> كثيرون هم الرجال الذين يستحقون التقدير والإحترام لما أنجزوه من أعمال كبيرة لمصلحة بلادهم كل في مجال تخصصه.. ومن هؤلاء نتحدث اليوم عن الشيخ الجليل أحمد صالح العيسي الذي منذ الوهلة الأولى التي تسلم فيها مهامه الجديدة من خلال ترؤسه الاتحاد اليمني العام لكرة القدم، رغم مشاغله الكثيرة وأعماله الخاصة، إلا أنه أثبت للجميع أنه جدير بثقتهم فيه، حيث لمسنا الانجازات الباهرة التي حققها منتخبانا للناشئين والشباب مؤخراً، واهتمامه الشخصي بكل أعمال وبرامج اتحاد الكرة، وتوجيهه بإعداد كل المنتخبات الوطنية عبر إقامة المعسكرات الداخلية والخارجية وتوفير كل متطلبات اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية فيها، وفق استراتيجية خاصة يقوم باعتمادها.

بالإضافة إلى دعمه السخي للأندية دون استثناء،واللاعبين بجميع درجاتهم وفئاتهم العمرية،ومساعدة كثير من المرضى والمصابين الرياضيين بعلاجهم على نفقته الخاصة داخليا وخارجيا وكل هذا الذي ذكرناه قليل من كثير ،علماً بأنه لا يتباهى بما يقدم، أو يمن على أحد بما يعطي،فهو رجل خير لا يطلب جزاء ولا شكوراً من أحد.. لكن المصيبة أن هناك نفراً من الناس يهاجمون شيخنا النبيل أحمد صالح العيسي لغرض في أنفسهم ، ولكنهم لم يفلحوا في حملاتهم الباطلة ، فالرجل يعمل بإخلاص وصمت ولا يلتفت إلى أحد منهم.