فقدها بفعل انفجار اللغم، مطالباً رئيس الجمهورية ومحافظ لحج بتعويضه عما تكبده من خسائر.

وقد امتنع يوم أمس الجمعة عدد من مالكي الحراثات والجرافات من العمل في وادي عابرين تخوفاً من الألغام الأرضية التي تعد من بقايا حرب صيف 94م.
وعلمت «الأيام» أن كثيراً من مناطق الصبيحة مثل محصوص والضاحي بكرش مازالت الألغام تشكل خطراً عليها وعلى رعاة الأغنام والمزارعين.