مروة زيد باسالم .. صوت غنائي صاعد في عمر الزهور .. غنت «الأماكن كلها مشتاقة لك» فتمايل معها الجمهور
> «الأيام» شكري حسين:
> بوجهها الطفولي الجميل وبترانيم (البراءة) المشعة من بين عينيها .. وقفت الطفلة الصغيرة (مروة زيد سالم باسالم) على المسرح في الاحتفالية الصباحية التي احتضنتها قاعة أماسي بعاصمة أبين زنجبار على شرف الفريق الأول بنادي حسان (وصيف) دوري النخبة في نسخته الأخيرة ..كانت الأعين ترمقها وحيرة التساؤل والاندهاش تحاصرها من كل مكان ..ما الذي يمكن أن تقدمه (طفلة) في عمر الزهور ؟ وكيف تقوى على الوقوف أمام هذا الكم الهائل من الحضور ؟؟السكون يخيم على أرجاء القاعة .. ومحمد علي سعد عازف العود الأول في المحافظة يداعب أوتاره .. وفجأة ينطلق الصوت الطفولي البريء مردداً (رائعة) فنان العرب الكبير محمد عبده «الأماكن كلها مشتاقة لك» فتضج القاعة بالتصفيق وتختنق لوعة التساؤل وتحتضر مفردات الدهشة .. وينغمس الجميع وبلا شعور مجيباً «والعيون اللي ارتسم فيها خيالك».
يا إلهي .. قلتها في نفسي .. كيف يمكن لطفلة صغيرة لم يتعد عمرها 11 سنة أن تكون بهذه الروعة والجمال .. وكيف تمكنت من حفظ مقامات الأغنية صعوداً وهبوطاً على صعوبتها .. وكيف تمكنت من استمالة قلوب الحاضرين إليها قبل أن تجعلهم يتمايلون معها فرحاً وسروراً وكأن نسمة هواء باردة قد هبت عليهم لتنعشهم .
(مروى باسالم) مشروع لنجمة صاعدة متى ما وجدت الاهتمام والرعاية فهي إلى جانب أدائها المتميز وحضورها اللافت تمتاز بقوة حفظ عالية وصوت جميل يلامس شغاف القلوب قبل العقول.
(مروة) الطالبة في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الوحدة بزنجبار وجدت ضالتها في المخيمات الصيفية التي تحرص وزارة الشباب والرياضة على إقامتها، وقد كانت تجربتها الغنائية الأولى قبل سنتين أثناء مشاركتها في مخيم الزهرات المقام في مدرستها حيث طلبت منها إحدى المشرفات تقديم أغنية فكانت المفاجأة السارة أن لفتت الأنظار بصوتها الجميل وحفظها المتقن الأمر الذي دفع مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ممثلا بمديره المتفاني الأخ حسين البهام إلى الاهتمام بها ورعايتها في أكثر من مناسبة.(مروة) المحرومة من عطف وحنان (أمها) المتوفاة وجدت التشجيع والرعاية من والدها (زيد سالم باسالم) الحريص أيضا على إكمالها الدراسة واهتمامها بالتعليم ودائما ما يلقي على مسامعها الدراسة أولا والغناء ثانياً يا ابنتي. مروة تستعد هذه الأيام للمشاركة في جائزة رئيس الجمهورية في مجال الغناء بحسب تأكيدات مدير مكتب الشباب والرياضة وكل الترشيحات ستتجه إليها بكل تأكيد، فقط المطلوب تهيئة الظروف المناسبة لها.
يا إلهي .. قلتها في نفسي .. كيف يمكن لطفلة صغيرة لم يتعد عمرها 11 سنة أن تكون بهذه الروعة والجمال .. وكيف تمكنت من حفظ مقامات الأغنية صعوداً وهبوطاً على صعوبتها .. وكيف تمكنت من استمالة قلوب الحاضرين إليها قبل أن تجعلهم يتمايلون معها فرحاً وسروراً وكأن نسمة هواء باردة قد هبت عليهم لتنعشهم .
(مروى باسالم) مشروع لنجمة صاعدة متى ما وجدت الاهتمام والرعاية فهي إلى جانب أدائها المتميز وحضورها اللافت تمتاز بقوة حفظ عالية وصوت جميل يلامس شغاف القلوب قبل العقول.
(مروة) الطالبة في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الوحدة بزنجبار وجدت ضالتها في المخيمات الصيفية التي تحرص وزارة الشباب والرياضة على إقامتها، وقد كانت تجربتها الغنائية الأولى قبل سنتين أثناء مشاركتها في مخيم الزهرات المقام في مدرستها حيث طلبت منها إحدى المشرفات تقديم أغنية فكانت المفاجأة السارة أن لفتت الأنظار بصوتها الجميل وحفظها المتقن الأمر الذي دفع مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ممثلا بمديره المتفاني الأخ حسين البهام إلى الاهتمام بها ورعايتها في أكثر من مناسبة.(مروة) المحرومة من عطف وحنان (أمها) المتوفاة وجدت التشجيع والرعاية من والدها (زيد سالم باسالم) الحريص أيضا على إكمالها الدراسة واهتمامها بالتعليم ودائما ما يلقي على مسامعها الدراسة أولا والغناء ثانياً يا ابنتي. مروة تستعد هذه الأيام للمشاركة في جائزة رئيس الجمهورية في مجال الغناء بحسب تأكيدات مدير مكتب الشباب والرياضة وكل الترشيحات ستتجه إليها بكل تأكيد، فقط المطلوب تهيئة الظروف المناسبة لها.