تحكيم قبلي ينهي قضية خلاف بين قبيلتين في مكيراس

> مكيراس «الأيام» صالح برمان:

> جرت يوم أمس الأول الخميس 8 نوفمبر مراسيم تحكيم قبلي بين قبيلتي آل جعيملان وآل حبش بمكيراس في قضية إصابة شاب من قبيلة آل حبش بأعيرة نارية في فخذيه الأيمن والأيسر وإحدى أصابع يده أطلقها عليها شاب من آل جعيملان، بعد شجار نشب بينهما في شهر اكتوبر الماضي.

وقد استنكرت قبيلة الجاني ما حصل من ابنهم وسارعت بتحكيم قبيلة المجني عليه وذلك بتقديم عدول وقبولها لكل ما سيصدر عليها من حكم، وقد قبلت قبيلة آل حبش بالعدول والتحكيم ولكن بعد أن يتماثل ابنهم المصاب للشفاء، وبعد دخول الوسطاء تم تحديد موعد للتحكيم (يوم أمس) حيث توجه مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وسياسية من آل عوذل برفقة قبيلة آل جعيملان إلى منزل الشاب المصاب، وكان في استقبالهم أعيان ومشايخ قبيلة آل حبش الذين رحبوا بهم وجرى تبادل الزوامل والأهازيج ثم أقيمت مأدبة غداء للحاضرين في منزل محمد صالح جبر الحبشي، وتم بعدها قراءة الحكم من قبل قبيلة آل حبش الذي قضى بدفع عشرين مليون ريال كرد اعتبار لما حصل لابنهم، وقد قبل آل جعيملان الحكم، وتقديرا لكل الذين حضروا وتوافدوا من قبائل آل عوذلة بادر آل حبش بالتنازل عن المبلغ وإصدار العفو والسماح في كل تداعيات القضية سوى تكاليف العلاج للشاب المصاب.

وقد هلل الحاضرون لهذا العفو، مثمنين بذلك الموقف النبيل الذي أبداه وتحلى به مشايخ وأعيان قبيلة آل حبش ولقي ارتياحا واسعا لدى قبائل آل عوذلة، شاكرين الجهود الطيبة والمساعي الحثيثة التي قام بها كل الذين كانوا سببا في الصلح، وفي مقدمتهم الشيح أحمد سالم العسيلي والشيخ علي عبدالله الجروي والشيخ محمد قاسم مقطع والسيد حسين محسن الجنيدي والقاضي إبراهيم أحمد والأخ أحمد علي حسين العبيدي.

يذكر أن قبيلتي آل جعيملان وآل حبش من أعرق القبائل في مكيراس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى