> صرح لـ «الأيام» الأخ ضرام عبدالله سبوله، عضو الهيئة الادارية للمجلس المحلي لمديرية صيرة محافظة عدن، بأن الحرائق التي شهدتها المديرية مؤخرا وبلغت 5 حرائق على مدى شهرين تشكل رقما خطيرا ينبغي الوقوف أمامه، ومعالجة الخلل الرئيسي المسبب لهذه الحرائق حتى لا تحدث كارثة مستقبلا.

وقال الأخ ضرام عبدالله سبولة في تصريحه:

«ان الحريق الذي اندلع أمس الأول في حارة القاضي بمدينة كريتر هو الحريق الخامس على مدى شهرين، وهذا رقم خطير اذا لم يتم معالجة الخلل المسبب لهذه الحرائق فإن كان ذلك بسبب تهالك الشبكة الكهربائية التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء والتي أصبحت كشبكة العنكبوت بالرغم من ايرادها الذي يصل الى مئات الملايين شهريا من محافظة عدن وحدها، وعلى قيادة المحافظة الضغط بشدة على وزير الكهرباء للقيام بتجديد الشبكة العامة وصيانتها بأقصى سرعة تجنبا لإزهاق أرواح المواطنين واتلاف ممتلكاتهم، وان كان الخلل من التسليك الداخلي لمنازل المواطنين بسبب قدمها واحتوائها على الرصاص اضافة الى ان هذا التسليك لم يكن مخصصا لأحمال كهربائية كبيرة فيجب ان يتم تنبيه الأخوة المواطنين إلى ضرورة تغيير التسليك القديم لمنازلهم ومساعدتهم في ذلك من خلال توفير المواد الجيدة والمطلوبة عبر المؤسسة الاقتصادية او غيرها على ان يتم السداد من المواطنين على شكل أقساط ميسرة».

ودعا عضو الهيئة الادارية لمحلي صيرة الى انشاء مركز اطفاء الحرائق والاسعافات الأولية واقامة دورات اطفاء واسعاف للموظفين والمواطنين والطلاب، وان تعطى لكل من يجتاز هذه الدورات شهادة وبطاقة تعطي لحاملها الحق في توجيه المواطنين بالاجراءات الأولية أثناء حدوث أي حريق حتى يحضر رجال الاطفاء وهذا ما يسمى بالدفاع المدني.

واختتم الأخ ضرام عبدالله سبوله بالتأكيد على أهمية «اختبار جاهزية رجال الاطفاء من خلال البلاغات التدريبية المستمرة لمعرفة سرعة الاستجابة لديهم، اضافة الى زيادة عدد الدورات للعاملين في مجال الاطفاء لأنه من الملاحظ ان الدورات التي يجب ان يشارك فيها المتخصصون والعاملون بالاطفاء وغيرها يذهب فيها المدراء والمسئولون.

لهذا سيظل نظام الاطفاء في بلادنا عقيما اذا لم يتم ايجاد آلية جديدة لتلافي الاخطاء السابقة لتجنب أية أضرار».