انجلترا والبرتغال والسويد وتركيا على مشارف التأهل

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
يكتمل اليوم الاربعاء عقد المتأهلين إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها النمسا وسويسرا عام 2008، بتأهل أربعة منتخبات إضافية ستنضم إلى البلدين المضيفين والمنتخبات العشرة الأخرى التي سبق أن حجزت بطاقاتها إلى البطولة القارية، وهي بولندا عن المجموعة الاولى وفرنسا وإيطاليا عن الثانية واليونان حاملة اللقب عن الثالثة وألمانيا وتشيكيا عن الرابعة وكرواتيا عن الخامسة وأسبانيا عن السادسة ورومانيا وهولندا عن السابعة.

وفي حال غابت المفاجآت فإن أربعة منتخبات من الصف الأول ستلحق اليوم بركب المتأهلين، وهي البرتغال وتركيا وانجلترا والسويد، لتكون البطولة بالتالي قد رحبت بكل المنتخبات المهمة، ما يعد بمنافسة ضارية في الصيف المقبل.

ولا يخفى أن الأنظار ستتركز بشكل كبير على المجموعة الخامسة حيث تستضيف انجلترا الثانية كرواتيا على ملعب «ويمبلي» الشهير في العاصمة الانجليزية لندن.

ولا يحتاج المنتخب الانجليزي إلا إلى نقطة واحدة لتفادي الغياب عن البطولة الأوروبية، وهو الذي أحرج كفاية في هذه التصفيات بقيادة مدربه المحلي ستيف ماكلارين.

ويمكن القول أن المنتخب الانجليزي حالفه الحظ في الجولة الماضية ما قبل الاخيرة للتصفيات، عندما قدم له المنتخب الاسرائيلي خدمة كبيرة بفوزه على نظيره الروسي ثالث المجموعة 2-1 في تل أبيب، ما يسهل مهمة الانجليز في مباراة اليوم لأنه أضحى متقدما بفارق نقطتين على روسيا.

وقال ماكلارين:

«إنها المباراة الاخيرة بالنسبة لنا.

ليس هناك من أعذار، لقد وضعنا أنفسنا في هذا الموقف وعلينا إتمام العمل بالطريقة المثالية».

ويتوقع أن يعتمد ماكلارين على تشكيلة دفاعية 4-5-1 وخصوصا في ظل غياب مهاجميه الأساسيين واين روني ومايكل أوين، إذ سيكون العملاق بيتر كرواتش صاحب هدف الفوز أمام النمسا وديا الجمعة الماضي، اللاعب الوحيد في خط المقدمة.

وتأمل روسيا التي تحل على أندورا متذيلة ترتيب المجموعة، تعويض نكستها الاخيرة بتحقيق الفوز وخسارة الانجليز أمام الكروات ليؤمنوا تأهلهم إلى النهائيات بعدما قدموا بإشراف المدرب الهولندي المحنك غوس هيدينك مستوى طيبا خلال التصفيات.

وتبدو الأمور مختلفة نوعا ما في المجموعة السادسة حيث تقف السويد في موقف مريح أمام ضيفتها لاتفيا.

وتحتل السويد المركز الثاني في المجموعة برصيد 23 نقطة وبفارق 3 نقاط عن ملاحقتها إيرلندا الشمالية التي تحل على أسبانيا في مهمة صعبة، لكن أفضلية السويد تكمن بفارق الاهداف الكبير الذي تمتلكه (+13 مقابل +4 لإيرلندا الشمالية).

وفي الوقت الذي سيسعى فيه المنتخب السويدي الى تعويض خسارته القاسية أمام أسبانيا صفر-3 السبت الماضي وحسم تأهله الى النهائيات أيضا، فإن الأسبان يتطلعون إلى الثأر من منتخب إيرلندا الشمالية الذي فاز عليهم 3-2 في «ويندسور بارك»، إضافة إلى أن الفوز سيؤمن لهم صدارة المجموعة.

وفي المجموعة الاولى، تحتاج البرتغال مضيفة ووصيفة النسخة الماضية عام 2004 إلى نقطة واحدة أمام ضيفتها ومطاردتها فنلندا لتحجز البطاقة الثانية عن هذه المجموعة بعدما سبقتها بولندا التي بلغت النهائيات للمرة الأولى في تاريخها.

ورغم أن فارق الأهداف يصب في مصلحته أيضا، فإن المنتخب البرتغالي يحتاج إلى نقطة من مباراة اليوم، لأنه حسابيا تملك صربيا رابعة الترتيب بفارق 6 نقاط عنه أملا في التأهل بحال خسرت البرتغال، وفازت هي على ضيفتها بولندا وفي مباراتها المؤجلة أمام كازاخستان السبت المقبل بفارق كبير من الاهداف.. وتتصارع تركيا والنرويج على البطاقة الثانية عن المجموعة الثالثة، حيث تلعب الأولى أمام ضيفتها البوسنة، والثانية في ضيافة مالطا.

وكانت تركيا قد خطفت المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطة واحدة بعد تغلبها على مضيفتها النرويج 2-1 السبت الماضي، والفوز على البوسنة سيؤمن للأولى البطاقة المؤهلة من دون شك، فيما سيأمل المنتخب الاسكندينافي الفوز على نظيره المالطي الضعيف وإسقاط البوسنة لمنافستها على الأقل في فخ التعادل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى