الإنسان ومستقبل يملؤه الطموح

> «الأيام» علي حيدرة محروق /كلية الآداب - عدن

> يبقى المستقبل الهدف الوحيد الذي نسعى للوصول إليه، وما من إنسان على هذه المعمورة إلا وهو يسعى لتحقيق أحلام وطموحات.

والإنسان بطبيعة الحال (طموح) لهذا تكون للإنسان نظرة مستقبلية يمكن تحقيقها ولو على المدى البعيد، وكثيراً ما تتحول الأحلام إلى حقائق بالعلم والعمل، فلا يمكن للإنسان أن يحقق أهدافاً مستقبلية من العدم، بل يجب عليه أولاً البحث عن الوسيلة التي تمكنه من تحقيق تلك الأهداف المستقبلية أو هدفه في الحياة، وما من وسيلة إلى ذلك غير (التعليم) فدور التعليم لا يمكن أن ينكره أي إنسان عاقل، وهو الوسيلة الوحيدة التي من خلالها يمكن تحقيق ما نصبو إليه. فكل إنسان منا يريد أن يكون له مستقبل مشرق، وكل إنسان يعمل في الحياة لا بد له أن يستهدف غاية من وراء عمله، ولا بد للمرء من غاية أو هدف يسعى لتحقيقه والوصول إليه ليصنع مستقبلاً زاهراً مشرقاً بالعلم والمعرفة يفتح أمامه آفاق التقدم والحرية والرخاء.

وما أجمل الفرحة التي تغمر القلب حين تحقق شيئاً مما تريده وما أجمل المشاعر والأحاسيس التي تنتابك من الأعماق لنجاحك في تحقيق ذاتك وسيرك بثبات نحو المستقبل، فالمستقبل ليس وهماً ينبغي انتظاره بل واقع يتعين إنجازه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى