الجيش الامريكي..العثور على مزيد من الاسلحة الايرانية في العراق

> بغداد «الأيام» بول تيت :

>
الميجر جنرال ريك لينش في دروية للجيش الامريكي
الميجر جنرال ريك لينش في دروية للجيش الامريكي
قال ضابط امريكي كبير أمس الأحد ان كمية مكونات صناعة القنابل الايرانية التي يتم العثور عليها في العراق تتزايد برغم انخفاض الهجمات وان 20 عميلا دربهم الايرانيون ما زالوا يعملون جنوبي بغداد.

وقال الميجر جنرال ريك لينش ان النفوذ الايراني الواسع في العراق ما زال واضحا برغم العلامات على احتمال تراجع حدة التوتر بين واشنطن وطهران بشأن الامن في العراق.

وقال لينش الذي تمتد منطقة قيادته من الضواحي الجنوبية لبغداد مرورا بمعاقل المسلحين العرب السنة جنوبا الى مدينتي النجف وكربلاء الشيعيتين "النفوذ الايراني مهيمن على عدة مستويات."

وأضاف ان قواته تطارد 20 "هدفا" ذكر انهم من الشيعة العراقيين وانهم عملاء لقوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني.

وقال لينش للصحفيين "دربوا في ايران وهم يقومون بعمليات في النطاق الجغرافي الخاص بنا. انهم عراقيون ولكنهم وكلاء للحرس الثوري الايراني وما زالوا طلقاء."

وكان لينش قد قال في اغسطس اب ان المخابرات العسكرية اشارت إلى ان نحو 50 من أفراد الحرس الثوري الإيراني موجودون في جنوب العراق حيث يدربون الميليشيات الشيعية على استخدام المورتر والصواريخ.

وجاءت تصريحاته الاخيرة على الرغم من تخفيف حدة تصريحات المسؤولين الامريكيين في بغداد بخصوص إيران على ما يبدو.

وتتهم واشنطن طهران بتسليح ميليشيات شيعية في ايران وتدريبها وتمويلها وهو اتهام تنفيه ايران لكن السفير الامريكي في العراق ريان كروكر لاحظ في اواخر الشهر الماضي ان هناك عدة تطورات ايجابية في دور ايران في العراق.

ومن بين هذه التطورات انخفاض حاد في هجمات المورتر على المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد التي يلقى بالمسؤولية عن كثير منها على ميليشيات شيعية تستخدم اسلحة ايرانية ووقف اطلاق النار من جانب ميليشيا جيش المهدي الذي امر به الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في أغسطس آب.

وأفرج الجيش الامريكي يوم الجمعة عن تسعة ايرانيين ومن بينهم اثنان كان قد اتهمهما بالارتباط بقوة القدس.

ويعزى الانخفاض في عدد القتلى والجرحي في صفوف القوات الامريكية والمدنيين العراقين في الشهرين الأخيرين الى زيادة القوات الامريكية 30 الف جندي اضافي استكملت بحلول منتصف يونيو حزيران وقيام شيوخ العشائر بتنظيم "المواطنين المهتمين" في وحدات شرطة محلية.

وقال لينش ان هناك انخفاضا بنسبة 59 في المئة في هجمات القنابل التي تزرع على جوانب الطرق في منطقته بما في ذلك القنابل الخارقة للدروع منذ الاول من يوليو تموز.

وقال "عدد هجمات القنابل الخارقة للدروع في انخفاض ولكن عدد ذخائر القنابل الخارقة للدروع التي نعثر عليها زادت بالفعل."

واضاف "عثرنا على مستودعات اسلحة بها اعداد كبيرة من مكونات القنابل الخارقة للدروع كلها يمكن التعرف على أنها قادمة من ايران استنادا الى العلامات الموجودة عليها."

وقال لينش انه لا يعرف إن كان العثور على هذه المكونات يتم الآن بوتيرة أعلى لان المزيد منها يدخل العراق ام لأن قواته تقوم بمزيد من عمليات التفتيش.

وأضاف انه قلق ايضا بشأن عدد الصواريخ الايرانية التي يتم العثور عليها. وتابع أنه في حالتين اخيرتين تم العثور على 46 صاروخا ايرانيا جاهزة ومصوبة الى قاعدة عمليات امريكية واكتشفت عدة صواريخ اخرى قرب موقع دوريات أمريكي. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى