اعلان بطلان محاكمات ستة اشخاص اتهموا بالتآمر لشن حرب على امريكا

> ميامي «الأيام» رويترز :

> أعلنت قاضية امريكية يوم أمس الأول بطلان محاكمة ستة رجال اتهموا بالتامر لشن حرب على الولايات المتحدة ونسف أعلى ناطحة سحاب في امريكا إذ لم تتمكن هيئة محلفين من الوصول الى قرار بشأنهم لكنها برأت ساحة رجل آخر.

وكان هذا القرار انتكاسة للحكومة الامريكية التي كانت قد صورت القبض على الرجال الستة على انه نصر مهم في حربها على الارهاب.

وقررت جوان لينارد قاضية المحكمة الجزئية الامريكية اجراء محاكمة جديدة في السابع من يناير للرجال الستة.

وجاء القرار بعد مداولات لهيئة المحلفين المؤلفة من 12 عضوا في ميامي على مدى تسعة ايام والتي أبلغت القاضية مرتين انها غير قادرة على الوصول الى قرار بشان أي من التهم الأربع الموجهة الى المتهمين الذين كان يطلق عليهم سباعي مدينة الحرية (ليبرتي سيتي) على اسم الحي الفقير في ميامي الذي التقوا فيه.

وبرأت هيئة المحلفين ليجلنسون ليمورين (32 عاما) الذي يوصف بانه جندي في المؤامرة من تهم التآمر الأربعة لمساعدة منظمات ارهابية اجنبية منها القاعدة والتآمر لنسف مبان والاطاحة بالحكومة الامريكية.

وقالت جوان لينارد قاضية المحكمة الجزئية "اصبح واضحا ان هيئة المحلفين لم تتمكن من الوصول إلي حكم بشأن المتهمين الباقين."

وكان الرجال المتهمون يواجهون احتمال الحكم عليهم بالسجن مدة تصل إلي 70 عاما إذا أدينوا بجميع التهم الاربع الموجهة اليهم وبينها اتهام بانهم اقسموا يمين الولاء لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن
وتآمروا لنسف مكاتب لمكتب التحقيقات الاتحادي وبرج سبيرز المؤلف من 110 طوابق وهو أعلى ناطحة سحاب في امريكا.

وكان ضباط اتحاديون قالوا وقت اعتقال المتهمين في يونيو حزيران عام 2006 ان خطط المجموعة هي "طموحات اكثر من كونها خططا عملية" ولا تشكل خطرا حقيقيا لانهم ليس لهم صلات بالقاعدة أو الادوات لتنفيذ هجمات.

ورفض محامو الدفاع التهم بوصفها "هراء" وقالوا ان المؤامرة كلها لفقها مرشدون مأجورون لمكتب التحقيقات الاتحادي.

وقال نارسيل باتيستي الذي قال المدعون انه زعيم العصابة في شهادته انه ساير المرشدين الذين تنكروا في هيئة وسطاء من الشرق الأوسط وذلك في محاولة لخداعهم والاستيلاء منهم على 50 ألف دولار لدعم جماعة دينية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى