من الظواهر السلبية في مجتمعنا زرع الاحقاد والفتن وهي من افعال الشر والفتن والمشاحنات بين الناس ينتج عنها العداوة، فهؤلاء الاشخاص بارتكابهم تلك الاعمال المسيئة إنما هي تسيء لأصحابها بالخزي أمام الآخرين وتحطيم حياتهم بأحقادهم المهلكة.

فإلى متى يسلكون تلك الأعمال التي امتلات عقولهم من حقد وظلم وشر، فلنصفي قلوبنا من تلك الأعمال أو الأمراض التي تحمل الشر، ومواجهة الآخرين بفعل الشر الذي أفسد قلوب وعقول الذين أحبوا الشر، وننصحهم بفعل الخير .

فلنحب الخير والمودة والمحبة لنا وللآخرين ولنعالج همومنا ونلتمس ما نحتاجه ويحتاجه غيرنا من منافع تقضي أمورنا بكلمة الخير والتسامح لما أمرنا به ديننا الحنيف من حب الخير ونبذ الشر والحقد والظلم.. فمن يعمل الخير يلقى خيرا منه.