ضابط أمن لمراسل «الأيام» أمام وزارة الدفاع: مكانكم انفصاليين.. متى باتتوبوا من اللعب بالنار..يا.. أيام البلاء

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

> وقع اعتداء بالضرب والإهانة لعدد من الضباط والجنود العائدين أمام بوابة وزارة الدفاع على خلفية تسلم العسكريين العائدين مرتباتهم، بموجب قرار فخامة رئيس الجمهورية، حسب ما ورد بالشكوى الى «الأيام» عن وجود اشتباك مسلح أمام وزارة الدفاع وإطلاق نار.

انتقلت «الأيام» إلى موقع الحدث، والتقت بعدد من العائدين العسكريين، الذين رفض معظمهم الإفصاح عن أسمائهم بسبب ما قالوه من أنه إذا ظهرت أسماؤهم سيحرمون من تسلم مرتباتهم وبطائقهم العسكرية وسيحالون إلى السجن.

أحدهم قال بعد أن كانت علامات الغضب على وجهه:«سمي محمد محسن سالم والذي حدث أننا كنا واقفين نستلم رواتبنا وبعد أن تمت مماطلتنا، تحت أشعة الشمس، تفاجأنا بأن ضابط برتبة مقدم قام بشحن سلاحه وتوجيهه إلينا، فقمنا بخطف السلاح وتعاركنا مع حرس البوابة. وأصيب أحد العائدين إصابة بالغة ولم يتم حتى اسعافه، فيما 5 آخرين أصيبوا إصابات طفيفة. وبعد ذلك حضر الحرس وقاموا بإدخالنا جميعا الى السجن.

وهذا على مسمع ومرأى الشرطة العسكرية ولم يحدث أي اطلاق نار».

«الأيام» ومن حرصها على إن تلقي الاطراف كافة التقت بأمن البوابة، الذي نفى أن يكون هناك أي حدث من هذا.

وفي ضوء ذلك التقينا بالعميد محمد علي حميد، نائب مدير عام شئون الافراد الذي تحدث لـ«الأيام» حول الحادثة والمستجدات القائمة بالوزارة في إجراءات عودة العائدين العسكريين، وقال:

«بناء على توجيهات فخامة الاخ الرئيس تم إعادة كل من تنطبق عليهم شروط العودة من المتضررين من حرب صيف 94، إضافة الى اعادة ناس تجاوزنا الشروط نحوهم، وعملت دائرة شئون الافراد بكل كوادرها في إنجاز معاملاتهم حتى الساعة الـ12 ليلاً، ولا يوجد أي اعتداء على أحد صباح اليوم (أمس) كل ما هناك أنه حصل تدافع وتلاسن وهناك ناس مدفوعين ومغرضين. يحاولون تجميع الناس أمام المكاتب وبدون أي مبرر ومنهم ناس استلم راتبهم ويطالبون براتب ثاني ويتجمعون مرة أخرى».

وأضاف:«أنا أنصح كل من انجزت معاملته أن يتبع توزيعه وبالنسبة لغير المستفيدين المنقطعين ماقبل 94م وماقبل السبعينات أن يعودوا وسوف تصلهم إشعاراتهم من قبل المحافظين ولا داعي للتجمع أمام الوزارة والدوائر وخلف المشاكل والاشكاليات».

بعد ذلك توجه مراسل «الأيام» من خلال البوابة أمام وزارة الدفاع متجها الى باب اليمن وأمام المؤسسة الاقتصادية اليمنية تفاجأ بستة ضباط وأفراد (كما عرفوا بأنفسهم) يمسكونه من يده ويقتادونه الى سيارة بيضاء اللون نوع (لاندكروزر حبة) وقال أحدهم، وكان مخفياً وجهه بغترة حمراء: «الأيام» أو صدقتم كلام الرئيس أنه عمل دعاية لكم».

فطالبه المراسل بالتعريف عن هويته والآخرين، فقال أحدهم:«نحن ضباط أمن تعال معنا». وقاموا بسحب المراسل إلى دكان، وأخذوا كاميرته ومسجلته طالبين منه مسح الصورالتي صورها للمصابين والا سوف يأخذونه الى مكان لن يعرف أحد موقعه.

وتلسن ضابط أمن بالشتم لمراسلنا في صنعاء وقال بالحرف:«الأيام» مكانكم انفصاليين.. أيحين باتتوبوا من اللعب بالنار يا أيام البلاء».

وبعد أن تم مسح صور العسكريين العائدين أطلق سراح المراسل بعد 3 ساعات من الحجز في دكان تابع للمؤسسة الاقتصادية .

المحرر: نشكر المجموعة التي قامت بالقبض على المراسل والتي تسيئ الى سمعة اليمن ونشكر أكثر من تلسن في حقنا ليظهر أخلاقه الحميدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى