في مهرجان جماهيري حاشد بمناسبة افتتاح مقر جمعية الشباب والعاطلين عن العمل في الوضيع.. العميد السعدي:الاعتصامات السلمية ستستمر حتى الاستجابة للمطالب في المواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروات

> الوضيع «الأيام» خاص:

>
نظمت جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديرية الوضيع صباح أمس الأول الخميس مهرجانا جماهيريا وخطابيا بمناسبة افتتاح مقرها بمدينة الوضيع بمشاركة جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين وجمعيات المناضلين والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالمنطقة الوسطى، وذلك بحضور الأخوة السفير قاسم عسكر جبران، العميد ركن محسن ناجي مسعد، الشخصية الاجتماعية الوطنية علي بن علي الصبيحي، علي صالح الجعدني سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية لودر، الشيخ عزب أحمد الحمزة شيخ قبيلة آل محوري، أحمد السيد صالح عضو المجلس المحلي لمحافظة أبين، وبمشاركة أبناء مديرية مودية ممثلة بالأخوين الصديق بلعيد رئيس جمعية المناضلين وأسر الشهداء بالمديريات للمنطقة الوسطى وخالد الفياضي رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديرية مودية.

وفي بداية المهرجان ألقى الأخ علي الشيبة ناصر رئيس اللجنة التحضيرية لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والشعبية بمديرية الوضيع كلمة رحب فيها بالحاضرين والضيوف من أبناء الضالع وردفان وطور الباحة، مؤكدا أهمية استمرار الحراك السلمي في جميع مناطق الجنوب، داعيا إلى المشاركة في الفعاليات المقبلة في أي مكان من الجنوب.

وطالب في كلمته بسرعة الإفراج عن المعتقلين حسن أحمد باعوم وناصر علي النوبة.

وأدان الأخ علي الشيبة ناصر ما تعرض له الأخ د.عبده المعطري، رئيس جمعية المتقاعدين بمحافظة الضالع من استفزاز ومحاولة اختطاف في محافظة صنعاء وما تعرض له المحامي عارف الحالمي من إساءة وتهديد.

وتحدث الأخ أمجد عبدالله سكين، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديرية الوضيع، فقال: «إننا نجد أنفسنا اليوم نعاني من الفقر والبطالة وضياع الحقوق وفقدان المواطنة المتساوية ولقد فقدنا آباءنا بالأمس في سبيل الانتصار للوطن ولا يمكن أن نفقد وطننا اليوم..».

وألقى العميد علي محمد السعدي كلمة أكد فيها أن افتتاح مقر جمعية الشباب والعاطلين عن العمل في مديرية الوضيع «ما هو إلا تجسيد للعمل المنظم الذي يكمل ما تقوم به جمعيات المتقاعدين من نشاط بارز وملموس بخصوص القضية الجنوبية».

وقال العميد السعدي:«إن الاعتصامات الجماهيرية سوف تستمر حتى تذعن السلطة لمطالب أبناء الجنوب في المواطنة المتساوية والـتوزيع العـادل للثـروات ونيل كافة الحقوق».

وألقى الأخ ناصر محسن الفضلي رئيس جمعية العاطلين عن العمل التنموية والاجتماعية بمحافظة أبين كلمة قال فيها:«إننا لم نجد اليوم من يصغي لمطالبنا التي كفلها لنا الدستور بل على العكس وجدنا التذمر والتهرب منا من قبل السلطة المحلية وظهر أن البعض جاهزون لإلصاق التهم بنا بأننا انفصاليون ومخربون ونحن الذين ضحى آباؤنا وأجدادنا بالغالي من أجل هذا الوطن، ونحن العاطلين عن العمل قد حكم علينا بالإعدام والموت البطيء نحن وأطفالنا، فمن أين لنا أن نأتي بالمشرب والمأكل والملبس؟».

وألقى العميد عيدروس حقيس رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين العسكريين بمديريات المنطقة الوسطى كلمة أعلن فيها عن استعداد جمعيات المتقاعدين التام لتقديم العون والمساعدة لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بقدر ما تستطيع من إمكانيات فنية ومجتمعية.

وأشار العميد حقيس إلى الخطاب السياسي الذي تبثه السلطة، واصفا إياه بـ«خطاب مفلس غير مسؤول يكشف عن حقد مزمن ضد أبناء المحافظات الجنوبية».

ودعا العميد حقيس جميع أبناء المديريات الوسطى للمشاركة في الفعاليات الاجتماعية القادمة التي ستقام في مديرية لودر يوم الخميس الموافق 15 نوفمبر 2007م.

ثم ألقى الأخ السفير قاسم عسكر جبران كلمة أشار فيها إلى «أن وحدة أبناء الجنوب هي الطريق الوحيد والقويم الذي سيحقق لهم أهدافهم في الأمن والاستقرار ويضمن مستقبلا أفضل لأبنائهم».

وأضاف: «لقد قدمنا نحن أبناء الجنوب أرضنا وشعبنا لدولة الوحدة، واليوم نتسول حقوقنا بطريقة مذلة لا يمكن بأي حال القبول بها وسوف نواصل نضالنا السلمي بصورة مستمرة في كل مكان من أرض الجنوب حتى نستعيد كافة حقوقنا السياسية والوطنية كـاملة غـير مـنقوصة مهمـا كانت التضحيات».

وقال:«إننا نعاهد الشهداء والجرحى الذين سالت دماؤهم من أجل القضية الجنوبية، أن نسير بها إلى الإمام من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الجنوب التي من خلالها يستعيد كرامته وحريته وقراره على ثروته، وإن هذا يتطلب منا مواصلة تحقيق أهداف التصالح والتسـامح والتضـامن لأبنـاء الجنـوب كـافة».

وفي ختام المهرجان ألقى الأخ أحمد صالح القنع، المسئول الإعلامي للفعاليات السياسية بمديريات المنطقة الوسطى كلمة ذكر فيها أن السلطة المحلية بالمديرية أقدمت على قطع التيار الكهربائي عن المهرجان للحيلولة دون استخدام مكبرات الصوت.

وقال:«إذا كانت السلطة المحلية قد استطاعت أن تقطع التيار الكهربائي، فإنها لن تستطيع قطع حناجرنا لأنها أقوى من مكبرات الصوت».

وأضاف:«إن من ينعتوننا بالانفصالية هم الانفصاليون في حقيقة الأمر، أما نحن فقد حملنا لواء الوحدة وسنبقى نحمله دون مقابل أما أولئك الذين يملأون الساحة بالضجيج والنحيب على الوحدة واتهامنا بالانفصالية، فإن الوحدة لا تمثل لهم سوى فيد ومغانم تحققت لهم».

وألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية كما تليت برقية بعثت بها الأخت ثريا سالم مجمل، عن المرأة الجنوبية حيت فيها أبناء المنطقة الوسطى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى