الطموح المشروع

> «الأيام» إياد محمد ناشر /قرية الكبار- الضالع

> هنالك أشياء في الحياة يأخذنا الحديث عنها مراراً وتكراراً، منها ما نخص به شخصا يعرف مدى قيمة هذا الطموح المشروع.

فلكل إنسان في هـذا المجتمع هـدفه الخاص الذي يضعه نصـب عينيه، ويسخر كل إمكانيته وطاقاته لتحقيقه، ولا يقتصر هـذا عـلى الذكور دون الانـاث، فحـياة الإنسان بدون هـدف تكون خبـط عشواء أشبه بالـدوران فـي حلقة مفـرغة ليس لها طـرف أو منتهى، والإنسان في هذه الحالة يعـيش يومه كتقليد متكرر ونموذج يومي وروتيني دون قيمة أو معنى لأي تفاصيل في حياته.

إن حياة الإنسان تملك قيمتها ومعناها الحقيقي من خلال الهدف المرسوم لها، فإن لم يكن لك شيء تريد أن تحققه، فما هو مضمون وقيمة حياتك التي تصبح زمناً ووقتاً مهدراً على قارعة الضياع.

ولكـي تكـون لحياتك قيـمة فـلا بد لك مـن هـدف لـه قيـمة، هـدف نبيل، وذلـك لـكي يكـون لك دور فعال وحقـيقي فـي بناء هذا المجتمع، ولكي تكون جـزءا نافـعا وقيـما تكـمل صورة هذا المجتمع المستقيم الذي يسعى نحو المثالية، ولـتعبر عـن طموحاتك بـأن يكـون لك موقع الريادة في يوم ما في المستقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى