الأمم المتحدة تنظر بحذر إلى عودة أعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
قال الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق أمس الثلاثاء إن العراق ليس مستعدا بعد لمواجهة عودة أعداد كبيرة من اللاجئين وذلك بعد عودة آلاف منهم إلى ديارهم في الأسابيع الأخيرة.

وقال ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي بالعاصمة العراقية إن الأمن تحسن في بغداد لكنه ما زال لا يمكن التنبؤ به بسبب بطء التقدم على الصعيد السياسي.

وقال دي ميستورا "ليست هذه عودة جماعية و(مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) لا توصي بعودة جماعية بسبب هشاشة الموقف."

وذكر أن وكالة اللاجئين تتعاون عن كثب مع الحكومة لضمان سلاسة إعادة توطين اللاجئين.

ويعتقد أن زهاء 2.3 مليون عراقي نزحوا داخل البلاد وأن 2.2 مليون آخرين فروا إلى الخارج معظمهم إلى سوريا. وتقول الأمم المتحدة إن عدد العراقيين العائدين من سوريا يوميا يزيد بنحو 1000 شخص عن المسافرين إليها.

وسعى العراق إلى تشجيع مواطنيه على العودة بعرض منح كل أسرة مليون دينار عراقي (820 دولارا) لمساعدتها في استئناف حياتها. ويقول منتقدون إن المبلغ ليس كافيا خاصة للأسر التي تعود لتجد آخرين يسكنون في منازلها.

وقال عبد الصمد سلطان وزير الهجرة والمهجرين العراقي إن مبالغ لم تستخدم كانت مخصصة للطواريء في ميزانية عام 2007 يرجح الاستعانة بها لتذليل الصعوبات التي تواجه العائدين.

وذكر دي ميستورا أن الحكومة العراقية ينبغي أن تستعد لعودة أعداد أكبر في آخر الأمر.

وقال "تدعو الحاجة إلى عمل فوري لضمان الحفاظ على كرامة الذين يعودون باختيارهم."

وأضاف "يخشى... أن ينتابهم شعور بالسعادة على المدى القريب ثم يواجهون مشاكل أمنية وإنسانية على المدى المتوسط."

وستقدم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 11.4 مليون دولار لمساعدة 30 ألفا من أكثر اللاجئين تضررا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى