الأخ أحمد بن أحمد الميسري عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام في ندوة بمنتدى خورمكسر:أبناء المحافظات الجنوبية وحدويون بالفطرة والمظالم يجب أن ترفع

> عدن «الأيام» محمد فضل مرشد :

>
من اليمين علي السيد وأحمد الميسري
من اليمين علي السيد وأحمد الميسري
عقد منتدى خورمكسر في محافظة عدن مساء أمس الأول الخميس ندوة استضافت الأخ أحمد بن أحمد ميسري، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، وتم خلالها تناول عدد من القضايا الحاضرة على الساحة الوطنية بحضور الأخ علي السيد، رئيس منتدى خورمكسر، وبمشاركة عدد من الأكاديمين ورواد المنتدى.

وافتتحت الندوة من قبل الأخ علي السيد، رئيس منتدى خورمكسر، الذي أكد أهمية القضايا التي تتناولها الندوة وضرورة مناقشتها بأسلوب بناء يهدف إلى إحقاق المصلحة العامة ومنفعة المواطنين ومعالجة قضاياهم وتلبية احتياجاتهم وتوفير متطلبات التنمية والتطور.

عقب ذلك تحدث الأخ علي السيد مقدماً ضيف الندوة بقوله: «أحمد بن أحمد الميسري أحد القيادات الوطنية الشابة النزيهة، والقضايا التي سنتناولها اليوم في هذه الندوة تتوافق تماماً مع فكر ضيف ندوتنا المنبثق من الفكر المتطور للمؤتمر الشعبي العام الساعي إلى تطبيق إصلاحات جدية ومعالجة القضايا، وبالتأكيد ما سيقدم في ندوتنا هذه يتيح لنا أفقاً واسعاً في التعرف على مختلف القضايا في الساحة اليمنية بما يسهم في تعزيز دور القائمين على معالجتها بإيجابية».

تبع ذلك استماع الأخ أحمد بن أحمد الميسري، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، إلى مداخلات قدمت من قبل المشاركين في الندوة.

الأخ د. صالح علي، محاضر بجامعة عدن، دعا في مداخلته إلى أهمية النظر الى الواقع ومقتضياته، مؤكدا على «أن كل المواطنين وحدويون وطاروا فرحاً عند تحقيق الوحدة في 22 مايو، ولكن الآن يجب على الجميع الاعتراف بالحقائق والأخطاء ومعالجتها وإلا تفشت وأضرت بالوحدة خاصة تلك الآثار التي ترتبت على حرب 94م.. أنا رأيي أن هناك مطالب سياسية وحقوقية في المحافظات الجنوبية كما أن هناك مطالب مماثلة في المحافظات الشمالية».

الأخ عوض مشبح، أمين عام المجلس المحلي لمديرية خورمكسر محافظة عدن: «جانب كبير من القضايا بدأت مطلبية وحقوقية ونحن ندرك أن الدولة بدأت تعي وقد قامت بتشكيل لجان مختصة بمعالجتها.

الوحدة الجميع مؤمن بها وفي نفس الوقت ندعو إلى التروي في التعامل مع المواطنين وعدم اللجوء إلى العنف والتعاطي مع قضاياهم بالطرق السلمية، ونؤكد أننا في المؤتمر إلى جانب الشعب ومع المطالب العادلة للمواطنين وفي حال عدم معالجتها سنكون أول من يخرج معهم».

الأخ د. علي الزامكي،أستاذ جامعي: «نريد النقاش بطريقة بناءة والابتعاد عن الأفكار الضيقة التي لا تقود إلا إلى أمور سلبية، ويجب أن يتم التركيز على الشباب كأساس في أي من الأمور المراد منها تحقيق التنمية ونهضة المجتمع.

ويجب أن لا نحمل الوحدة سلبيات وأخطاء لا يجوز أن تتحملها بل يجب أن تعالج الأسباب الحقيقية للمشاكل والقضايا».

د. مبارك الحمصي، جامعة عدن: «المشكلة تتجذر في فلسفة الحكم أما الوحدة فقيمة عليا وهي بريئة من كثير من التداعيات التي تحدث الآن ولكن هذه التداعيات أيضاً لم تأت من فراغ، إنما أتت من سياسات خاطئة أفرزت وأدت إلى أن محافظات ما كانت تعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي اعتادت على العيش في ظل القانون والنظام تجد نفسها لا تستطيع أن تحيا في واقع معيشي راهن أشبه بالغابة بل إن الأمر أصبح فيه حتى المنشآت العامة وممتلكات الدولة يعتدى عليها، وإذا ذهبت إلى أي إدارة حكومية أو مديرية في أي محافظة ستجد أن الجهاز الإداري وهيكل الدولة غير موجود».

