وفد قبلي من أحور يناقش مع محافظ أبين 15 نقطة تتعلق بقضايا وهموم أبناء المديرية
> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:
> التقى الأخ محمد صالح شملان، محافظ أبين عصر الاربعاء 7 نوفمبر 2007م بمنزله وفدا قبليا من مديرية أحور برئاسة الشيخ ناصر عيدروس بن علي العولقي شيخ مشايخ قبائل باكازم عامة (سلطان سلطنة العوالق السفلى سابقا) والسيد محمد أبوبكر الحامد، منصب باكازم وعدد من الممثلين عن المشايخ والشخصيات الاجتماعية لباكازم بأحور.
وخلال اللقاء أطلع الوفد المحافظ على القضايا المتعلقة بهموم ومعاناة أبناء احور، مطالبين بوضع الحلول والمعالجات السريعة لها باعتبار أنها طرحت في وقت سابق وجرى مناقشتها مع السلطة المحلية والمجلس المحلي بالمديرية.
وكان مشايخ وأعيان قبائل باكازم بأحور قد عقدوا لقاء مع قيادة السلطة المحلية والمجلس المحلي للمديرية صباح يوم السبت 3 نوفمبر كرس لمناقشة ما توصلت اليه السلطة المحلية بشأن ما تفتقر إليه المديرية من مشاريع حيوية مرتبطة بحياة الناس.
وصرح لـ «الأيام» السيد محمد أبوبكر الحامد، منصب باكازم بقوله: «إن نتائج اللقاء مع المحافظ كانت إيجابية، حيث تفاعل المحافظ مع كافة القضايا المطروحة من قبلنا وهي القضايا التي رفعت من قبل السلطة بالمديرية وقيامنا بإضافة عدد من النقاط المكملة للمتطلبات التي تحتاجها المديرية وسلمنا للمحافظة مذكرة بشأنها مكونة من (15) نقطة في جوانب الأمن ومشكلة التيار الكهربائي التي تعانيها المديرية وتعثر مشروع المرحلة الثانية للمناطق التي مدت اليها أعمدة التيار الكهربائي قبل نحو عشرين عاما والتوجيهات الصريحة لفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح، الصادرة في اكتوبر 2001م بشأن ربط أحور بالكهرباء العامة التي لم تنفذ حتى الآن، ومشكلة طفح المجاري لعدم وجود شبكة للصرف الصحي والمشاكل الأخرى المتعلقة بالأوضاع الزراعية وتدهور قنوات ومنشآت الري واستكمال العمل في مشروع المستشفى الريفي وضرورة بناء مستشفى مركزي للمديرية والإسراع في استكمال الأعمال التي نفذت في شق طريق من مفرق مدينة أحور إلى مديرية المحفد لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية وكذا اهمية تنفيذ ربط منطقة البندر بطريق إلى عاصمة المديرية لأهميتها في المجالين السمكي والزراعي، والوعود المتكررة بتنفيذها منذ ما قبل وبعد الوحدة وكذا القضايا المتعلقة بهموم ومعاناة أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بالمديرية ومشاكل الأراضي والمساكن التي لم تحل منذ صدور قانون إعادة الممتلكات، وكذا أهمية إعطاء أبناء أحور حقهم في التوظيف في الحقل التربوي وفي جميع المجالات لما يحملون من مؤهلات علمية».
وأكد المنصب أن المحافظ قد أعطى توجيهات صريحة في القضايا التي في إطار اختصاصه والتزامه بتنفيذ النقاط المطروحة الأخرى من خلال متابعتها مع اللجنة المكلفة من قبل الرئيس وترجمتها قريبا على أرض الواقع، كما أعطى المحافظ توجيهاته لمدير أمن المحافظة العميد المقدشي بشأن الأوضاع الامنية في سوق أحور، الذي تحول إلى مسرح للصراعات الدموية، والعمل على وضع حد لذلك من خلال تأمين السوق.
وخلال اللقاء أطلع الوفد المحافظ على القضايا المتعلقة بهموم ومعاناة أبناء احور، مطالبين بوضع الحلول والمعالجات السريعة لها باعتبار أنها طرحت في وقت سابق وجرى مناقشتها مع السلطة المحلية والمجلس المحلي بالمديرية.
وكان مشايخ وأعيان قبائل باكازم بأحور قد عقدوا لقاء مع قيادة السلطة المحلية والمجلس المحلي للمديرية صباح يوم السبت 3 نوفمبر كرس لمناقشة ما توصلت اليه السلطة المحلية بشأن ما تفتقر إليه المديرية من مشاريع حيوية مرتبطة بحياة الناس.
وصرح لـ «الأيام» السيد محمد أبوبكر الحامد، منصب باكازم بقوله: «إن نتائج اللقاء مع المحافظ كانت إيجابية، حيث تفاعل المحافظ مع كافة القضايا المطروحة من قبلنا وهي القضايا التي رفعت من قبل السلطة بالمديرية وقيامنا بإضافة عدد من النقاط المكملة للمتطلبات التي تحتاجها المديرية وسلمنا للمحافظة مذكرة بشأنها مكونة من (15) نقطة في جوانب الأمن ومشكلة التيار الكهربائي التي تعانيها المديرية وتعثر مشروع المرحلة الثانية للمناطق التي مدت اليها أعمدة التيار الكهربائي قبل نحو عشرين عاما والتوجيهات الصريحة لفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح، الصادرة في اكتوبر 2001م بشأن ربط أحور بالكهرباء العامة التي لم تنفذ حتى الآن، ومشكلة طفح المجاري لعدم وجود شبكة للصرف الصحي والمشاكل الأخرى المتعلقة بالأوضاع الزراعية وتدهور قنوات ومنشآت الري واستكمال العمل في مشروع المستشفى الريفي وضرورة بناء مستشفى مركزي للمديرية والإسراع في استكمال الأعمال التي نفذت في شق طريق من مفرق مدينة أحور إلى مديرية المحفد لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية وكذا اهمية تنفيذ ربط منطقة البندر بطريق إلى عاصمة المديرية لأهميتها في المجالين السمكي والزراعي، والوعود المتكررة بتنفيذها منذ ما قبل وبعد الوحدة وكذا القضايا المتعلقة بهموم ومعاناة أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بالمديرية ومشاكل الأراضي والمساكن التي لم تحل منذ صدور قانون إعادة الممتلكات، وكذا أهمية إعطاء أبناء أحور حقهم في التوظيف في الحقل التربوي وفي جميع المجالات لما يحملون من مؤهلات علمية».
وأكد المنصب أن المحافظ قد أعطى توجيهات صريحة في القضايا التي في إطار اختصاصه والتزامه بتنفيذ النقاط المطروحة الأخرى من خلال متابعتها مع اللجنة المكلفة من قبل الرئيس وترجمتها قريبا على أرض الواقع، كما أعطى المحافظ توجيهاته لمدير أمن المحافظة العميد المقدشي بشأن الأوضاع الامنية في سوق أحور، الذي تحول إلى مسرح للصراعات الدموية، والعمل على وضع حد لذلك من خلال تأمين السوق.
