تقرير.. المعاهدة الدولية لازالة الالغام لا تحقق هدفها
> دجنيف «الأيام» روبرت ايفانز :
> قالت الهيئة التي تراقب المعاهدة الدولية لازالة الالغام ان ما يقرب من نصف الدول التي تلزمها المعاهدة بازالة الغام من اراض تسيطر عليها وعددها 29 دولة لن تحقق على الارجح هدف المعاهدة بالانتهاء من عملية الازالة بحلول عام 2010 .
لكن الحملة الدولية لحظر الالغام الارضية رصدت أيضا بعض النجاحات للمعاهدة مع بداية عام 2006 باقدام مزيد من الدول على تدمير مخزوناتها من الالغام الارضية وانخفاض عدد الاصابات المسجلة من هذا السلاح.
وجاء في التقرير السنوي لمراقبة الالغام الارضية الذي تصدره الحملة الدولية لحظر الالغام الارضية وهو تحالف يضم منظمات غير حكومية "14 دولة عضو لا تسير على الطريق للالتزام بالمهل المحددة لازالة الالغام من المناطق."
وذكر انه من بين هذه الدول بريطانيا وفرنسا اللتين كان من المفترض ان تزيلا الالغام بحلول عام 2009 من جزر فوكلاند التي زرعت عام 1982 ومن حول قاعدة عسكرية فرنسية في جيبوتي. ولم تبدأ عمليات التطهير في اي منهما بعد.
وأصبحت معاهدة حظر استخدام وتخزين وانتاج ونقل الالغام الارضية التي تستهدف البشر سارية عام 1999 ووقعت عليها بحلول اغسطس اب من هذا العام 155 دولة.
وأعطيت الدول التسع والعشرين الملزمة بازالة الالغام مهلة عشر سنوات من تاريخ التزامها الرسمي بالمعاهدة وهو ما يعني ان بعض الدول عليها الانتهاء من عملية ازالة الالغام عام 2009 مثل بريطانيا وفرنسا وان دولا أخرى امامها مهلة حتى عام 2010 .
ومن بين الدول التي لم توقع المعاهدة الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وباكستان وتصر على انها بحاجة الى مواصلة استخدام الالغام الارضية لاغراض دفاعية مثل حماية الحدود.
وأفاد التقرير ان ميانمار تواصل استخدام الالغام الارضية بكثرة في عملياتها العسكرية ضد المتمردين في المناطق الشرقية على حدودها مع تايلاند وان الجيش الروسي يستخدمها ايضا ضد متمردين يسعون للاستقلال وانه زرع الكثير منها في الشيشان.
وجاء في التقرير ان عدد الذين اصيبوا في انفجار ألغام أرضية من المدنيين والعسكريين في شتى انحاء العالم بلغ 5751 شخصا عام 2006 بانخفاض 16 في المئة عن عام 2005 .
وشكلت الخسائر في افغانستان وكمبوديا وكولومبيا 41 في المئة من اجمالي الخسائر على مستوى العالم وتحمل المدنيون ثلاثة ارباعها وكان من بينهم 34 في المئة من الاطفال.
وتكبدت كولومبيا النصيب الاكبر من الخسائر عام 2006 وشهدت 1106 انفجارات الغام ارضية بمعدل ثلاثة في اليوم. رويترز
لكن الحملة الدولية لحظر الالغام الارضية رصدت أيضا بعض النجاحات للمعاهدة مع بداية عام 2006 باقدام مزيد من الدول على تدمير مخزوناتها من الالغام الارضية وانخفاض عدد الاصابات المسجلة من هذا السلاح.
وجاء في التقرير السنوي لمراقبة الالغام الارضية الذي تصدره الحملة الدولية لحظر الالغام الارضية وهو تحالف يضم منظمات غير حكومية "14 دولة عضو لا تسير على الطريق للالتزام بالمهل المحددة لازالة الالغام من المناطق."
وذكر انه من بين هذه الدول بريطانيا وفرنسا اللتين كان من المفترض ان تزيلا الالغام بحلول عام 2009 من جزر فوكلاند التي زرعت عام 1982 ومن حول قاعدة عسكرية فرنسية في جيبوتي. ولم تبدأ عمليات التطهير في اي منهما بعد.
وأصبحت معاهدة حظر استخدام وتخزين وانتاج ونقل الالغام الارضية التي تستهدف البشر سارية عام 1999 ووقعت عليها بحلول اغسطس اب من هذا العام 155 دولة.
وأعطيت الدول التسع والعشرين الملزمة بازالة الالغام مهلة عشر سنوات من تاريخ التزامها الرسمي بالمعاهدة وهو ما يعني ان بعض الدول عليها الانتهاء من عملية ازالة الالغام عام 2009 مثل بريطانيا وفرنسا وان دولا أخرى امامها مهلة حتى عام 2010 .
ومن بين الدول التي لم توقع المعاهدة الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وباكستان وتصر على انها بحاجة الى مواصلة استخدام الالغام الارضية لاغراض دفاعية مثل حماية الحدود.
وأفاد التقرير ان ميانمار تواصل استخدام الالغام الارضية بكثرة في عملياتها العسكرية ضد المتمردين في المناطق الشرقية على حدودها مع تايلاند وان الجيش الروسي يستخدمها ايضا ضد متمردين يسعون للاستقلال وانه زرع الكثير منها في الشيشان.
وجاء في التقرير ان عدد الذين اصيبوا في انفجار ألغام أرضية من المدنيين والعسكريين في شتى انحاء العالم بلغ 5751 شخصا عام 2006 بانخفاض 16 في المئة عن عام 2005 .
وشكلت الخسائر في افغانستان وكمبوديا وكولومبيا 41 في المئة من اجمالي الخسائر على مستوى العالم وتحمل المدنيون ثلاثة ارباعها وكان من بينهم 34 في المئة من الاطفال.
وتكبدت كولومبيا النصيب الاكبر من الخسائر عام 2006 وشهدت 1106 انفجارات الغام ارضية بمعدل ثلاثة في اليوم. رويترز