> استغربت الأوساط الرياضية توالي القرارات الصادرة من اتحاد كرة القدم بخصوص موضوع واحد وفي ظرف 24 ساعة، ففي حين أعلن اتحاد كرة القدم تعليق إقامة المباريات الأخيرة للأدوار النهائية لكأس الوحدة، معللا ذلك بعدم صرف قيادة وزارة الشباب والرياضة للمخصصات المالية للأندية المشاركة، وفي ظرف 24 ساعة تفاجأت الأندية وفروع الاتحادات بالمحافظات والمتابعون بصدور قرار جديد تضمن تواصل إقامة مباريات البطولة دون إبداء أسباب إلغاء قرار التأجيل الذي أعلن -سابقا- ،وكان لأسباب مقنعة ومنطقية .. الأوساط الرياضية المتابعة لم تجد تبريرا للسرعة العجيبة في إلغاء القرار الذي كان قد صدر من قيادة الاتحاد بحسب الخبر المنشور في وكالة «سبأ» الرسمية خاصة وأن الوزارة لم تعد بصرف المخصصات حتى يعلن اتحاد الكرة تعليق قرار الإيقاف ،إضافة إلى أن القرار الأخير صادر عن اللجنة العليا للمسابقات بحسب الخبر المنشور في وكالة «سبأ» الرسمية، وعلى ذلك فإن اللجنة قد اتخذت قرارا بإلغاء قرار قيادة اتحاد الكرة، وهذا يتناقض مع أبسط المفاهيم الإدارية وحتى الفنية.. ولم يتسنَّ للأوساط الرياضية معرفة الأسباب أو الدوافع الحقيقية لإقدام لجنة المسابقات إلغاء قرار قيادة اتحاد الكرة الذي صدر سابقا، فهل استجابت الوزارة وصرفت المخصصات أم أن لجنة المسابقات تتحدى قرارات قيادة اتحاد الكرة أم أن هناك طرفا ثالثا تدخل في الموضوع اعتبر إيقاف كأس الوحدة في حكم الممنوعات؛ لأن ذلك بسبب إساءة لإسم البطولة الذي يعتبر غاليا عند الجميع ولو كان ذلك على حساب الأندية الفقيرة التي لا تجد مقابل التغذية والمواصلات ومصاريف السفر للفريق المشارك في البطولة؟

أسئلة كثيرة لم نجد لها إجابة وقد يكون المؤتمر الصحفي لرئيس اتحاد الكرة المقرر انعقاده غدا فرصة للإجابة على هذه التساؤلات.