كتيبة الفضيل تسطر إنجازاً جديداً ..الأحمر الشاب إلى نهائيات آسيا بعد تعادله السلبي مع الأردن
> طشقند «الأيام» خاص:
> بعث لاعبو المنتخب الوطني للشباب رسالة فرح للجمهور اليمني بعدما استطاعوا صباح أمس تحقيق ما يريده وهو يواجه المنتخب الأردني في المباراة المصيرية لحسم الصراع على بطاقة التأهل الثانية، حيث أنهى اللقاء بتعادل سلبي كان كافيا لنيل بطاقة التأهل الثانية ومرافقة أوزبكستان.
المباراة كانت في معظمها لصالح منتخبنا طولا وعرضا، وكان بالإمكان الوصول إلى شباك الأردن في عديد من المرات خصوصا من المهاجم المشاكس معاذ عساج بديل العنبري المصاب في التمرين الأخير، حيث سنحت أكثر من فرصة لم يستغلها جيدا.
تفوق لاعبينا على أرض الملعب وسيطرتهم المحكمة على الكرة ونقلها بانسيابية والتزام جعل لاعبي المنتخب الأردني الذين يتفوقون على لاعبينا جسمانيا يلجأون إلى الخشونة المتعمدة أمام أعين الحكم العماني، فتعرض الحارس علي الوصابي لإصابة واستبدل بعلي العنسي كما أصيب فيصل بلبحيث واستبدل بعمار الكلدي .. كل ذلك جاء من النهج الخشن للاعبي الأردن تجاه لاعبينا الذين رسموا أداء رائعا بفنياتهم ورغبتهم في تحقيق إنجاز جديد للكرة اليمنية وتقديرهم للمسئولية في مباراة كهذه انتظر نتيجتها الجمهور اليمني بشغف.
دقائق المباراة مرت دون أن تخدش الشباك وبأفضلية يمنية حتى صافرة النهاية التي أعلنت تأهلنا إلى النهائيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم للشباب بفارق الأهداف عن الأردن.
الأحمر الشاب استطاع في ظروف صعبة جدا بعد خسارته الجولة الأولى وقلة عدد فرق المجموعة أن يتحمل المسئولية بقيادة مدربه الفضيل ويرسل تباشير الفرح بتأهل وإنجاز كبير للكرة اليمنية.
المدرب الوطني الرائع عبدالله فضيل يسجل إنجازا ثانيا للوطن وله شخصيا، فبعد قيادة الناشئين إلى النهائيات ها هو يقود الشباب.. هنيئا لنا هذا الفضيل!
عقب نهاية اللقاء صرح لـ «الأيام» ربان الإنجاز وقائده الوطني الرائع عبدالله فضيل قائلا:«الإنجاز والتأهل هو هدية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونحن سعداء لأننا بشبابنا استطعنا أن نسعد كل من وثق فينا وتابعنا وساندنا، فنحمد الله أننا وفقنا في إنجاز مهمة لم تكن مفروشة بالورود، فاللعب في أوزبكستان له ظروف خاصة يعرفها كل من تواجد معنا هنا، ورغم خسارة الجولة الأولى إلا أننا قدرنا أن نعيد الثقة للاعبينا، ونؤكد لهم أنهم أصحاب إمكانيات وقدرات وعليهم التركيز في القادم، وهو ما تحقق في الأخير لنا كمجموعة لاعبين وجهاز فني، قدرنا المسئولية هنا خارج الحدود فبذل الشباب جهودا مضاعفة لاستيعاب ما نطرحه لهم وقدموا أداء رائعا في كل المباريات ونالوا الإعجاب من قبل الجميع.. مرة أخرى نهدي التأهل لراعي الرياضة والشباب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم الذي كان معنا لحظة بلحظة في كل المراحل، كما نهديه للدكتور عزام خليفة الموسوعة الفنية الوحيدة وأستاذنا في مجال التدريب والشعب اليمني قاطبة.
ونشكر صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» على مواكبتهما لنا في مشوارنا منذ بداية الاستعداد وحتى اليوم».
المباراة كانت في معظمها لصالح منتخبنا طولا وعرضا، وكان بالإمكان الوصول إلى شباك الأردن في عديد من المرات خصوصا من المهاجم المشاكس معاذ عساج بديل العنبري المصاب في التمرين الأخير، حيث سنحت أكثر من فرصة لم يستغلها جيدا.
تفوق لاعبينا على أرض الملعب وسيطرتهم المحكمة على الكرة ونقلها بانسيابية والتزام جعل لاعبي المنتخب الأردني الذين يتفوقون على لاعبينا جسمانيا يلجأون إلى الخشونة المتعمدة أمام أعين الحكم العماني، فتعرض الحارس علي الوصابي لإصابة واستبدل بعلي العنسي كما أصيب فيصل بلبحيث واستبدل بعمار الكلدي .. كل ذلك جاء من النهج الخشن للاعبي الأردن تجاه لاعبينا الذين رسموا أداء رائعا بفنياتهم ورغبتهم في تحقيق إنجاز جديد للكرة اليمنية وتقديرهم للمسئولية في مباراة كهذه انتظر نتيجتها الجمهور اليمني بشغف.
دقائق المباراة مرت دون أن تخدش الشباك وبأفضلية يمنية حتى صافرة النهاية التي أعلنت تأهلنا إلى النهائيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم للشباب بفارق الأهداف عن الأردن.
الأحمر الشاب استطاع في ظروف صعبة جدا بعد خسارته الجولة الأولى وقلة عدد فرق المجموعة أن يتحمل المسئولية بقيادة مدربه الفضيل ويرسل تباشير الفرح بتأهل وإنجاز كبير للكرة اليمنية.
المدرب الوطني الرائع عبدالله فضيل يسجل إنجازا ثانيا للوطن وله شخصيا، فبعد قيادة الناشئين إلى النهائيات ها هو يقود الشباب.. هنيئا لنا هذا الفضيل!
عقب نهاية اللقاء صرح لـ «الأيام» ربان الإنجاز وقائده الوطني الرائع عبدالله فضيل قائلا:«الإنجاز والتأهل هو هدية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونحن سعداء لأننا بشبابنا استطعنا أن نسعد كل من وثق فينا وتابعنا وساندنا، فنحمد الله أننا وفقنا في إنجاز مهمة لم تكن مفروشة بالورود، فاللعب في أوزبكستان له ظروف خاصة يعرفها كل من تواجد معنا هنا، ورغم خسارة الجولة الأولى إلا أننا قدرنا أن نعيد الثقة للاعبينا، ونؤكد لهم أنهم أصحاب إمكانيات وقدرات وعليهم التركيز في القادم، وهو ما تحقق في الأخير لنا كمجموعة لاعبين وجهاز فني، قدرنا المسئولية هنا خارج الحدود فبذل الشباب جهودا مضاعفة لاستيعاب ما نطرحه لهم وقدموا أداء رائعا في كل المباريات ونالوا الإعجاب من قبل الجميع.. مرة أخرى نهدي التأهل لراعي الرياضة والشباب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم الذي كان معنا لحظة بلحظة في كل المراحل، كما نهديه للدكتور عزام خليفة الموسوعة الفنية الوحيدة وأستاذنا في مجال التدريب والشعب اليمني قاطبة.
ونشكر صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» على مواكبتهما لنا في مشوارنا منذ بداية الاستعداد وحتى اليوم».