> بغداد «الأيام» رويترز :
وقال ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي بالعاصمة العراقية إن الأمن تحسن في بغداد لكنه ما زال لا يمكن التنبؤ به بسبب بطء التقدم على الصعيد السياسي.
وقال دي ميستورا "ليست هذه عودة جماعية و(مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) لا توصي بعودة جماعية بسبب هشاشة الموقف."
وذكر أن وكالة اللاجئين تتعاون عن كثب مع الحكومة لضمان سلاسة إعادة توطين اللاجئين.
ويعتقد أن زهاء 2.3 مليون عراقي نزحوا داخل البلاد وأن 2.2 مليون آخرين فروا إلى الخارج معظمهم إلى سوريا. وتقول الأمم المتحدة إن عدد العراقيين العائدين من سوريا يوميا يزيد بنحو 1000 شخص عن المسافرين إليها.
وسعى العراق إلى تشجيع مواطنيه على العودة بعرض منح كل أسرة مليون دينار عراقي (820 دولارا) لمساعدتها في استئناف حياتها. ويقول منتقدون إن المبلغ ليس كافيا خاصة للأسر التي تعود لتجد آخرين يسكنون في منازلها.
وذكر دي ميستورا أن الحكومة العراقية ينبغي أن تستعد لعودة أعداد أكبر في آخر الأمر.
وقال "تدعو الحاجة إلى عمل فوري لضمان الحفاظ على كرامة الذين يعودون باختيارهم."
وأضاف "يخشى... أن ينتابهم شعور بالسعادة على المدى القريب ثم يواجهون مشاكل أمنية وإنسانية على المدى المتوسط."
وستقدم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 11.4 مليون دولار لمساعدة 30 ألفا من أكثر اللاجئين تضررا.