علي العمقي: أعتذر لكل الجماهير وأرجو أن يلتمسوا لي العذر
> صنعاء «الأيام الرياضي» خاص:
>
قدم لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم علي عبود العمقي اعتذاره الشديد للجماهير اليمنية لحصوله على الإنذار الثاني يوم أمس في مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره التايلندي التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 على ستاد علي محسن مريسي بمدينة الثورة في العاصمة صنعاء، ونال العمقي على إثر ذلك الكرت الأحمر ليلعب منتخبنا بعشرة لاعبين في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وقال العمقي في اتصال أجراه خصيصاً مع الصحيفة:«اتصلت بـ «الأيام الرياضي» لأقدم عبرها اعتذاري الشديد للجماهير اليمنية في كل مكان والتي أكن لها كل الحب والتقدير، وأشعر أن رصيد أي لاعب هو مدى علاقته بالجماهيرالتي تصنعه كلاعب، وبالتالي لابد أن يكون اللاعب عند حسن ظن الجماهير به، وهو ما أطمح إليه دائماً طوال مسيرتي الرياضية».
وأضاف العمقي:«لقد بذلت كل جهدي منذ بداية المباراة وأكيد أن الجماهير قد تابعت ذلك، وحاولت أنا وجميع زملائي أن نمحو الصورة التي ظهرنا بها أمام المنتخب المالديفي، وقد دخلت المباراة وكلي حماس وإصرار على عمل شيء برفقة زملائي والخروج بنتيجة مرضية أمام المنتخب التايلندي المتطور، ولأن من يعمل لابد أن يخطئ فقد بذلت قصارى جهدي لكنني نتيجة الحماس الزائد والرغبة في الفوز لإسعاد الجماهير اليمنية والإخوة في الاتحاد العام لكرة القدم الذين يسعون ليوفروا لنا الأجواء المناسبة لتشريف الكرة اليمنية، نتيجة لكل ذلك وقعت في خطأين لم يتوان عنهما الحكم فأشهر الإنذارين في الشوط الثاني والكرت الأحمر في الدقائق الأخيرة.
ومن هذا المنبر الإعلامي أقدم اعتذاري الشديد للجماهير الرياضية التي دائماً ما تقف إلى جانبنا وتدعم المنتخب بالمؤازرة حيثما حل، وأود أن أوضح للجميع أنني ألعب منذ مباراة الإياب ضد منتخب المالديف وأنا أعاني الإصابة التي لحقت بي، والعملية الجراحية التي أجريت لي في جمهورية مصر نتيجة كسر في يدي اليسرى، وعندما طلب مني المدرب محسن صالح قطع فترة الراحة بعد العملية توجهت مباشرة إلى المعسكر في صنعاء والتحقت بالمنتخب وشاركت .. وأنا جندي كجميع زملائي، نلبي نداء الوطن في كل الظروف والمناسبات».
وقال العمقي في اتصال أجراه خصيصاً مع الصحيفة:«اتصلت بـ «الأيام الرياضي» لأقدم عبرها اعتذاري الشديد للجماهير اليمنية في كل مكان والتي أكن لها كل الحب والتقدير، وأشعر أن رصيد أي لاعب هو مدى علاقته بالجماهيرالتي تصنعه كلاعب، وبالتالي لابد أن يكون اللاعب عند حسن ظن الجماهير به، وهو ما أطمح إليه دائماً طوال مسيرتي الرياضية».
وأضاف العمقي:«لقد بذلت كل جهدي منذ بداية المباراة وأكيد أن الجماهير قد تابعت ذلك، وحاولت أنا وجميع زملائي أن نمحو الصورة التي ظهرنا بها أمام المنتخب المالديفي، وقد دخلت المباراة وكلي حماس وإصرار على عمل شيء برفقة زملائي والخروج بنتيجة مرضية أمام المنتخب التايلندي المتطور، ولأن من يعمل لابد أن يخطئ فقد بذلت قصارى جهدي لكنني نتيجة الحماس الزائد والرغبة في الفوز لإسعاد الجماهير اليمنية والإخوة في الاتحاد العام لكرة القدم الذين يسعون ليوفروا لنا الأجواء المناسبة لتشريف الكرة اليمنية، نتيجة لكل ذلك وقعت في خطأين لم يتوان عنهما الحكم فأشهر الإنذارين في الشوط الثاني والكرت الأحمر في الدقائق الأخيرة.
ومن هذا المنبر الإعلامي أقدم اعتذاري الشديد للجماهير الرياضية التي دائماً ما تقف إلى جانبنا وتدعم المنتخب بالمؤازرة حيثما حل، وأود أن أوضح للجميع أنني ألعب منذ مباراة الإياب ضد منتخب المالديف وأنا أعاني الإصابة التي لحقت بي، والعملية الجراحية التي أجريت لي في جمهورية مصر نتيجة كسر في يدي اليسرى، وعندما طلب مني المدرب محسن صالح قطع فترة الراحة بعد العملية توجهت مباشرة إلى المعسكر في صنعاء والتحقت بالمنتخب وشاركت .. وأنا جندي كجميع زملائي، نلبي نداء الوطن في كل الظروف والمناسبات».