رئيس الوزراء لدى افتتاحه اللقاء السنوي السياحي:نتوقع من القطاع السياحي المساهمة في التخفيف من الفقر

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدره:

>
قال د. علي محمد مجور، رئيس الوزراء:«نتوقع من القطاع السياحي الانتقال الى النمو من اجل المساهمة في التخفيف من الفقر والتطور الاقتصادي، وحماية الموارد السياحية وفي مقدمتها التاريخية والاثرية سيمكن اليمن من جذب السياح للسياحة في اليمن، الامر الذي سيحقق حراكا اقتصاديا وتنمويا على باقي القطاعات».

وأضاف، لدى افتتاحه الملتقى التشاوري السنوي لقيادات العمل السياحي 2007م، أمس، الذي يستمر يومين أن «هذا العمل يتطلب منا الجهد والتعاون المشترك لحماية المظاهر السياحية في اليمن، وينبغي لنا أن نسرع في تحديد المناطق السياحية وحمايتها وخاصة المواقع والمناطق الريفية».

وأشار مجور الى أن «أهم إتجاهات الحكومة هو العمل على رفع مستوى القطاع السياحي تدريجيا وتعزيز البيئة التحتية لقطاع السياحة وتوحيد القرار السياحي».

وأكد مجور «على ضرورة المساهمة من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في إرساء الأمن والاستقرار من أجل التركيز على آليات تطوير الترويج السياحي».

مجدداً دعوته للاستثمار السياحي وضرورة إعادة تأهيل وتدريب وتعليم الكادر اليمني العامل في مجال السياحة.

كما ألقى الأخ نبيل الفقيه، وزير السياحة كلمة في الملتقى، الذي عقد تحت شعار (تعزيز دور السلطة المحلية في تطوير السياحة)، أكد فيها على أن «السياحة الريفية لها أهمية كبرى وتشجيعها على إدرار الدخل كذلك أن تشجيع السياحة الجبلية له عائد أكبر ومن مهامنا هو العمل مع ذلك بالاضافة الى تشجيع السياحة الصحراوية والثقافية والطبيعية والاهتمام بإنشاء منظومة الأمن السياحي الشامل».

وأضاف: «إن أهمية التحسين بالخدمات للبنى التحتية مع الجهات ذات العلاقة يعود بمردود وناتج تنموي أفضل ولذلك نسعى لتنظيم البرامج السياحية الداخلية من أجل تنظيم العائد الاقتصادي ومحاربة الفقر والبطالة وخلق مناخ مناسب للسياحة وهذا ما نطمح إليه واليمن السعيد هو شعارنا وسنرسخه في أفكار الجميع.. والملتقى سيقدم مباحث وأوراقاً أهمها عرض نتائج المسح السياحي الأول».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى