الملك عبدالله يناشد اسرائيل الانسحاب من الاراضى العربية من اجل تحقيق السلام

> عمان «الأيام» د.ب.أ :

>
الملك عبدالله الثاني
الملك عبدالله الثاني
أكد الملك عبد الله الثاني أن المرحلة القادمة من مسيرة الأردن هـي استمرار لعملية البناء والإصلاح والتحديث وهي في غاية الأهمية لأنها حافلة بالتحديات والاستحقاقات المطلـوب إنجازها.

و ذكرت وكالة الانباء الارنية الرسمية (بترا) ان الملك الاردنى دعا في خطاب العرش الذي ألقاه اليوم في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الخامس عشر السلطتين التشريعية والتنفيذية للعمل خلال السنوات الأربع القادمة على أساس من الشراكة الحقيقية والتعاون والتكامل وعلى مبدأ الالتزام بقرار الأكثرية واحترام رأي الأقلية في إطار من العمل الجماعي المستنـد إلى الدستور نصاً وروحاً.

ودعا الملك الاردنى الفلسطينيين والعراقيين إلى تجاوز خلافاتهم وتوحيد صفوفهم في مواجهة الفتنة واعتماد الحوار وسيلة للتفاهم وتسوية الخلافات.

ودعا الملك عبدالله إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية والانسحاب منها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية معتبرا الى أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم وضمان مستقبل آمن لشعوب المنطقة وأجيالها القادمة.

أما فيما يتعلق بالعملية السلمية في المنطقة قال الملك عبدالله إن الأردن متمسك بـخيار السلام العادل والشامل حتى تنعم شعوب المنطقة وأجيالها القادمة بالأمن والاستقرار، بعيدا عن ويلات الصراع والحروب
وآثارها المدمرة .

واضاف ومن هنا فإننا نؤكد للإسرائيليين أن إنهاء إحتلال الأراضي الفلسطينية والعربية والانسحاب منها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل وضمان مستقبل آمن لشعوب الـمنطقة وأجيالها القادمة.

كما نقول للأشقاء الفلسطينيين إن القوة في الوحدة والضعف في الفرقة,فوحدوا صفوفكم واغتنموا الفرصة المتاحة لتحقيق السلام وإقامة دولتكم المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال إن الأردن مصمم علـى الاستمرار في دوره الشرعي والتاريخي لمواجهة حملة التشويه التي تستهدف ديننا الحنيف ورفض كل أشكال التطرف والعنف والفكر التكفيري، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام دين الوسطية والإعتدال والتسامح.

واردف العاهل الاردنى اننا سوف نتصدى لكل من يحاول اختطاف الدين أو احتكار الفتوى لأغراض سياسية أو حزبية بهدف الاستقواء بالدين على الآخرين لأجندات خاصة أو مشبوهة وذلك من خلال إحياء دور المؤسسات الدينية التاريخية وتمكين العلماء الثقات من القيام بدورهم في تفعيل مبدأ الاجتهاد والفتوى، لاستيعاب المستجدات الاجتماعية، والسياسية والفكرية والعلمية، في هذا العصر وتشكيل ضمير الأمة وثـقافتها الإنسانية، مع الحفاظ على جوهر العقيدة ورسالتها العظيمة.

وعند الحديث عن الإصلاح السياسي فإن أول ما نريد التأكيد عليه هو أهمية العمل على ترسيخ الوعي بالثقافة الديمقراطية وتطوير الحياة الحزبية لتمكين المواطن الأردني من المشاركة الحقيقية في صنع القرار على أن تكون النوايا مخلصة للوطن والمحافظة على الثوابت الوطنية والدفاع عنها، وليس أداة لأجندات خارجية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى