دافعت عن ألوان وأمجاد فريقي «الاتحاد المحمدي» 9 سنوات كاملة وأنا ألعب له حافياً وبالحذاء

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> ضيفنا في هذا العدد الجديد من «الأيام الرياضي» اللاعب غازي عبدالرحمن بازرعة مدافع (باك) فريق نادي الاتحاد المحمدي لكرة القدم، الذي رحب بنا وأجاب مشكورا عن أسئلتنا التي طرحناها عليه في حوارنا معه عن مشواره الكروي .. فخرجنا بالحصيلة التالية التي ننشرها هنا على لسانه:

> إسمي الكامل: غازي عبدالرحمن أحمد عمر بازرعة، من مواليد مدينة كريتر بعدن، متزوج وأب والحمدلله .. وقد لعبت لفريق نادي الاتحاد المحمدي فقط، وهو النادي المعروف عنه أنه من أعرق الأندية الرياضية في عدن، حيث تأسس في عام 1905م، وقد ساهم في تأسيسه السيد عيدروس بن حسن العيدروس والشيخ عبدالكريم حسن علي والشيخ محفوظ صالح مكاوي وغيرهم، وقد كان الشباب فيه يمارسون إلى جانب كرة القدم الألعاب الداخلية مثل: لعبتي الكرة الطائرة والبنج بونج (تنس طاولة)، كما كانت هناك مكتبة للأعضاء، وتنظيم المحاضرات والندوات الأدبية والرياضية وكان من أعضائه البارزين: الوجيه الشيخ سالم بن محمد العمودي وعبدالرحمن بازرعة، ونور الدين أحمد سعيد،وأحمد محمد المقطري، وأبوبكر سالم باسندوة، والأستاذ مصطفى بازرعة.

> ابتدأ مشواري الكروي في نادي الاتحاد المحمدي في عام 1959م، وكان عمري حينها 19 سنة فقط، حيث كنت لاعبا في فريق شباب النادي، وبعد سنة واحدة فقط تم ترفيعي إلى فريق الكبار الذي كان يسمي زمان (فرست تيم)، وكنا حينها نلعب بدون أحذية (حفاة الأقدام)، واستمررت في اللعب حتى عام 1968م، أي أنني لعبت لفريقي هذا (9) سنوات كاملة.

> كانت أول مباراة لعبتها في مارس 1959م.. وآخر مباراة لي كانت في فبراير 1968م ضد فريق نادي الأحرار، وقد كنت ألعب- دائما- في مركز الـ (باك).. كما أتذكر أنني شاركت في مباريات كثيرة ضد الواي والهلال والقطيعي وشباب الحسيني والنشنال (الأهلي)، والحسيني والجزيرة والبارك بوي (فريق الصومال).

> نعم كنت لاعبا أساسيا في فريقي على مدى التسع سنوات، ويشهد لي الجميع بذلك، وكما ذكرت دافعت عن ألوان وأمجاد فريق الاتحاد المحمدي وأنا ألعب له حافيا، ثم بالحذاء على أكمل وجه .. وكانت كل مبارياتي جيدة باستثناء واحدة كانت ضد الأحرار كنت فيها غير موفق بالمرة، وذلك لأن أغلب لاعبي الاتحاد المحمدي-حينها-كانوا قد تركوا فريقنا وذهبوا يلعبون للأحرار.

> كنت ألعب إلى جانب زملائي الجيدين وهم: أبوبكر سالم باسندوة، أحمد مقطري، عبد الله المنصوري، محمد التمباكو، حسن عديني، ونور الدين أحمد سعيد .. والأخير كان يعتبر من أحسن حراس المرمى في عدن، وهذه حقيقة (مش) مديح ولا مجاملة .. وكلهم هؤلاء وغيرهم أعزاء وإخوة لي.

> مقر نادي الاتحاد المحمدي كان عبارة عن غرفة صغيرة واحدة هي للملابس والأحذية وللجلوس ولتلقي التعليمات والتوجيهات من قبل مدربنا التمباكو قبل المباريات، ولكن بعد كم سنة قاموا ببناء ناد كبير هو الآن يقع فيه (مصنع الثلج) في القطيع، وكان فيه ملعب للكرة الطائرة، وتيبل تنس.. وللأسف الآن أخذه نادي التلال.

> كان فريق نادينا (الاتحاد المحمدي) يلعب أكثر مبارياته ضد فرق الجيش البريطاني أو ضد فرق البحارة الذين يأتون إلى عدن، وكنا نتفوق عليهم على الرغم من أننا كنا نلعب أمامهم حفاة وهم يلعبون بالأحذية .. وهذا دليل على جودة مستوى فريقنا وقوة لاعبيه.

> أحسن لاعبي زمان من كل الفرق هم : عباس غلام، نديم عبده حزام، محمود العراسي، عبدالله المنصوري، علي قاسم محمد، عمر الاماني، جعفرين، عبدالمجيد مرشد، حامد شوطح، علي المنصوري، أحمد صالح عبداللاه، وليعذرني من لم أتذكرهم.

> أفضل أندية زمان في نظري هما: فريقي ناديي (الأحرار والاتحاد المحمدي)، علما بأن التنافس بينهما كان شديدا جدا.. وكانت مبارياتهما من أحسن المباريات وأكثرها سخونة.

> في الختام أشكر «الأيام الرياضي» كثيرا على اهتمامها برياضة ولاعبي زمان الذين للأسف أصبحوا منسيين ، رغم أنهم أصحاب الأصالة والتاريخ واللعب الجميل في عصرهم الذهبي الذي لن يتكرر أبدا والذي يفتقده الجميع هذه الأيام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى