احتفالية الأديب الشاعر أحمد السقاف شخصية مهرجان القرين الثقافي الرابع عشر
> الكويت «الأيام» خاص:
>
تمت مساء أمس الثلاثاء على مسرح متحف الكويت الوطني الاحتفالية التكريمية للأديب الشاعر أحمد السقاف شخصية مهرجان القرين الثقافي الرابع عشر تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت.
ومن المعلوم أن مهرجان القرين الثقافي يحتفل في كل دورة من دوراته باختيار شخصية ثقافية مرموقة يتم تكريمها بوصفها شخصية المهرجان الثقافية، ولقد حاز التكريم كوكبة من الأدباء والمثقفين ومن بينهم الشيخ د. سلطان القاسمي وأ.د. ثروت عكاشة والشاعر د. غازي القصيبي وغيرهم من أعلام الثقافة في الوطن العربي.
ويأتي التكريم هذا العام حاملاً نكهة خاصة باختيار الأديب الشاعر والمربي الفاضل أحمد السقاف الذي بدأ عطاؤه للكويت منذ منتصف العقد الخامس من القرن المنصرم ليرسم بذلك لوحة رائعة من الإبداع والعطاء والتفاني والتضحية في سبيل الأدب والثقافة والوطن- كما ورد في بطاقة التعريف المقدمة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. بينما تضمنت السيرة الذاتية للشاعر أحمد السقاف:
شاعر (كويتي) ولد في ديسمبر عام 1919، عين مدرساً للغة العربية في مدرسة المباركية عام 1944م، ثم انتقل إلى المدرسة الشرقية وعين مديراً لها عام 1950م، أصدر مجلة «كاظمة» وطبعت في الكويت عام 1948م، وأنشأ مع رفاق له النادي الثقافي القومي، وتولى رئاسة تحرير مجلة «الإيمان»، كلف بالسفر إلى بعض الأقطار العربية للتعاقد مع مفكرين ومثقفين أجلاء للعمل على إصدار مجلة «العربي» في ديسمبر عام 1957م، ثم عين وكيلاً لوزارة الإرشاد والإعلام عام 1962م، وانتقل للعمل في الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي المعنية بتقديم العون الأخوي للأقطار العربية المحتاجة.
للأديب الشاعر أحمد السقاف العديد من المؤلفات منها: الأعمال الكاملة (شعر)، نكبة الكويت (ديوان شعر)، المقتضب في معرفة لغة العرب، الأوراق في شعر الأديرة النصرانية، حكايات من الوطن العربي الكبير، قطوف دانية في الشعر الجاهلي، أحاديث في العروبة والقومية، الطرف في الملح والنوادر والأخبار والأشعار، أحلى القطوف في الشعر الأموي، أغلى القطوف في الشعر العباسي، صيف الغدر.
ومن المعلوم أن مهرجان القرين الثقافي يحتفل في كل دورة من دوراته باختيار شخصية ثقافية مرموقة يتم تكريمها بوصفها شخصية المهرجان الثقافية، ولقد حاز التكريم كوكبة من الأدباء والمثقفين ومن بينهم الشيخ د. سلطان القاسمي وأ.د. ثروت عكاشة والشاعر د. غازي القصيبي وغيرهم من أعلام الثقافة في الوطن العربي.
ويأتي التكريم هذا العام حاملاً نكهة خاصة باختيار الأديب الشاعر والمربي الفاضل أحمد السقاف الذي بدأ عطاؤه للكويت منذ منتصف العقد الخامس من القرن المنصرم ليرسم بذلك لوحة رائعة من الإبداع والعطاء والتفاني والتضحية في سبيل الأدب والثقافة والوطن- كما ورد في بطاقة التعريف المقدمة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. بينما تضمنت السيرة الذاتية للشاعر أحمد السقاف:
شاعر (كويتي) ولد في ديسمبر عام 1919، عين مدرساً للغة العربية في مدرسة المباركية عام 1944م، ثم انتقل إلى المدرسة الشرقية وعين مديراً لها عام 1950م، أصدر مجلة «كاظمة» وطبعت في الكويت عام 1948م، وأنشأ مع رفاق له النادي الثقافي القومي، وتولى رئاسة تحرير مجلة «الإيمان»، كلف بالسفر إلى بعض الأقطار العربية للتعاقد مع مفكرين ومثقفين أجلاء للعمل على إصدار مجلة «العربي» في ديسمبر عام 1957م، ثم عين وكيلاً لوزارة الإرشاد والإعلام عام 1962م، وانتقل للعمل في الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي المعنية بتقديم العون الأخوي للأقطار العربية المحتاجة.
للأديب الشاعر أحمد السقاف العديد من المؤلفات منها: الأعمال الكاملة (شعر)، نكبة الكويت (ديوان شعر)، المقتضب في معرفة لغة العرب، الأوراق في شعر الأديرة النصرانية، حكايات من الوطن العربي الكبير، قطوف دانية في الشعر الجاهلي، أحاديث في العروبة والقومية، الطرف في الملح والنوادر والأخبار والأشعار، أحلى القطوف في الشعر الأموي، أغلى القطوف في الشعر العباسي، صيف الغدر.