بطولة العالم للأندية ..ميلان الإيطالي يواجه بوكا جونيورز الأرجنتيني في نهائي كأس العالـم للأندية
> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:
> 
شهد نحو 67 ألف متفرج باستاد يوكوهاما الدولي يوم أمس الأول الخميس فوز بطل أوروبا آيه سي ميلان الإيطالي على فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني 1/ صفر في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لأندية كرة القدم المقامة حاليا باليابان.
وبذلك سيلتقي الفريق الايطالي حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا مع فريق بوكا جونيورز الارجنتيني في نهائي البطولة يوم غد الأحد ، بينما سيلتقي أوراوا مع فريق النجم الساحلي التونسي في مباراة تحديد المركز الثالث بالبطولة.
وكانت الجماهير اليابانية تحلم بانتصار تاريخي يوم أمس الأول لأوراوا ريد دايموندز الذي كان يأمل بدوره في أن يكون أول فريق غير أوروبي أو أمريكي جنوبي يتأهل لنهائي كأس العالم للأندية الذي بات حكرا على بطل دوري أبطال أوروبا وبطل كأس ليبرتادوريس(كأس أمريكا الجنوبية للاندية)في مواجهة تقليدية بين الطرفين نفسيهما في كل عام.
وسجل اللاعب الهولندي الدولي كلارينس سيدورف هدف المباراة الوحيد لميلان في الدقيقة 68 من اللقاء من تمريرة لزميله البرازيلي كاكا الفائز بلقب أفضل لاعب في أوروبا لهذا العام.
وجاءت أفضل فرص أوراوا خلال اللقاء في شوط المباراة الثاني عندما أوشك المدافع الايطالي أليساندرو نيستا على تسجيل هدف في مرماه ، وبعدها بقليل أظهر حارس ميلان البرازيلي ديدا براعته عندما تصدى لتسديدة من مهاجم أوراوا البرازيلي واشنطن.
وكان النجم الساحلي قد اقترب كثيرا من تفجير مفاجأة الاربعاء الماضي أمام بوكا جونيورز في مباراة الدور قبل النهائي الاولى ، ولكنه في النهاية خسر صفر/ 1 من بوكا الذي كان المرشح الاقوى للتأهل إلى النهائي.
وسجل نيري كاردوزو هدف المباراة الوحيد أمام 37 ألف متفرج بالاستاد الوطني في طوكيو وذلك في الدقيقة 37 من المباراة إثر تمريرة من زميله رودريجو بالاسيو ليقود بطل كوبا ليبرتادوريس إلى النهائي.
وعرفت بطولة كأس العالم للاندية فيما مضى بإسم كأس إنتركونتينينتال ، وكانت تجرى فيما بين بطلي كأس أوروبا وكأس أمريكا الجنوبية (كوبا ليبرتادريس).
وأصبحت البطولة عالمية بحق في عام 2005 ، عندما أضيف إلى قائمة المشاركين بها أبطال قارات أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا وأمريكا الشمالية والوسطى إلى جانب فريق ممثل للبلد المضيف اليابان.
النجم البرازيلي كاكا: كنت أحلم باللعب لريال مدريد في طفولتي
كشف صانع الألعاب البرازيلي كاكا نجم فريق آيه سي ميلان الإيطالي لكرة القدم والفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا هذا العام أنه في طفولته كان يحلم باللعب لفريق ريال مدريد بطل الدوري الإسباني.
وقال كاكا في حوار أجراه معه مراسل صحيفة «ماركا» الإسبانية الموجود حاليا في اليابان لتغطية بطولة كأس العالم للأندية ونشرته الصحيفة الأسبانية في عددها الصادر يوم أمس الأول الخميس أنه لا يعتبر نفسه الأفضل في العالم مشيرا إلى أنه قد يكون من أفضل خمسة لاعبين ولكن ليس الأفضل على الإطلاق على حد قوله.
ورشح كاكا حارس ريال مدريد إيكر كاسياس للفوز بالكرة الذهبية قريبا ، إلا أنه بدى متحفظا حول مستقبله مع ميلان بقوله «لن أتحرك قيد أنمله للرحيل من الفريق..ولكن المستقبل لا يعلمه إلا الله».
وعن مواطنه البرازيلي رونالدينيو لاعب نادي برشلونة الإسباني ، أكد كاكا أنه مازال يراه الأفضل في العالم لولا اللحظة الصعبة التي يمر بها حاليا بمسيرته الرياضية والتي أثرت سلبيا على مستواه.
كاكا ينال جائزة أحسن لاعب المقدمة من مجلة ورلد سوكر البريطانية
اختارت مجلة ورلد سوكر البريطانية يوم أمس الأول الخميس كاكا لاعب ميلانو الايطالي ومنتخب البرازيل لكرة القدم لجائزة أحسن لاعب هذا العام.
وجاء في المركز الثاني الارجنتيني ليونيل ميسي الذي حصل على جائزة أحسن لاعب شاب للعام الثاني على التوالي بينما حل البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد في المركز الثالث.
وفاز كاكا (25 عاما) الذي قاد فريقه ميلانو للفوز بلقب دوري الابطال الاوروبي لكرة القدم في مايو الماضي بجائزة الكرة الذهبية هذا الشهر.
وشارك في استطلاع الرأي قراء لمجلة ورلد سوكر من 48 دولة وحصل كاكا على 5..82 في المئة من الاصوات وأصبح ثاني لاعب فقط في تاريخ منح الجائزة الممتد على مدار 26 عاما ينال أكثر من نصف الأصوات..واللاعب الوحيد الذي نال أكثر من نصف عدد الاصوات هو الفرنسي ميشيل بلاتيني عام 1984.
واختير اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد أحسن مدرب هذا العام للمرة الثالثة وهو رقم قياسي بعد أن فاز فريقه بالدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم الموسم الماضي .. وحل خواندي راموس الفائز بخمس بطولات في 15 شهرا مع اشبيلية الاسباني الموسم الماضي ويدرب توتنهام الانجليزي حاليا في المركز الثاني ويليه كارلو انشيلوتي مدرب ميلانو.
ونال المنتخب العراقي لكرة القدم جائزة أحسن فريق لفوزه بكأس الأمم الآسيوية في يوليو الماضي.
ومن المتوقع أن ينال كاكا جائزة أحسن لاعب في العالم التي يمنحها الاتحاد ا لدولي لكرة القدم (الفيفا) في احتفال الاسبوع القادم.
تحقيقات حول وفاة مجموعة من اللاعبين بفريق فيورنتينا الإيطالي
ذكرت وسائل إعلام إيطالية يوم الأربعاء الماضي أن المدرب المخضرم كارلو مازوني وطبيبين من مدينة فلورنس يخضعون لتحقيقات حول وفاة برونو بياتريس لاعب فريق فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم في حقبة السبعينيات.
وكان مازوني /70 عاما/ دريب بياتريس الذي توفى عام 1987 بسبب إصابته بسرطان الدم (لوكيميا) عن عمر ناهز 39 عاما، في الفترة بين عامي 1975 و1978 .
وكان بياتريس هو الأول في سلسلة من أحداث وفيات مريبة طالت عددا من لاعبي فريقه.
ويعتقد المحققون بأن بياتريس تعرض للإصابة باللوكيميا بسبب خضوعه للعلاج لأشعة أكس بعد إصابته بالتفاق.
ونقلت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية الرياضية عن مازوني قوله :«لم أكن قلقا بشأن الاستجواب الذي أجراه معي المحققون أمس الجمعة» .. وكان فريق ليفورنو هو آخر فريق دربه مازوني حيث ترك منصب المدير الفني للفريق في الصيف الماضي لينهي على ما يبدو مسيرته التدريبية التي بدأت في عام 1986 .
وقال مازوني:«كنت مدربا .. لا أعرف ما يمكنني قوله حول هذا الأمر.. لقد قلت مسبقا أنني ليس لدي أي علم حول ما كان يفعله الطاقم الطبي».. وبدأت فصول القضية إلى بلاغ قدمته جابريلا بيرنارديني زوجة بياتريس التي أسست هي وابنتها اتحادا لعائلات ضحايا المنشطات.
وقالت بيرنارديني إن فريق فيورنتينا طلب من زوجها عام 1976 بالخضوع للعلاج بأشعة أكس وأمده بعقاقير اكتشفت لاحقا أنها منشطات عبارة عن «انابوليك سترويدز» المحظورة حاليا.
وقالت بيرنارديني:
«إنني متأكدة أن برونو واللاعبين الآخرين بفريق فيورنتينا توفوا أو مرضوا بسبب تعاطيهم موادا منشطة أو بسبب تلقيهم علاجا محظورا».
وتوفي ثلاثة من اللاعبين الذي لعبوا في صفوف فيورنتينا في فترة السبعينيات ما بين عامي 2003 و2006 .
واللاعبون الثلاثة هم نيلو سالتوتي وأوجو فيرانتي وجيوسيب لونجوني وتراوحت أعمارهم ما بين 56 و64 عاما .
وتوفى سالتوتي متأثرا بأزمة قلبية مشابهة للأزمة التي تعرض لها زميله في الفريق جيانكارلو أنطونيوني في 2004 وهو العام نفسه الذي توفي فيه فيرانتي متأثرا بالإصابة بالسرطان.
وبذلك سيلتقي الفريق الايطالي حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا مع فريق بوكا جونيورز الارجنتيني في نهائي البطولة يوم غد الأحد ، بينما سيلتقي أوراوا مع فريق النجم الساحلي التونسي في مباراة تحديد المركز الثالث بالبطولة.
وكانت الجماهير اليابانية تحلم بانتصار تاريخي يوم أمس الأول لأوراوا ريد دايموندز الذي كان يأمل بدوره في أن يكون أول فريق غير أوروبي أو أمريكي جنوبي يتأهل لنهائي كأس العالم للأندية الذي بات حكرا على بطل دوري أبطال أوروبا وبطل كأس ليبرتادوريس(كأس أمريكا الجنوبية للاندية)في مواجهة تقليدية بين الطرفين نفسيهما في كل عام.
وسجل اللاعب الهولندي الدولي كلارينس سيدورف هدف المباراة الوحيد لميلان في الدقيقة 68 من اللقاء من تمريرة لزميله البرازيلي كاكا الفائز بلقب أفضل لاعب في أوروبا لهذا العام.
وجاءت أفضل فرص أوراوا خلال اللقاء في شوط المباراة الثاني عندما أوشك المدافع الايطالي أليساندرو نيستا على تسجيل هدف في مرماه ، وبعدها بقليل أظهر حارس ميلان البرازيلي ديدا براعته عندما تصدى لتسديدة من مهاجم أوراوا البرازيلي واشنطن.
وكان النجم الساحلي قد اقترب كثيرا من تفجير مفاجأة الاربعاء الماضي أمام بوكا جونيورز في مباراة الدور قبل النهائي الاولى ، ولكنه في النهاية خسر صفر/ 1 من بوكا الذي كان المرشح الاقوى للتأهل إلى النهائي.
وسجل نيري كاردوزو هدف المباراة الوحيد أمام 37 ألف متفرج بالاستاد الوطني في طوكيو وذلك في الدقيقة 37 من المباراة إثر تمريرة من زميله رودريجو بالاسيو ليقود بطل كوبا ليبرتادوريس إلى النهائي.
وعرفت بطولة كأس العالم للاندية فيما مضى بإسم كأس إنتركونتينينتال ، وكانت تجرى فيما بين بطلي كأس أوروبا وكأس أمريكا الجنوبية (كوبا ليبرتادريس).
وأصبحت البطولة عالمية بحق في عام 2005 ، عندما أضيف إلى قائمة المشاركين بها أبطال قارات أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا وأمريكا الشمالية والوسطى إلى جانب فريق ممثل للبلد المضيف اليابان.
كشف صانع الألعاب البرازيلي كاكا نجم فريق آيه سي ميلان الإيطالي لكرة القدم والفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا هذا العام أنه في طفولته كان يحلم باللعب لفريق ريال مدريد بطل الدوري الإسباني.
وقال كاكا في حوار أجراه معه مراسل صحيفة «ماركا» الإسبانية الموجود حاليا في اليابان لتغطية بطولة كأس العالم للأندية ونشرته الصحيفة الأسبانية في عددها الصادر يوم أمس الأول الخميس أنه لا يعتبر نفسه الأفضل في العالم مشيرا إلى أنه قد يكون من أفضل خمسة لاعبين ولكن ليس الأفضل على الإطلاق على حد قوله.
ورشح كاكا حارس ريال مدريد إيكر كاسياس للفوز بالكرة الذهبية قريبا ، إلا أنه بدى متحفظا حول مستقبله مع ميلان بقوله «لن أتحرك قيد أنمله للرحيل من الفريق..ولكن المستقبل لا يعلمه إلا الله».
وعن مواطنه البرازيلي رونالدينيو لاعب نادي برشلونة الإسباني ، أكد كاكا أنه مازال يراه الأفضل في العالم لولا اللحظة الصعبة التي يمر بها حاليا بمسيرته الرياضية والتي أثرت سلبيا على مستواه.
كاكا ينال جائزة أحسن لاعب المقدمة من مجلة ورلد سوكر البريطانية
اختارت مجلة ورلد سوكر البريطانية يوم أمس الأول الخميس كاكا لاعب ميلانو الايطالي ومنتخب البرازيل لكرة القدم لجائزة أحسن لاعب هذا العام.
وجاء في المركز الثاني الارجنتيني ليونيل ميسي الذي حصل على جائزة أحسن لاعب شاب للعام الثاني على التوالي بينما حل البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد في المركز الثالث.
وفاز كاكا (25 عاما) الذي قاد فريقه ميلانو للفوز بلقب دوري الابطال الاوروبي لكرة القدم في مايو الماضي بجائزة الكرة الذهبية هذا الشهر.
وشارك في استطلاع الرأي قراء لمجلة ورلد سوكر من 48 دولة وحصل كاكا على 5..82 في المئة من الاصوات وأصبح ثاني لاعب فقط في تاريخ منح الجائزة الممتد على مدار 26 عاما ينال أكثر من نصف الأصوات..واللاعب الوحيد الذي نال أكثر من نصف عدد الاصوات هو الفرنسي ميشيل بلاتيني عام 1984.
واختير اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد أحسن مدرب هذا العام للمرة الثالثة وهو رقم قياسي بعد أن فاز فريقه بالدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم الموسم الماضي .. وحل خواندي راموس الفائز بخمس بطولات في 15 شهرا مع اشبيلية الاسباني الموسم الماضي ويدرب توتنهام الانجليزي حاليا في المركز الثاني ويليه كارلو انشيلوتي مدرب ميلانو.
ونال المنتخب العراقي لكرة القدم جائزة أحسن فريق لفوزه بكأس الأمم الآسيوية في يوليو الماضي.
ومن المتوقع أن ينال كاكا جائزة أحسن لاعب في العالم التي يمنحها الاتحاد ا لدولي لكرة القدم (الفيفا) في احتفال الاسبوع القادم.
ذكرت وسائل إعلام إيطالية يوم الأربعاء الماضي أن المدرب المخضرم كارلو مازوني وطبيبين من مدينة فلورنس يخضعون لتحقيقات حول وفاة برونو بياتريس لاعب فريق فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم في حقبة السبعينيات.
وكان مازوني /70 عاما/ دريب بياتريس الذي توفى عام 1987 بسبب إصابته بسرطان الدم (لوكيميا) عن عمر ناهز 39 عاما، في الفترة بين عامي 1975 و1978 .
وكان بياتريس هو الأول في سلسلة من أحداث وفيات مريبة طالت عددا من لاعبي فريقه.
ويعتقد المحققون بأن بياتريس تعرض للإصابة باللوكيميا بسبب خضوعه للعلاج لأشعة أكس بعد إصابته بالتفاق.
ونقلت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية الرياضية عن مازوني قوله :«لم أكن قلقا بشأن الاستجواب الذي أجراه معي المحققون أمس الجمعة» .. وكان فريق ليفورنو هو آخر فريق دربه مازوني حيث ترك منصب المدير الفني للفريق في الصيف الماضي لينهي على ما يبدو مسيرته التدريبية التي بدأت في عام 1986 .
وقال مازوني:«كنت مدربا .. لا أعرف ما يمكنني قوله حول هذا الأمر.. لقد قلت مسبقا أنني ليس لدي أي علم حول ما كان يفعله الطاقم الطبي».. وبدأت فصول القضية إلى بلاغ قدمته جابريلا بيرنارديني زوجة بياتريس التي أسست هي وابنتها اتحادا لعائلات ضحايا المنشطات.
وقالت بيرنارديني إن فريق فيورنتينا طلب من زوجها عام 1976 بالخضوع للعلاج بأشعة أكس وأمده بعقاقير اكتشفت لاحقا أنها منشطات عبارة عن «انابوليك سترويدز» المحظورة حاليا.
وقالت بيرنارديني:
«إنني متأكدة أن برونو واللاعبين الآخرين بفريق فيورنتينا توفوا أو مرضوا بسبب تعاطيهم موادا منشطة أو بسبب تلقيهم علاجا محظورا».
وتوفي ثلاثة من اللاعبين الذي لعبوا في صفوف فيورنتينا في فترة السبعينيات ما بين عامي 2003 و2006 .
واللاعبون الثلاثة هم نيلو سالتوتي وأوجو فيرانتي وجيوسيب لونجوني وتراوحت أعمارهم ما بين 56 و64 عاما .
وتوفى سالتوتي متأثرا بأزمة قلبية مشابهة للأزمة التي تعرض لها زميله في الفريق جيانكارلو أنطونيوني في 2004 وهو العام نفسه الذي توفي فيه فيرانتي متأثرا بالإصابة بالسرطان.