> قال قائد قوات الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري أمس الثلاثاء ان ايران ستشن ضربات انتقامية خارج حدودها اذا ما شنت الولايات المتحدة هجوما عليها.

وقال في مقابلة مع قناة "برس" التلفزيونية الرسمية "عندما نقول ان لدينا القدرة على الرد، فانا لا اتحدث عن قدرات صاروخية او جوية".

واضاف "لدينا قدرات اخرى اعتقد ان لدينا الحق في استخدامها في انحاء المنطقة وكذلك في انحاء العالم".

وردا على سؤال حول الرد الايراني على اي عمل عسكري يمكن ان تشنه الولايات المتحدة ضد ايران، قال جعفري "ان حلفاءنا مستعدون كذلك للتضحية من اجل الاسلام، وسنتصل بهم، ومن حقنا ان نرد".

ويمكن تفسير تصريحات جعفري على انها تعني احتمال اتصال طهران بحزب الله الشيعي اللبناني الذي يقاتل ضد اسرائيل.

وتتهم واشنطن طهران بالسعي الى امتلاك اسلحة نووية تحت غطاء برنامجها النووي.

ولم تستبعد الولايات المتحدة خيار شن عمل عسكري ضد الجمهورية الاسلامية في اطار الخلاف على برنامجها النووي الذي تصر ايران على انه يهدف فقط الى انتاج الطاقة الكهربائية.

كما تتهم الولايات المتحدة ايران بتقديم الدعم لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة وحزب الله اللبناني.

الا ان طهران تنفي ان تكون تمد المنظمتين بالاسلحة، وتقول ان دعمها هو "معنوي" فقط.

وقال جعفري "بطريقة الحرب والاستراتيجيات نفسها التي استخدمها حزب الله،نستطيع ان نقضي على تفوقهم العسكري"، في اشارة الى الحرب التي استمرت 33 يوما بين حزب الله ولبنان صيف 2006.

واضاف "عليكم ان تتذكروا انهم متمركزون قرب الحدود الايرانية وفي مرمى مختلف اسلحتنا".

وتابع "نعتبر ان ثمة احتمالا لشن حملة جوية ضد عدد من المواقع الخاصة (...) ولكن اذا كان اعداؤنا حكماء، فلن يفعلوا ذلك مطلقا".