> أكد رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة شبوة، صالح مهدي حنشان، في كلمته في الاحتفال بيوم الاستقلال، الذي قيم أمس بعتق «لقد حلت علينا ذكرى الاستقلال الوطني هذا العام في ظل ظروف داخلية معقدة تتسم بالاحتقانات السياسية والاجتماعية الصعبة الناتجة عن الاجراءات الاقصائية التي تمارسها السلطة وحزبها الحاكم ضد اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني وأبناء الشعب كافة من خلال قمع الفعاليات السلمية ورفضها وعدم الانصياع والتجاوب مع مطالب المواطنين المشروعة التي كفلها لهم الدستور والقانون، والتعامل مع هذه المسيرات والاعتصامات بروح عدائية وخاصة في المحافظات الجنوبية».

وأضاف:« إن الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد اليوم ما هو إلا دليل على السياسات الطائشة التي تتبعها سلطة النظام الحاكم من خلال الجرع والاصلاحات السعرية التي لا تخدم الا جيوب المتنفذين والفاسدين وأبناء الشعب يعانون الويلات ويتجرعون الآلام مما نتج عنه هذا الحراك الشعبي الموجود في جميع أنحاء البلاد. إننا ندعوكم بهذه الذكرى الى رص الصفوف والحفاظ على وحدة الوطن ومعرفة أهمية الوحدة، وأنها لا ذنب لها في الظروف الموجودة والأحوال السيئة، وإنما يعود الخلل الى المسئول الفاسد الذي ينهب الثروة ويميز بين المواطنين، ولا يحترم النظام والقانون فالشمال مظلوم والجنوب منهوب والوحدة بريئة من هذا كله».

كما ألقي عدد من الكلمات في الحفل الى جانب البيان الصادر عن الحفل الخطابي، الذي أكد على «ضرورة تستشعار معاني الاستقلال ورفض الظلم والاستبداد أيا كان والوقوف صفا واحدا والتفاعل والمشاركة في الفعاليات كافة التي تطالب بالحقوق وتحافظ على مكانة الانسان وتصون كرامته مع التأكيد على الالتزام بالطرق السلمية في المطالبة بالمواطنة المتساوية والحفاظ على الوحدة الوطنية وذلك من خلال إصلاح الاختلالات الموجودة ومعالجة آثار الحروب والصراعات السابقة وعلى رأسها حرب صيف 94م، الوقوف ضد الفساد والمفسدين وناهبي المال العام حتى تستقر الاوضاع ويصل خير البلاد الى كل أبنائها وتوزيع الثروات على أبناء الشعب بعيدا عن التمييز المناطقي والحزبي، يطالب المشاركون في الحفل بإيجاد حكم محلي واسع الصلاحيات واجراء انتخابات المحافظين ومدراء المديريات بانتخاب مباشر من الشعب، التأكيد على محاسبة المتسببين في قتل وجرح المواطنين الأبرياء المشاركين في الاعتصامات والاحتجاجات السلمية في كل من عدن، المكلا، الضالع، لحج، ردفان وغيرها من المناطق، مطالبة السلطة الحاكمة بالوفاء بالوعود الانتخابية التي ذهبت أدراج الرياح والعمل على تنفيذ برامجهم الانتخابية، الاهتمام بالمشاريع التنموية بالمديرية خاصة والمحافظة بشكل عام، كون المحافظة تعاني غياب المشاريع الرئيسة من مياه وكهرباء وطرقات.. الخ.

إحترام الحقوق والحريات وعدم الزج بالجيش والأمن واستخدام المؤسسات العسكرية لمنع الاحتجاجات المشروعة كونها مؤسسة وطن وليست ملك فرد أو حزب، تحديد %10 من ايرادات النفط لتنمية المحافظة والاهتمام بالعاصمة عتق.

ندين بشدة استخدام الطائرات لترهيب المواطنين وقمع الاحتجاجات السلمية في عدن، ونؤكد وقوفنا الى جانب المظلومين والمتضررين من هذه التصرفات الحمقاء».