الأخ د. أحمد غالب المغلس، أستاذ جامعي: «الحراك السياسي الذي يحدث أمر إيجابي سيحرك الركود الذي تعاني منه مختلف المؤسسات مما سيساعدنا على معالجة الكثير من القضايا التي رحلت طويلاً ولم تعالج في حينها مثل قضية العسكريين التي كان يفترض بوزارة الدفاع معالجتها مباشرة عقب حرب صيف 94م.

الوحدة ليست صنماً نعبده ولكنه نظام اجتماعي ننعم في ظله بالتماسك واللحمة الوطنية والديمقراطية وأسس انطلاق التنمية».وبعد الاستماع إلى المداخلات تحدث الأخ أحمد بن أحمد الميسري، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، قائلاً: «أشكر الأخ علي السيد، رئيس منتدى خورمكسر، على هذه الندوة التي تناولت قضايا ذات أهمية كبيرة، وقدمت فيها مداخلات ضافية.

وأؤكد أننا جميعاً في الهم سواء شركاء في المسئولية الوطنية، كما أؤكد بأننا مطلعون على المشاكل والقضايا عن كثب من خلال النزول والالتقاء بالمواطنين مباشرة ومن خلال الندوات المماثلة التي شاركنا فيها.

وإلى جانب الحرص على معالجة تلك المشاكل والقضايا وتلبية الاحتياجات يتوجب الحرص على عدم الانحياز إلى الظواهر السلبية.

كما أن الوطن هو أسلوب حياة ولا يعقل أن تضعني كحيوان في حديقة وتطلب مني القبول بالأمر بقولك إنه شيء مقدس، الوطن عبارة عن شراكة مجتمعية تقتضي تعاون الجميع لتحقيق مصلحة الجميع ومنفعتهم وتلبية احتياجاتهم جميعاً لا أن يسعى المسئول هنا أو هناك لمصلحته الذاتية دون المصلحة العامة ومقتضيات مسئوليته، وتحضرني هنا طرفة قالها أحد المسئولين بعد تركه لمنصبه حيث قال: (بعد أن تركت السلطة عرفت أن الناس تعبانين ولم أكن أعلم ذلك من سابق).

والآن الإقرار بالمشكلة من أعلى مستويات السلطة والقرار من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أساس متين لمعالجتها بجدية وشفافية وهذا ما يحدث الآن من قبل مختلف اللجان التي تقوم بمتابعة حثيثة من قبل فخامة رئيس الجمهورية بالعمل على المعالجات، والأمر يستوجب تعاون كل المواطنين كل حسب موقعه ودوره في المجتمع من أجل وطننا جميعا ومستقبل أجيالنا الواعدة.

أنا شخصياً لا أهاب أي فاسد سواء كان من خولان أو سنحان أو حتى إن كان من بطانة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وأعمل من خلال موقعي على محاربته ويتوجب علينا كل في موقعه محاربة الفاسدين أو نتحلى بالأمانة ونقوم بترك موقع المسئولية إن لم نكن نداً لها وقادرين على أدائها بأمانة ووطنية وتطبيق النظام والقانون كما فعل طيب الذكر المرحوم د. فرج بن غانم.

أبناء المحافظات الجنوبية هم وحدويون بالفطرة والتاريخ يشهد بذلك ويجب أن نحافظ على تاريخنا النير ونرفع المظالم بكل ما أوتينا من قوة بالنضال السلمي والعمل الديمقراطي.. نعم هناك مظالم وهناك أخطاء وهناك أمور لا تعقل كأن يمتلك مواطن 15*15 متر بينما يمتلك غيره كيلومتر*كيلومتر، وقد طالبت أنا شخصياً بمعالجة المظالم وأوضحت أن المظالم كبيرة وكثيرة، والجهات التي أوصلت للقيادة السياسية معلومات مغلوطة عن العسكريين الذين أحيلوا للتقاعد والمنقطعين يجب أن تحاسب تلك الجهات لأنها سبب وقوع تلك المظالم وتراكمها طوال 13 سنة، ويجب على المحافظين ممارسة صلاحياتهم وأن لا يهابوا أي مسؤول عسكري أو مدني فلا يعقل أن صاحب الطقم يأخذ أرضاً يملكها مواطن بوثيقة جرانت من أيام بريطانيا.

والمظالم لا أحد يرضى بها وجميعنا مع عدم السكوت عليها وضرورة سرعة معالجتها وفي نفس الوقت المحافظة على وحدتنا فشيء مؤسف أن تتجه تنظيمات وجهات إلى رعاية لقاءات وفعاليات ذات نكهة انفصالية غير مبالين بتعريض الوطن لتهديدات فيما أولى بهم إعلان تمسكهم بالوحدة أولاً ومن ثم المشاركة بإيجابية في معالجة المظالم وتلبية المطالب والحقوق بشكل عادل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى