أهالي بئر حيدرة يشكون غياب المشاريع والاعتداءات على حرم القرية
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> رفع أهالي قرية بئر حيدرة بمديرية تبن محافظة لحج نيابة عنهم المواطن هزاع يسلم سالم رسالة مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن حرمان قريتهم من المشاريع الخدمية والتنموية وكذا وجود اعتداءات على حرم القرية.
وجاء في مناشدتهم:«نحن أهالي بئر حيدرة نتقدم إليكم بهذه الرسالة ونشكو فيها من ظلم وإهمال السلطة المحلية بمديرية تبن حيث تعاني قريتنا من حرمان في عدة مشاريع مثل مشروع الطرقات الذي قد سبق أن أعد له تقرير من قبل جهات الاختصاص وتم الرفع إلى السلطة المحلية تبن ولكن لم يتم تنفيذ هذا المشروع أو يناقش ضمن المشاريع المتعثرة رغم مساهمتنا في التكلفة وكذا مشروع الكهرباء منذ نحو 4 سنوات لم يتم استكماله من قبل المقاول ولم يكن لقيادة السلطة المحلية دور في تعثر هذا المشروع فقد دفعنا عدة مرات رسوم العدادات ولم يتم توصيلها من أعيان القرية إلى إدارة الكهرباء وعند مطالبنا بالتزامهم بدفع هذه المبالغ التي تقدر بـ (مليون وستمائة الف ريال) تم مساندتهم من قبل السلطة المحلية بالمديرية واضطررنا إلى دفع المبلغ مرة أخرى تجنباً للإشكاليات التي تسبب في تأخير المشروع. ولكن لم يستكمل المشروع حتى يومنا هذا.
كذلك تم الاعتداء عدة مرات على حرم القرية بتشجيع من قبل قيادة السلطة المحلية في المديرية رغم توجيهات المحافظ السابق والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافضة بضبط المعتدي على حرم القرية ولكن لم تنفذ من قبل قيادة السلطة المحلية وللعلم أن معاملة قيادة السلطة المحلية ليست مقتصرة على الإهمال في المشاريع بل تعدت إلى العبث في المال العام وعرقلة الطرقات، حيث قاموا بصرف تراخيص بالحفر العشوائي الممتد على طول الوادي وبعمق عشرات الأمتار وقد حرمت أراض من مياه السيول التي تتدفق إلى المحافر وذهب كذلك ضحايا غرقاً في هذه الحفر عندما تكون مملوءة بالمياه.
هذا ما يحصل على الواقع ونعاني منه ونناشد فخامتكم انهاء معاناتنا».
وجاء في مناشدتهم:«نحن أهالي بئر حيدرة نتقدم إليكم بهذه الرسالة ونشكو فيها من ظلم وإهمال السلطة المحلية بمديرية تبن حيث تعاني قريتنا من حرمان في عدة مشاريع مثل مشروع الطرقات الذي قد سبق أن أعد له تقرير من قبل جهات الاختصاص وتم الرفع إلى السلطة المحلية تبن ولكن لم يتم تنفيذ هذا المشروع أو يناقش ضمن المشاريع المتعثرة رغم مساهمتنا في التكلفة وكذا مشروع الكهرباء منذ نحو 4 سنوات لم يتم استكماله من قبل المقاول ولم يكن لقيادة السلطة المحلية دور في تعثر هذا المشروع فقد دفعنا عدة مرات رسوم العدادات ولم يتم توصيلها من أعيان القرية إلى إدارة الكهرباء وعند مطالبنا بالتزامهم بدفع هذه المبالغ التي تقدر بـ (مليون وستمائة الف ريال) تم مساندتهم من قبل السلطة المحلية بالمديرية واضطررنا إلى دفع المبلغ مرة أخرى تجنباً للإشكاليات التي تسبب في تأخير المشروع. ولكن لم يستكمل المشروع حتى يومنا هذا.
كذلك تم الاعتداء عدة مرات على حرم القرية بتشجيع من قبل قيادة السلطة المحلية في المديرية رغم توجيهات المحافظ السابق والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافضة بضبط المعتدي على حرم القرية ولكن لم تنفذ من قبل قيادة السلطة المحلية وللعلم أن معاملة قيادة السلطة المحلية ليست مقتصرة على الإهمال في المشاريع بل تعدت إلى العبث في المال العام وعرقلة الطرقات، حيث قاموا بصرف تراخيص بالحفر العشوائي الممتد على طول الوادي وبعمق عشرات الأمتار وقد حرمت أراض من مياه السيول التي تتدفق إلى المحافر وذهب كذلك ضحايا غرقاً في هذه الحفر عندما تكون مملوءة بالمياه.
هذا ما يحصل على الواقع ونعاني منه ونناشد فخامتكم انهاء معاناتنا».