خواطر فنية
> «الأيام» جمال محمد حسين:
> جديد نايف عوض ..صدر مؤخراً الالبوم الجديد للفنان نايف عوض الذي احتوى على ست اغنيات لعدد من الشعراء والملحنين من محافظة أبين باسثتناء أغنية واحدة هي «أيش غيرك ياعسل» للشاعر الشبواني مطلوب قحطان. الالبوم حقيقة جميل في تنوع الكلمة واللحن ولكن من يستمع له يجد أن صوت عوض بدأ يخفت ويبح وتختفي حلاوته ولعل السبب حسب رأي الكثيرين العمل في الأفراح التي أرهقت صوت نايف .. فهل يحافظ نايف على صوته من الإرهاق ؟
الميسري يا محافظ أبين
الفنان الكبير محمد علي ميسري الذي ناضل بالكلمة واللحن والصوت الشجي يصارع المرض بصمت رهيب وعفة وعزة نفس لا مثيل لها. من منا لم يسمع هذا العندليب الذي غنى للوطن وللحب وللأرض والغربة والثورة اليمنية غنى للوحدة اليمنية وهي ماتزال حلماً وهدفاً من أهداف الثورة اليمنية غنى للوحدة عام 78م وغنى لها حين تحققت عام 90م ويعتبر أول فنان يمني تغنى بالوحدة قبل تحقيقها هو والفنان أحمد قاسم وأمل كعدل. والميسري اليوم بحاجة إلى رعاية صحيحة وتقدير من الجهات المختصة في هذا الوطن وأولها محافظة أبين كونه واحدا من أبنائها المناضلين وكذلك وزارة الثقافة. الميسري كل أسبوع يعمل غسيلاً لكليته نتيجة الفشل الكلوي وأظن انه من العيب ان تبقى المحافظة في السكوت وغض البصر عن الاهتمام بعلاج هذا المبدع بينما الخيرون من أهل الخير هم من يقومون بعلاجه، إنها مأساة وأي مأساة ان يبقى مكتب الثقافة بأبين في غفلة عن الاهتمام بمبدعيه وكوادره وأملنا كبير في محافظ أبين محمد صالح شملان الذي لن يبخل لو علم بحالة الميسري الصحية وسوف يتكفل بعلاجه دون شك وهذا عشمنا فيه كما عرفنا وسمعنا بسخائه .
الحبيشي صوت جميل
الفنان أحمد علي الحبيشي فنان اللواء الأخضر إب صوت جميل نقي بل وقوي من الأصوات الشابة القادرة على العطاء بسخاء. أعجبني في هذا الفنان أداؤه الرائع وصوته الجميل الذي يشدك منذ الوهلة الأولى وهو من الأصوات المبشرة بأن اليمن مازالت تمتلك أصواتاً وفنانين سيكونون خير خلف لخير سلف.. أتمنى لهذا الصوت أن يتجاوز كل الصعاب والمتاعب وأعتقد أنه من الأصوات التي سوف تحرك الجمود والرتابة والخمول إن لم نقل السبات الذي عليه وزارة الثقافة وابتعادها عن الاهتمام بالإبداع والمبدعين وبالفن اليمني عموماً. عشمنا كبير في الدكتور المفلحي في انتشال الوضع الثقافي والفني .
الميسري يا محافظ أبين
الفنان الكبير محمد علي ميسري الذي ناضل بالكلمة واللحن والصوت الشجي يصارع المرض بصمت رهيب وعفة وعزة نفس لا مثيل لها. من منا لم يسمع هذا العندليب الذي غنى للوطن وللحب وللأرض والغربة والثورة اليمنية غنى للوحدة اليمنية وهي ماتزال حلماً وهدفاً من أهداف الثورة اليمنية غنى للوحدة عام 78م وغنى لها حين تحققت عام 90م ويعتبر أول فنان يمني تغنى بالوحدة قبل تحقيقها هو والفنان أحمد قاسم وأمل كعدل. والميسري اليوم بحاجة إلى رعاية صحيحة وتقدير من الجهات المختصة في هذا الوطن وأولها محافظة أبين كونه واحدا من أبنائها المناضلين وكذلك وزارة الثقافة. الميسري كل أسبوع يعمل غسيلاً لكليته نتيجة الفشل الكلوي وأظن انه من العيب ان تبقى المحافظة في السكوت وغض البصر عن الاهتمام بعلاج هذا المبدع بينما الخيرون من أهل الخير هم من يقومون بعلاجه، إنها مأساة وأي مأساة ان يبقى مكتب الثقافة بأبين في غفلة عن الاهتمام بمبدعيه وكوادره وأملنا كبير في محافظ أبين محمد صالح شملان الذي لن يبخل لو علم بحالة الميسري الصحية وسوف يتكفل بعلاجه دون شك وهذا عشمنا فيه كما عرفنا وسمعنا بسخائه .
الحبيشي صوت جميل
الفنان أحمد علي الحبيشي فنان اللواء الأخضر إب صوت جميل نقي بل وقوي من الأصوات الشابة القادرة على العطاء بسخاء. أعجبني في هذا الفنان أداؤه الرائع وصوته الجميل الذي يشدك منذ الوهلة الأولى وهو من الأصوات المبشرة بأن اليمن مازالت تمتلك أصواتاً وفنانين سيكونون خير خلف لخير سلف.. أتمنى لهذا الصوت أن يتجاوز كل الصعاب والمتاعب وأعتقد أنه من الأصوات التي سوف تحرك الجمود والرتابة والخمول إن لم نقل السبات الذي عليه وزارة الثقافة وابتعادها عن الاهتمام بالإبداع والمبدعين وبالفن اليمني عموماً. عشمنا كبير في الدكتور المفلحي في انتشال الوضع الثقافي والفني .