> عدن «الأيام» خاص:
غادر رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ووزير الكهرباء مانع بن يمين وعدد من الوزراء والمسؤولون الحكوميون العاصمة عدن على وقع احتجاجات وغليان شعبي جراء انقطاع التيار الكهرباء.
مصادر ومسؤولون محليون أكدوا أن عددًا من الوزراء بدأوا مغادرة عدن منذ يومين مع وصول محطات التوليد إلى مراحلها الأخيرة وخروجها عن الخدمة جراء نفاد الوقود وعجز الحكومة والسلطات المحلية وسلطات الأمر الواقع في عدن عن توفير كميات إسعافية لاستمرار الخدمة بحدها الأدنى.
وطالب المحتجون بطرد المسؤولين في الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي باعتبار هاتين الجهتين المسؤول الأول عما تشهده حياة المدنيين تهديدات ومخاطر.
وقال المسؤول الإعلامي لكهرباء عدن: إن تفاهمات جرت بين الجهات المعنية والتاجر صاحب شحنة الوقود، على أن يتم إدخال السفينة، الاثنين، وضخ الوقود لخزانات مصافي عدن.
وحول سفينة المازوت الخاصة لكهرباء عدن، أكد أنها ستصل خلال يومين إلى المكلا، حيث سيتم تفريغ جزء من الكمية لتشغيل محطات الكهرباء في ساحل حضرموت، قبل أن تواصل تحركها إلى عدن. لافتًا إلى أنه تم التأكيد على عدم تكرار المشكلة المالية لشحنة الديزل، وبحسب الاتفاق مع محافظ حضرموت بأنه بعد وصول المازوت لمحطاته سيتم السماح بنقل النفط الخام لمحطة الرئيس بالعاصمة عدن.
وبحسب مصادر محلية فإن رئيس الوزراء غادر العاصمة عدن أمس الأول بعيد مقابلته المبعوث الأممي، متوجهًا إلى العاصمة السعودية الرياض، بالتزامن مع بيان تحذيري من كهرباء عدن بشأن خروج محطات التوليد عن الخدمة بشكل كامل.
احتجاجات وغليان شعبي بعدن جراء انقطاع الكهرباء
مصادر ومسؤولون محليون أكدوا أن عددًا من الوزراء بدأوا مغادرة عدن منذ يومين مع وصول محطات التوليد إلى مراحلها الأخيرة وخروجها عن الخدمة جراء نفاد الوقود وعجز الحكومة والسلطات المحلية وسلطات الأمر الواقع في عدن عن توفير كميات إسعافية لاستمرار الخدمة بحدها الأدنى.
وتشهد العاصمة عدن في مديرياتها غليانا شعبيا منذ أمس الأول تصاعدت حدته أمس مع الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي، إذ خرج المئات من المواطنين إلى الشوارع وقطعوا الطرقات وأحرقوا الإطارات للتعبير عن غضب الشارع إزاء الصمت الحكومي والتخاذل الرسمي حيال تدهور المعيشة والإمعان في تعذيب المواطنين.
احتجاجات المنصورة
وطالب المحتجون بطرد المسؤولين في الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي باعتبار هاتين الجهتين المسؤول الأول عما تشهده حياة المدنيين تهديدات ومخاطر.
ومساء أمس عادت الخدمة تدريجيًّا مع بدء تموين محطات التوليد بالوقود اللازم وفق ما أفاد به المسؤول الإعلامي لكهرباء عدن، نوار أبكر، موضحًا أن قاطرات الوقود بدأت بالوصول إلى محطات خور مكسر والمنصورة ومحطات الطاقة المشتراة من أجل إعادة الخدمة واستقرار التيار الكهربائي.
احتجاجات المعلا
وأشار أبكر إلى أنه تم توفير ثلاث ناقلات ديزل لمحطة الرئيس بترومسيلة لضمان عدم خروجها عن الخدمة وإبقاء 65 ميجا من التوليد بالخدمة، فالمحطة تعمل بالديزل أو الخام أو المازوت ما هو متوفر، كما تم توفير 800 طن من مادة الديزل لمحطات التوليد. مشيرًا إلى أن الخدمة ستشهد تحسنًا وانخفاضًا تدريجيًّا لساعات الانطفاء بعد عودة محطات التوليد للخدمة وانخفاض الأحمال.
وقال المسؤول الإعلامي لكهرباء عدن: إن تفاهمات جرت بين الجهات المعنية والتاجر صاحب شحنة الوقود، على أن يتم إدخال السفينة، الاثنين، وضخ الوقود لخزانات مصافي عدن.
وحول سفينة المازوت الخاصة لكهرباء عدن، أكد أنها ستصل خلال يومين إلى المكلا، حيث سيتم تفريغ جزء من الكمية لتشغيل محطات الكهرباء في ساحل حضرموت، قبل أن تواصل تحركها إلى عدن. لافتًا إلى أنه تم التأكيد على عدم تكرار المشكلة المالية لشحنة الديزل، وبحسب الاتفاق مع محافظ حضرموت بأنه بعد وصول المازوت لمحطاته سيتم السماح بنقل النفط الخام لمحطة الرئيس بالعاصمة عدن.