عشر لعب الأطفال بأوروبا ربما تكون مزيفة

> روما «الأيام» رويترز:

> حث باحثون من الأمم المتحدة أمس الجمعة المتسوقين خلال عيد الميلاد على توخي الحذر حيث أن عشرة فى المئة من لعب الأطفال المعروضة للبيع بأوروبا قد تكون مزيفة وضارة. ولا تقتصر المسألة على ذلك فحسب فتجارة تزييف لعب الأطفال مربحة للغاية لدرجة أنها جذبت عصابات إجرامية معروفة بمختلف أنحاء العالم.

وحذر ساندرو كالفاني مدير معهد الأمم المتحدة للأبحاث الجنائية والقضائية قائلا «كن حريصاً للغاية» مشيراً إلى أن هدية مزيفة قد تدمر عيد الميلاد.

وقال « بشراء لعب مزيفة أنت تجازف بارتكاب خطأ كبير على نفسك وعلى الشخص الذي ستقدمها له وعلى المجتمع ككل».

وسعى الباحثون بالمعهد لتحديد مدى التزييف وأصدروا تقريراً بهذا الشأن أمس الجمعة يشمل بيانات أظهرت أن %7 من كل البضائع بالسوق العالمي مقلدة، كل شيء بدءاً بدواء علاج السعال حتى قطع غيار السيارات.

وقال تقرير الأمم المتحدة إن عصابات الجريمة المنظمة معروفة بتهريب المخدرات والابتزاز، ولكن التزييف قد يكون في أحيان كثيرة مربحاً بالنسبة لها.

وتابع: «على سبيل المثال يمكن بيع برنامج كمبيوتر منسوخ في السوق السوداء بمبلغ 45 يورو في حين أن تكلفة نسخه تبلغ عشرين سنتاً وهو هامش ربح أكبر من بعض المخدرات مثل الماريجوانا».

وتأتي معظم المنتجات المزيفة التي يتم تسويقها في الاتحاد الأوروبي من الصين أو تايلاند أو المغرب أو تركيا، ولكن طرق الملاحة المعقدة عبر العديد من الدول يمكن أن تساعد على حجب حقيقة بلد المنشأ. ويركز عليها المزيفون الحريصون على العمل حيث يزداد الطلب على العلامات التجارية المعروفة ولاسيما في الاشياء المعمرة مثل لعب الأطفال.

وقال جون أندرسن رئيس المجموعة العالمية لمكافحة التزييف إنه من أجل أن يتفادى المستهلكون شراء منتجات مزيفة فعليهم الالتزام بالشراء من المحلات الشهيرة.

وتابع « إذا لم تذهب لموقع آمن وجيد للغاية فإن هناك احتمالاً يزيد على %50 أنك تشتري شيئاً مزيفاً سواء كان لعبة أم دواء أم أي شيء».

إن المخاطر المرتبطة بمعدل السلامة مثل الرصاص تسببت في سحب منتجات علامات تجارية، ولكن المنتجات المزيفة لاتخضع للرقابة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى