> تراجعت مخاطر حدوث فيضانات خطيرة في المناطق الساحلية بشرق بريطانيا أمس الجمعة حيث ذكرت وكالة الطوارئ البريطانية أن موجات المد وصلت إلى ذروتها بدون حدوث صدوع كبيرة في الحواجز الدفاعية ضد الفيضانات.

وأضافت الوكالة أن 7500 شخص جرى إجلاؤهم من منازلهم في ميناء "جريت يارموث" على ساحل شرق أنجليا طلب منهم العودة بعد قضاء الليل في مراكز للطوارئ.

وقالت السلطات المحلية إن مركز المدينة أغلق في وقت سابق غير أنه ليس هناك أي مخاطر على الممتلكات أو السكان.

وفي لندن أغلقت السدود المقامة عند نهر التايمز للمرة الثانية منذ إطلاق التحذيرات بحدوث فيضانات مساء أمس الأول.

وفي أعقاب اجتماع للجنة الطوارئ الحكومية في وقت مبكر أمس الجمعة قال رئيس الوزراء جوردن براون إن الحكومة مستعدة لمساعدة المجتمعات المحلية المتضررة بسبب موجات المد في بحر الشمال.

وصرح متحدث باسم الوكالة إن "ذروة المد الرئيسية في المنطقة التي كانت الاكثر خطورة في منطقة انجليان قد حدثت وتراجعت مخاطر الفيضانات ويتوقع تراجع مستويات المد"

وقال براون إنه بينما من السابق لاوانه تقييم الاضرار الناجمة عن الطقس السيء اتخذت الحكومة إجراءات احترازية لضمان سلامة المواطنين.